ياعمري
08-15-2008, 08:29PM
وصلتني هذه الصور
عبر البريد الإلكتروني وانا في قمة الدهشة لما تراه عيناي
ماهذا .؟
الهذه الدرجة وصلت بالعقول الإستخفاف ؟
الهذه الدرجة لم يعد هناك ولو بصيص من الفكر السديد ؟
عقول تمّلكها الجهل والكفر ..
---------
كرَّم الإسلام المسلم ميتاً كما كرمه حياً، وجعل له من الحرمة والمكانة ما يليق به، فأوجب تغسيله، وتطييبه، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه في مقابر المسلمين.
ولم ينته الأمر عند هذا الشأن بل أوجب حماية قبره من كل امتهان، فحرم المشي والقعود عليه، والاستناد إليه، وحث على زيارته، والسلام عليه، والدعاء له، في دلالة على أن الموت لا يقطع صلة الأحياء بالأموات .
إلا أن الناس لم يقفوا عند حدود الشرع في التعامل مع قبور موتاهم،
http://www.free-salah.net/images/3r522x7bosepbgkj0uy5.jpg
مما أدى إلى بروز مظاهر الغلو والانحراف، فمنهم من أصبح القبر قبلة صلاته، وموطن سجوده، ومكان طوافه، وملجأه في شدته وكربته، وموضع نذره وذبحه،
http://www.free-salah.net/images/0u2gllomqzc5d4ob63ke.jpg
في منكرات متعددة حاربها العلماء وبينوا بطلانها،
http://www.free-salah.net/images/lb2njl8ofifw839cad0.jpg
وليس آخر قائمة الغلو في تعظيم القبور بناؤها وتشييدها حتى نافس بنيانها كثيراً من بيوت الأحياء، بل ومنازل الأمراء، فزخرفت جدرانها، ورفعت سقوفها، الأمر الذي يناقض تماماً ما جاء به الشرع وحث عليه .
http://www.free-salah.net/images/wg0ihysvvzaxeufuty7f.jpg
حيث قصد الشارع أن تكون القبور سبباً للعبرة وموطناً للذكرى، لا يقطع زائرها شيء عن التفكر في الموت والدار الآخرة، فلا يصده قبر مزخرف، ولا بناء مزين، وإنما ينظر إلى القبور فيراها متساوية في كل شيء، لا فرق بين قبر أمير ولا حقير، ولا قبر غني ولا فقير فالكل في هذه الدار سواء، ولا يفرق بينهم إلا أعمالهم .
http://www.free-salah.net/images/lfvsuk2pmdqi111wc8bl.jpg
http://www.free-salah.net/images/3ngxgcbzfv74lowejw.jpg
http://www.free-salah.net/images/cwhwjx3m3whu8xl3o6n.jpg
http://www.free-salah.net/images/oxznfzxqbxhwg3tkafy.jpg
http://www.free-salah.net/images/ht02mxstld4cexhmgic.jpg
http://www.free-salah.net/images/wahwyskeygxr97gwp8d3.jpg
http://www.free-salah.net/images/fxytz302ygd5gcwc9i1.jpg
http://www.free-salah.net/images/s8o0794uhu8m98alrclj.jpg
هذا الأيطار المحشو بالاحجار الكريمة المصنعة محاطة بالقبر
http://www.free-salah.net/images/leqftr2i34sbxyf79yrw.jpg
http://www.free-salah.net/images/pyuho8kklcsnou6oa6a0.jpg
كم تتخيلو هذا الكم الهائل من الوزن لهذا الحجر الجبلي فوق هذا الميت ؟
http://www.free-salah.net/images/a1vvgcg2mjcyeqd899z.jpg
ولتحقيق هذه الغاية حرم الإسلام البناء على القبور وتلوينها وزخرفتها، وحرّم رفع القبر فوق مقدار شبر، والكتابة عليه، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ( أن يبنى على القبر، أو يزاد عليه، أو يجصص، أو يكتب عليه ) رواه ابن ماجة ، ولم يكتف – صلى الله عليه وسلم – بهذا النهي، وإنما أمر بتسوية ما علا من القبور، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) رواه مسلم . وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه – أن النبي – عليه الصلاة والسلام – ( أمر بتسوية القبور ) رواه مسلم .
وعلى هذا مضى عهد السلف الصالح فلم يكونوا يرفعون قبورهم سوى مقدار شبر حتى تعرف، ولم يكونوا يبنون حولها المشاهد والأضرحة، أو يزينونها بأنواع الزخارف والستور .
