رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ
09-25-2008, 03:26AM
طوابع الزمن
000غريب أمر معارفي أما أنا الغريبة رسموني بريشه مشوهة , قتلوا أجمل ما أحمله من البراءة والحب وصفاء النية زروع العقدة في داخلي ولم يكتفوا بزرعها لا 000بل قاموا بسقيها وتوفير البيئة المناسبة ,
أشاهد اليوم طوابع الزمن على خارطة حياتي
طابع الحزن
الشقاء
الكره
الألم
الحب الذي يعيش بالخوف
الخير
الحرية التي تعيش في صراع
إلى أخره من طوابع الزمن ....
الذي أيقنت منه وأحمد الله على كل حال أن كتابي خطى به الشقاء , خُطى به أني لا أفهم لغتهم ولا يفهمون لغتي
وأيقنت أيظن أن الأب و الأم و الأخ والصديق و زوج وكل من حولي يحملوا صفة الجحود والنكران
وهذا الصفة أصبحت العملة السائدة حتى تستطيع أن تعيش وتحمي نفسك من لحظة السقوط0
هذا ما ترجمه قلم ريما عندما وقف عاجز عن مساعدة(خلود) الذي أحرقت بنفسها بسبب العدوان المتكرر عليها من زوجه
تقول وصلت إلى حد لا يستطيع جسمي تحمل الضرب ولا يستطيع قلبي تحمل الخوف عندما ينظر لي تزيد دقات قلبي خوفاً من بطشه
أشعر بملامح وجهي تذبل , وشفا يفي تجف , أطراف أصابع وأقدامي تبرد وترتجف ... توقفت عن الحديث بسبب شدة البكاء ثم أكملت قائله (لم أجد صدر حنون يضمني ويسمع شكواي ,, أمي بسبب ظروف العائلة لم تستقبلني وأبي كان مريض ولا يعلم ماذا يجري حوله وأخي يبحث عن رضاء زوجته لأنها أخت زوجي الكل اقفل باب قلبه قبل باب بيته
لم أحرق بنفسي كما قائل عني أنه أنا مريضه أو مجنونه لا أنا أحرقت بنفسي علشان أحرق عذابي وارتاح من حياة أختاره عمي لي ولم أشارك في قرار مصيري يخصني زواج إجباري, عمي اختار (خلود) لأنها ضعيفة مغلوبة على أمره وسوف تتحمل وتسكت على جنون أبنه)
تقول في اليوم الذي أحرقت به نفسي نسيت أن اغسل الحمام (أعزكم الله ) دخل إلى الحمام ولم يشم رائحة الصابون والمطهر كالعادة
صـرخ بأعلى صوته (والله لا أخذ عمرك يا ألحيوانه ) عندما سمعت صوته شعرت بخوف شديد وجميع ما حاولي أصبح أسود مشوش بسرعة نظرة للبتوغاز وكنت في هذه لحظه أسمع خطواته تتجه نحو المطبخ
ودقات قلبي تبدوا لي أنها بطئيه
اخترت في هذه لحظه الموت , نعم الموت الذي ينهي معاناة 7 سنوات من الضرب والشتم والتجريح
أحرقت بنفسي في لحظة وقفه على باب المطبخ بعدها لا أعلم ماذا حدث لي , استيقظت في المستشفى
كنت انظر لهم نظرة قهر وحزن وهم ينظروا لي نظرة غضب ....
لم يتغير حالي إلى الأفضل بل إلى لأسوى , بعد خروجي من المستشفى أصبح حديث الأهل والأقارب أن (خلود) تعاني من مرض نفسي
والبعض يقول كيف يتركوا الأطفال عندها يمكن تحرقهم إلى أخره من حديث المجتمع الذي لا يرحم
أما زوجي
أصبح يتقرف مني ومن جسدي المحروق , و يتلذذ بضربي أكثر من السابق حتى وصل إلى درجة انه ملء من الضرب والشتم وفضل الطلاق
طلقني !!!
اليوم أشعر براحه نفسيه رغم أن أمي تصرح لي بان وجودي يثقل عليهم وتطلب مني أن ارجع إلى الجحيم (زوجي سابقاً)
سوف اصبر واحتسب وان شاء الله و فرج الله قريب . انتهى
همسه لخلود
القوة بحبك للحياة , نبذ الماضي , تجميد كل من يجرحك , قفز من يعرقلكِ , البحث عن كل جديد , التفاؤل والأمل
أحرقي الماضي وافتحي صفحه جديدة مع نفسكِ وأخيراً أتمنى لكي التوفيق وأن يرفع الله مقامك في الدارين
خـاطره
حروفي مبعثره أمام خلود ,,
في لحظة التي يدي تمسح دمعتها سقطت دمعتي ,, كيف أجمع أوراق خلود والمجتمع يحرق ويقطع كل ورقه من حياتها
,,كيف أنثر الفرح في طريقها والمجتمع يغلق الأبواب بوجهها
يكفي ,,
ظلمنا أنفسنا ,,
يكفي
نحمل ضيم السنين ونحن السبب
يكفي
ما نشوفه من جحود
إلى متى و نحن ندمر حياتنا ونقتل البسمة
بقـــــــلمي / ريما
000غريب أمر معارفي أما أنا الغريبة رسموني بريشه مشوهة , قتلوا أجمل ما أحمله من البراءة والحب وصفاء النية زروع العقدة في داخلي ولم يكتفوا بزرعها لا 000بل قاموا بسقيها وتوفير البيئة المناسبة ,
أشاهد اليوم طوابع الزمن على خارطة حياتي
طابع الحزن
الشقاء
الكره
الألم
الحب الذي يعيش بالخوف
الخير
الحرية التي تعيش في صراع
إلى أخره من طوابع الزمن ....
