عبدالعزيز الفهد
07-10-2008, 03:29AM
بيت كبير به نخلتان من الداخل
ربما تكون تلك النخلتان
أجمل من ذلك البيت
فعلى الأقل
تلك النخلة مهما مرت السنين فأنها تبقى صامدة وجريدها يبقى لونه أخضر و تبقى في كامل عافيتها
عكس ذلك البيت
الواسع وجدرانه التي بدأت بالتشقق بفعل السنين الطويلة
وسقفه المصنوع بالخشب
يعزف ألحان السقوط بأي لحظه نتيجة تهالكه وطول السنين التي مرت عليه
هاهي تحدثني صاحبه ذلك المنزل
التي بقت وحيده بعد وفاه زوجها
التي تقول عنه
رحل عن هذه الدنيا
وذهب بأذن الله إلى جنه الله
وتركني أصارع وحدتي
وأصارع خشيه سقوط ذلك البيت
علي أنا و أبنائي
تقول
أنا أسكن في هذا البيت ومعي
أبني الكبير وعائلته المكونة من ولدي وزوجته وولديه الاثنان وبناته الأربع
وخصصت جزء من البيت لهما
وفي الجزء الخاص بي
أسكن أنا وخادمتي
وأثنين من أبنائي
وأبن أبني: الذي ربيته من يوم عمره سنه ونصف
وفي الأجازات يأتون لي أبنائي
ويجلسون عندي
أخشى في كل ليله من حدوث شيء أو سقوط سقف البيت
أو سقوط أحد الجدران علينا
وفي وقت الأمطار
أخشى المطر الكثير
كوني أخاف أن يسقط السقف علينا
فيكفي
إذا كان المطر خفيف
أن تنزل تلك القطرات من السقف
فنقوم بوضع بعض { قدور الطعام } البيت كي لا تتبلل فرش وأثاث بيتنا
ومرت الأيام , وجاني خبر فرحت له كثيرا" وهو خبر : تلك اللجنة التي أمر بها خادم الحرمين الشرفيين:الملك:عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
التي مهمتها زيارة تلك البيوت التي تشابه بيتي وإصلاحها وتأثيثها من جديد
أو أعمار بيوت جديدة لهم ، إذا لم تكن تلك البيوت لا أمل من أصلاحها
أنا أريد بيت كبير وجديد كي أعيش بقيه حياتي فيه وأبنائي من حولي
ولا أخشى في لحظه
أن يسقط السقف
أو يسقط الجدار
ولا أخشى
عند نزول المطر أي شي
ولا أعود { لقدور الطعام } بيتي كي أضعها من أجل أن لايبلل بيتي أو أثاثي الذي على قدر وضعي المعيشي الذي لايعلم به إلا الله
كل يوم أنتظر
أن يأتي الفرج
ولكني أخاف
أن يسقط علينا بيتنا ونحن بداخله
لازلت أنتظر فرج الله
لازلت أنتظرك يأبو متعب
وأنتظر مساعدتك لنا
أو أي أنسان يساعد على في عمل الخير , ويجعلني أنام قريرة العين , بدون أن أخشى في لحظة أني بيتي سيقع علي أنا , أو على من معي في هذا البيت .
ربما تكون تلك النخلتان
أجمل من ذلك البيت
فعلى الأقل
تلك النخلة مهما مرت السنين فأنها تبقى صامدة وجريدها يبقى لونه أخضر و تبقى في كامل عافيتها
عكس ذلك البيت
الواسع وجدرانه التي بدأت بالتشقق بفعل السنين الطويلة
وسقفه المصنوع بالخشب
يعزف ألحان السقوط بأي لحظه نتيجة تهالكه وطول السنين التي مرت عليه
هاهي تحدثني صاحبه ذلك المنزل
التي بقت وحيده بعد وفاه زوجها
التي تقول عنه
رحل عن هذه الدنيا
وذهب بأذن الله إلى جنه الله
وتركني أصارع وحدتي
وأصارع خشيه سقوط ذلك البيت
علي أنا و أبنائي
تقول
أنا أسكن في هذا البيت ومعي
أبني الكبير وعائلته المكونة من ولدي وزوجته وولديه الاثنان وبناته الأربع
وخصصت جزء من البيت لهما
وفي الجزء الخاص بي
أسكن أنا وخادمتي
وأثنين من أبنائي
وأبن أبني: الذي ربيته من يوم عمره سنه ونصف
وفي الأجازات يأتون لي أبنائي
ويجلسون عندي
أخشى في كل ليله من حدوث شيء أو سقوط سقف البيت
أو سقوط أحد الجدران علينا
وفي وقت الأمطار
أخشى المطر الكثير
كوني أخاف أن يسقط السقف علينا
فيكفي
إذا كان المطر خفيف
أن تنزل تلك القطرات من السقف
فنقوم بوضع بعض { قدور الطعام } البيت كي لا تتبلل فرش وأثاث بيتنا
ومرت الأيام , وجاني خبر فرحت له كثيرا" وهو خبر : تلك اللجنة التي أمر بها خادم الحرمين الشرفيين:الملك:عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
التي مهمتها زيارة تلك البيوت التي تشابه بيتي وإصلاحها وتأثيثها من جديد
أو أعمار بيوت جديدة لهم ، إذا لم تكن تلك البيوت لا أمل من أصلاحها
أنا أريد بيت كبير وجديد كي أعيش بقيه حياتي فيه وأبنائي من حولي
ولا أخشى في لحظه
أن يسقط السقف
أو يسقط الجدار
ولا أخشى
عند نزول المطر أي شي
ولا أعود { لقدور الطعام } بيتي كي أضعها من أجل أن لايبلل بيتي أو أثاثي الذي على قدر وضعي المعيشي الذي لايعلم به إلا الله
كل يوم أنتظر
أن يأتي الفرج
ولكني أخاف
أن يسقط علينا بيتنا ونحن بداخله
لازلت أنتظر فرج الله
لازلت أنتظرك يأبو متعب
وأنتظر مساعدتك لنا
أو أي أنسان يساعد على في عمل الخير , ويجعلني أنام قريرة العين , بدون أن أخشى في لحظة أني بيتي سيقع علي أنا , أو على من معي في هذا البيت .