من بريدي
ياعمري
عبر البريد الإلكتروني وانا في قمة الدهشة لما تراه عيناي
ماهذا .؟
الهذه الدرجة وصلت بالعقول الإستخفاف ؟
الهذه الدرجة لم يعد هناك ولو بصيص من الفكر السديد ؟
عقول تمّلكها الجهل والكفر ..
---------
كرَّم الإسلام المسلم ميتاً كما كرمه حياً، وجعل له من الحرمة والمكانة ما يليق به، فأوجب تغسيله، وتطييبه، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه في مقابر المسلمين.
ولم ينته الأمر عند هذا الشأن بل أوجب حماية قبره من كل امتهان، فحرم المشي والقعود عليه، والاستناد إليه، وحث على زيارته، والسلام عليه، والدعاء له، في دلالة على أن الموت لا يقطع صلة الأحياء بالأموات .
إلا أن الناس لم يقفوا عند حدود الشرع في التعامل مع قبور موتاهم،
http://www.free-salah.net/images/3r522x7bosepbgkj0uy5.jpg
مما أدى إلى بروز مظاهر الغلو والانحراف، فمنهم من أصبح القبر قبلة صلاته، وموطن سجوده، ومكان طوافه، وملجأه في شدته وكربته، وموضع نذره وذبحه،
http://www.free-salah.net/images/0u2gllomqzc5d4ob63ke.jpg
في منكرات متعددة حاربها العلماء وبينوا بطلانها،
http://www.free-salah.net/images/lb2njl8ofifw839cad0.jpg
وليس آخر قائمة الغلو في تعظيم القبور بناؤها وتشييدها حتى نافس بنيانها كثيراً من بيوت الأحياء، بل ومنازل الأمراء، فزخرفت جدرانها، ورفعت سقوفها، الأمر الذي يناقض تماماً ما جاء به الشرع وحث عليه .
http://www.free-salah.net/images/wg0ihysvvzaxeufuty7f.jpg
حيث قصد الشارع أن تكون القبور سبباً للعبرة وموطناً للذكرى، لا يقطع زائرها شيء عن التفكر في الموت والدار الآخرة، فلا يصده قبر مزخرف، ولا بناء مزين، وإنما ينظر إلى القبور فيراها متساوية في كل شيء، لا فرق بين قبر أمير ولا حقير، ولا قبر غني ولا فقير فالكل في هذه الدار سواء، ولا يفرق بينهم إلا أعمالهم .
http://www.free-salah.net/images/lfvsuk2pmdqi111wc8bl.jpg
http://www.free-salah.net/images/3ngxgcbzfv74lowejw.jpg
http://www.free-salah.net/images/cwhwjx3m3whu8xl3o6n.jpg
http://www.free-salah.net/images/oxznfzxqbxhwg3tkafy.jpg
http://www.free-salah.net/images/ht02mxstld4cexhmgic.jpg
http://www.free-salah.net/images/wahwyskeygxr97gwp8d3.jpg
http://www.free-salah.net/images/fxytz302ygd5gcwc9i1.jpg
http://www.free-salah.net/images/s8o0794uhu8m98alrclj.jpg
هذا الأيطار المحشو بالاحجار الكريمة المصنعة محاطة بالقبر
http://www.free-salah.net/images/leqftr2i34sbxyf79yrw.jpg
http://www.free-salah.net/images/pyuho8kklcsnou6oa6a0.jpg
كم تتخيلو هذا الكم الهائل من الوزن لهذا الحجر الجبلي فوق هذا الميت ؟
http://www.free-salah.net/images/a1vvgcg2mjcyeqd899z.jpg
ولتحقيق هذه الغاية حرم الإسلام البناء على القبور وتلوينها وزخرفتها، وحرّم رفع القبر فوق مقدار شبر، والكتابة عليه، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ( أن يبنى على القبر، أو يزاد عليه، أو يجصص، أو يكتب عليه ) رواه ابن ماجة ، ولم يكتف – صلى الله عليه وسلم – بهذا النهي، وإنما أمر بتسوية ما علا من القبور، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) رواه مسلم . وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه – أن النبي – عليه الصلاة والسلام – ( أمر بتسوية القبور ) رواه مسلم .
وعلى هذا مضى عهد السلف الصالح فلم يكونوا يرفعون قبورهم سوى مقدار شبر حتى تعرف، ولم يكونوا يبنون حولها المشاهد والأضرحة، أو يزينونها بأنواع الزخارف والستور .
من بريدي
ياعمري