كساب
09-02-2008, 02:56PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بما اننا في رمضان
اتسائل لماذا لانحاسب انفسنا في شهر تكبل فيه الشياطين
فاجد الجواب
الغطرسه الذاتيه اللتي نشائنا عليهاوجعلنا لنا قدوه نقتدي بهافي تعاملنا وطريقه فهمنا للحياه جعلت اطباعنا مصنوعه من الغطرسه وحب الذات ونفاذ الصبر
مثال
الرعيه والراعي
اجد ان هناك علاقه تربط هؤلاء ببعضهم
الراعي والرعيه
اصبح الاثناء مرتبطان ببعضهما البعض ولكن هنااك فرق بينها
اجد ان الراعي يبحث عن المصالح والجاه والمنصب والمدح والاثاره والثناء
والمال وحب التبذيروالاسراف وحب الذات والغطرسه والى اخره
اما هذا الفقير
لايجد في نفسه سوى الغطرسه والخيلاء والتكبر رغم فقره وضعفه كما يقول المثل
زاد الطين بله او يبي يكحلها يعميها وهذا تشبه واقتداء وحب لهذا الكائن والاقتداء به
في غطرسته وميوله لحب النفس والاستعلاء
اين نحن من مدرسه النبي صلى الله عليه وسلم في تهذيب النفس والصبر وحب الله
والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم هل اصبح حب المال والمناصب وكثرتها وحب الدنيااخذ نصيبا من اوقاتنا وقوتنا وماتهوى انفسنا وقلوبنا
النفس اذا ارغمت على حب الطاعات والعمل بها حتى يكون حب الطاعات والعمل بها
هوى النفس تستلذ به وتعانق سمائه بالصبر والاكراه حتى نستطيع ان نصيطر على عقولنا الباطنيه وننميها في احقاق الحق ونشر الفضيله
قال تعالى((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))
هناك الوسطيه والاعتدال والعدل في كل شي
قصة معروفة عن سيّدنا عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه
حيث يروى أن قيصر ملك الرّوم رسل إلي الخليفة عمر رسولا لينظر في أحواله وأحوال
رعيّته ولمّا وصل رسول القيصر إلي المدينةالمنوّرة,سأل أهلهاأين ملككم؟فقالوا ليس لنا ملك بل أمير وقد خرج إلي ظهر المدينة. فخرج الرّسول في طلب الأمير فرآه نائما علي
الأرض دون حراسة فتعجب من أمرعمر وقال:" رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته يكون هذا حاله,ولكنك ياعمر عدلت فأمنت فنمت.و ملكنا يجور فلا عجب إذا سهر خائفا"
بسم الله الرحمن الرحيم
بما اننا في رمضان
اتسائل لماذا لانحاسب انفسنا في شهر تكبل فيه الشياطين
فاجد الجواب
الغطرسه الذاتيه اللتي نشائنا عليهاوجعلنا لنا قدوه نقتدي بهافي تعاملنا وطريقه فهمنا للحياه جعلت اطباعنا مصنوعه من الغطرسه وحب الذات ونفاذ الصبر
مثال
الرعيه والراعي
اجد ان هناك علاقه تربط هؤلاء ببعضهم
الراعي والرعيه
اصبح الاثناء مرتبطان ببعضهما البعض ولكن هنااك فرق بينها
اجد ان الراعي يبحث عن المصالح والجاه والمنصب والمدح والاثاره والثناء
والمال وحب التبذيروالاسراف وحب الذات والغطرسه والى اخره
اما هذا الفقير
لايجد في نفسه سوى الغطرسه والخيلاء والتكبر رغم فقره وضعفه كما يقول المثل
زاد الطين بله او يبي يكحلها يعميها وهذا تشبه واقتداء وحب لهذا الكائن والاقتداء به
في غطرسته وميوله لحب النفس والاستعلاء
اين نحن من مدرسه النبي صلى الله عليه وسلم في تهذيب النفس والصبر وحب الله
والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم هل اصبح حب المال والمناصب وكثرتها وحب الدنيااخذ نصيبا من اوقاتنا وقوتنا وماتهوى انفسنا وقلوبنا
النفس اذا ارغمت على حب الطاعات والعمل بها حتى يكون حب الطاعات والعمل بها
هوى النفس تستلذ به وتعانق سمائه بالصبر والاكراه حتى نستطيع ان نصيطر على عقولنا الباطنيه وننميها في احقاق الحق ونشر الفضيله
قال تعالى((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))
هناك الوسطيه والاعتدال والعدل في كل شي
قصة معروفة عن سيّدنا عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه
حيث يروى أن قيصر ملك الرّوم رسل إلي الخليفة عمر رسولا لينظر في أحواله وأحوال
رعيّته ولمّا وصل رسول القيصر إلي المدينةالمنوّرة,سأل أهلهاأين ملككم؟فقالوا ليس لنا ملك بل أمير وقد خرج إلي ظهر المدينة. فخرج الرّسول في طلب الأمير فرآه نائما علي
الأرض دون حراسة فتعجب من أمرعمر وقال:" رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته يكون هذا حاله,ولكنك ياعمر عدلت فأمنت فنمت.و ملكنا يجور فلا عجب إذا سهر خائفا"