طلال المرتضى
09-24-2008, 02:19AM
نوارس السراب
يضمحل ماء العيون
ويبور في ارجائها الضياء
و هي تراقب منارات الخيال
النائية....التي أتت بها مراكب
المسافات الطويلة من عالم
المجهول.
حيث النوارس غادرت رصيف
السراب.
تركت زقزقتها على موانىء
الضياع.
على الشفاه تدور أسئلة الغياب
أين ؟؟....
و لماذا ؟؟....
و متى ؟؟....
و لعل ؟؟....
يخيم الصمت بأرجاء المكان...
تعود الشفاه الى الأبحار
بالكلمات الشاحبة.
وتأتي الأسئلة من جديد
ترتسم على ضفاف العيون
المهاجرة... على ضمور الخدود
العطشى.
تغادر على دروب السراب
أل لا منتهي.
تذهب بعيدا بخيالها... تبحر عبر
قارب الأمل الذي يدفعه شراعا
يستمد قواه من خيوط الشمس...
نحو بر الحقيقة
حيث لا حقيقة تذكر
سوى أن النوارس هذه المرة
عادت من جديد تلطم بأجنحتها
وجه المجهول.
ترفرف...تزقزق صفيرا
و كأنها تدق أجراس الصباح
الضائع!!!!.
قمّ أيها القابع في صيوان الخيال
على شاطىء المجهول
قمّ و ردد مع النوارس
قصائد الأمل.
دمشق
يضمحل ماء العيون
ويبور في ارجائها الضياء
و هي تراقب منارات الخيال
النائية....التي أتت بها مراكب
المسافات الطويلة من عالم
المجهول.
حيث النوارس غادرت رصيف
السراب.
تركت زقزقتها على موانىء
الضياع.
على الشفاه تدور أسئلة الغياب
أين ؟؟....
و لماذا ؟؟....
و متى ؟؟....
و لعل ؟؟....
يخيم الصمت بأرجاء المكان...
تعود الشفاه الى الأبحار
بالكلمات الشاحبة.
وتأتي الأسئلة من جديد
ترتسم على ضفاف العيون
المهاجرة... على ضمور الخدود
العطشى.
تغادر على دروب السراب
أل لا منتهي.
تذهب بعيدا بخيالها... تبحر عبر
قارب الأمل الذي يدفعه شراعا
يستمد قواه من خيوط الشمس...
نحو بر الحقيقة
حيث لا حقيقة تذكر
سوى أن النوارس هذه المرة
عادت من جديد تلطم بأجنحتها
وجه المجهول.
ترفرف...تزقزق صفيرا
و كأنها تدق أجراس الصباح
الضائع!!!!.
قمّ أيها القابع في صيوان الخيال
على شاطىء المجهول
قمّ و ردد مع النوارس
قصائد الأمل.
دمشق