الذي أيقنت منه وأحمد الله على كل حال أن كتابي خطى به الشقاء , خُطى به أني لا أفهم لغتهم ولا يفهمون لغتي
وأيقنت أيظن أن الأب و الأم و الأخ والصديق و زوج وكل من حولي يحملوا صفة الجحود والنكران
وهذا الصفة أصبحت العملة السائدة حتى تستطيع أن تعيش وتحمي نفسك من لحظة السقوط0
هذا ما ترجمه قلم ريما عندما وقف عاجز عن مساعدة(خلود) الذي أحرقت بنفسها بسبب العدوان المتكرر عليها من زوجه
تقول وصلت إلى حد لا يستطيع جسمي تحمل الضرب ولا يستطيع قلبي تحمل الخوف عندما ينظر لي تزيد دقات قلبي خوفاً من بطشه
أشعر بملامح وجهي تذبل , وشفا يفي تجف , أطراف أصابع وأقدامي تبرد وترتجف ... توقفت عن الحديث بسبب شدة البكاء ثم أكملت قائله (لم أجد صدر حنون يضمني ويسمع شكواي ,, أمي بسبب ظروف العائلة لم تستقبلني وأبي كان مريض ولا يعلم ماذا يجري حوله وأخي يبحث عن رضاء زوجته لأنها أخت زوجي الكل اقفل باب قلبه قبل باب بيته
لم أحرق بنفسي كما قائل عني أنه أنا مريضه أو مجنونه لا أنا أحرقت بنفسي علشان أحرق عذابي وارتاح من حياة أختاره عمي لي ولم أشارك في قرار مصيري يخصني زواج إجباري, عمي اختار (خلود) لأنها ضعيفة مغلوبة على أمره وسوف تتحمل وتسكت على جنون أبنه)
تقول في اليوم الذي أحرقت به نفسي نسيت أن اغسل الحمام (أعزكم الله ) دخل إلى الحمام ولم يشم رائحة الصابون والمطهر كالعادة
صـرخ بأعلى صوته (والله لا أخذ عمرك يا ألحيوانه ) عندما سمعت صوته شعرت بخوف شديد وجميع ما حاولي أصبح أسود مشوش بسرعة نظرة للبتوغاز وكنت في هذه لحظه أسمع خطواته تتجه نحو المطبخ
ودقات قلبي تبدوا لي أنها بطئيه
اخترت في هذه لحظه الموت , نعم الموت الذي ينهي معاناة 7 سنوات من الضرب والشتم والتجريح
أحرقت بنفسي في لحظة وقفه على باب المطبخ بعدها لا أعلم ماذا حدث لي , استيقظت في المستشفى
كنت انظر لهم نظرة قهر وحزن وهم ينظروا لي نظرة غضب ....
لم يتغير حالي إلى الأفضل بل إلى لأسوى , بعد خروجي من المستشفى أصبح حديث الأهل والأقارب أن (خلود) تعاني من مرض نفسي
والبعض يقول كيف يتركوا الأطفال عندها يمكن تحرقهم إلى أخره من حديث المجتمع الذي لا يرحم
أما زوجي
أصبح يتقرف مني ومن جسدي المحروق , و يتلذذ بضربي أكثر من السابق حتى وصل إلى درجة انه ملء من الضرب والشتم وفضل الطلاق
طلقني !!!
اليوم أشعر براحه نفسيه رغم أن أمي تصرح لي بان وجودي يثقل عليهم وتطلب مني أن ارجع إلى الجحيم (زوجي سابقاً)
سوف اصبر واحتسب وان شاء الله و فرج الله قريب . انتهى
همسه لخلود
القوة بحبك للحياة , نبذ الماضي , تجميد كل من يجرحك , قفز من يعرقلكِ , البحث عن كل جديد , التفاؤل والأمل
أحرقي الماضي وافتحي صفحه جديدة مع نفسكِ وأخيراً أتمنى لكي التوفيق وأن يرفع الله مقامك في الدارين
خـاطره
حروفي مبعثره أمام خلود ,,
في لحظة التي يدي تمسح دمعتها سقطت دمعتي ,, كيف أجمع أوراق خلود والمجتمع يحرق ويقطع كل ورقه من حياتها
,,كيف أنثر الفرح في طريقها والمجتمع يغلق الأبواب بوجهها
يكفي ,,
ظلمنا أنفسنا ,,
يكفي
نحمل ضيم السنين ونحن السبب
يكفي
ما نشوفه من جحود
إلى متى و نحن ندمر حياتنا ونقتل البسمة
بقـــــــلمي / ريما