ريانه العود**
07-28-2008, 03:04AM
عفا عنه والد الكوهجي .. ومسجون في أمريكا
حاكم ولاية كلورادو يعرقل إطلاق اليوسف
احمد العمري - رأس تنورة
طالبت والدة الطالب نايف اليوسف المسجون حالياً في سجن مدينة دينفر بولاية كلورادو الأمريكية المختصين بالتدخل السريع لفك سجنه وإنهاء معاناته . وكان نايف اليوسف قد تورط مع اثنين من زملائه في مقتل مواطنهم إبراهيم الكوهجي مطلع عام 2001م حيث هرب زميلاه عائدين الى المملكة وتم القبض عليهما وسلم اليوسف نفسه لشرطة دينفر وحكم عليه بالسجن مدى الحياة . وبعد عام قضى خلاله زميلاي اليوسف عقوبتهما في سجن الدمام تنازل والد القتيل عن حقه الشرعي وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراح المتهمين الاثنين المشتركين في القضية نفسها . وحول ذلك قالت والدة السجين نايف اليوسف : شمل العفو ابني الا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت تسليمه للمملكة وقد أوضحوا ذلك عقب مراسلات بين سفارة خادم الحرمين الشريفين بأمريكا مع الوزارة وجاءت الأسباب كالتالي : أنه لا توجد اتفاقية تبادل سجناء بين البلدين كما أن النظام القضائي يختلف بين البلدين وأمريكا ليست ملزمة بحكم الإفراج عن زميلي نايف وأخيراً أن الأمر يعود الى رأي حاكم ولاية كلورادو فإن قرر الإفراج عنة فلن تعترض الحكومة الأمريكية. وعن معاناتها قالت أم نايف : قلبي يتفطر شوقاً للقاء ابني فقد حرمت منه لأعوام وأريد رؤيته قبل مماتي فقد أنهكني فراقه. وحول تواصلها معه قالت : يحدثني نايف مرة كل شهر تقريباً عن طريق ابني الثاني راشد الذي يدرس في إحدى الجامعات الأمريكية وخلال المكالمات أشعر بأن شوقي حبيس صدري مثل ابني حبيس سجن دينفر كما أنني أتواصل معه عبر الرسائل البريدية حيث يشرح لي برنامجه اليومي ولقاءاته مع اخيه راشد ودراسته وعمله داخل السجن كما يذكرني بذكرياته معنا في السعودية وكلي أمل أن يعود إلينا ونستعيد ما فقدناه.
ويواصل نايف اليوسف دراسته لادارة الأعمال من داخل سجنه ويقضي يومه مع زملائه المسلمين في قراءة القرآن الكريم واداء فروضه الدينية ومراجعة دروسهم كما يساعدون بعضهم في أي أمر يصعب على أحدهم .
ومن خلال الرسائل التي يبعث بها الى والدته فقد حوت على اشتياقه لأسرته وصبره على ما ابتلاه الله عز وجل .
منقول من جريده اليوم ...
الله يفرج عليه ويفك اسره ...
حاكم ولاية كلورادو يعرقل إطلاق اليوسف
احمد العمري - رأس تنورة
طالبت والدة الطالب نايف اليوسف المسجون حالياً في سجن مدينة دينفر بولاية كلورادو الأمريكية المختصين بالتدخل السريع لفك سجنه وإنهاء معاناته . وكان نايف اليوسف قد تورط مع اثنين من زملائه في مقتل مواطنهم إبراهيم الكوهجي مطلع عام 2001م حيث هرب زميلاه عائدين الى المملكة وتم القبض عليهما وسلم اليوسف نفسه لشرطة دينفر وحكم عليه بالسجن مدى الحياة . وبعد عام قضى خلاله زميلاي اليوسف عقوبتهما في سجن الدمام تنازل والد القتيل عن حقه الشرعي وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراح المتهمين الاثنين المشتركين في القضية نفسها . وحول ذلك قالت والدة السجين نايف اليوسف : شمل العفو ابني الا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت تسليمه للمملكة وقد أوضحوا ذلك عقب مراسلات بين سفارة خادم الحرمين الشريفين بأمريكا مع الوزارة وجاءت الأسباب كالتالي : أنه لا توجد اتفاقية تبادل سجناء بين البلدين كما أن النظام القضائي يختلف بين البلدين وأمريكا ليست ملزمة بحكم الإفراج عن زميلي نايف وأخيراً أن الأمر يعود الى رأي حاكم ولاية كلورادو فإن قرر الإفراج عنة فلن تعترض الحكومة الأمريكية. وعن معاناتها قالت أم نايف : قلبي يتفطر شوقاً للقاء ابني فقد حرمت منه لأعوام وأريد رؤيته قبل مماتي فقد أنهكني فراقه. وحول تواصلها معه قالت : يحدثني نايف مرة كل شهر تقريباً عن طريق ابني الثاني راشد الذي يدرس في إحدى الجامعات الأمريكية وخلال المكالمات أشعر بأن شوقي حبيس صدري مثل ابني حبيس سجن دينفر كما أنني أتواصل معه عبر الرسائل البريدية حيث يشرح لي برنامجه اليومي ولقاءاته مع اخيه راشد ودراسته وعمله داخل السجن كما يذكرني بذكرياته معنا في السعودية وكلي أمل أن يعود إلينا ونستعيد ما فقدناه.
ويواصل نايف اليوسف دراسته لادارة الأعمال من داخل سجنه ويقضي يومه مع زملائه المسلمين في قراءة القرآن الكريم واداء فروضه الدينية ومراجعة دروسهم كما يساعدون بعضهم في أي أمر يصعب على أحدهم .
ومن خلال الرسائل التي يبعث بها الى والدته فقد حوت على اشتياقه لأسرته وصبره على ما ابتلاه الله عز وجل .
منقول من جريده اليوم ...
الله يفرج عليه ويفك اسره ...