وليد البراهيم
06-24-2008, 06:15AM
أحلام بيضاء يتوسدها كل مساء تراكمت تحت وسادته
والسنين تجري في مجرة الزمن وأوراق التقويم تتساقط كل يوم
وهولازال يتكيء على الحلم تلو الآخر
يصر على هذه الأحلام الوردية التي ينتقيها بعنايه فهو بارع في اختيارها والتعلق بها شغوف بتحقيقها
لكنها لاتحقق منذ عقود أبت هذه الأحلام أن تأتي وتأخرت كثيرا حتى بدأ الأمل يذبل داخله ويضمحل
يشعر بالأسى فكل الأشياء أتعبته حتى الأحلام في حياته أصبحت متعبه
في الليلة الأخيره فتح النافذة الحديدية العتيقه ووضع مرفقيه على حافتها وأطلق نظره في المدى البعيد
المدينة صاخبه السماء يملؤها ضجيج الطائرات الشوارع تسيل بشرا والمباني تعانق السماء
العمال في قمة ذلك البرج في آخر الشارع ينهون بناءه أصوات الأطفال والعائلات تتصاعد من الحديقة المجاوره
سرح قليلا وتساءل :
لولا الأحلام هل كان الناس سيطيرون في هذا الفضاء ؟
ويصنعون هذه الطائرات ؟ ثم تساءل : لولا هذه الأحلام هل كان البشر سيمضون قدما ليقيموا البناء ويكونوا العائلات ويرسموا تفاصيل حياتهم الخاصه
عاد إلى سريره وجلس مستدركا وقال :
من حقي إذا أن أحلم حتى لوكانت أحلامي تذهب في مهب الريح
والسنين تجري في مجرة الزمن وأوراق التقويم تتساقط كل يوم
وهولازال يتكيء على الحلم تلو الآخر
يصر على هذه الأحلام الوردية التي ينتقيها بعنايه فهو بارع في اختيارها والتعلق بها شغوف بتحقيقها
لكنها لاتحقق منذ عقود أبت هذه الأحلام أن تأتي وتأخرت كثيرا حتى بدأ الأمل يذبل داخله ويضمحل
يشعر بالأسى فكل الأشياء أتعبته حتى الأحلام في حياته أصبحت متعبه
في الليلة الأخيره فتح النافذة الحديدية العتيقه ووضع مرفقيه على حافتها وأطلق نظره في المدى البعيد
المدينة صاخبه السماء يملؤها ضجيج الطائرات الشوارع تسيل بشرا والمباني تعانق السماء
العمال في قمة ذلك البرج في آخر الشارع ينهون بناءه أصوات الأطفال والعائلات تتصاعد من الحديقة المجاوره
سرح قليلا وتساءل :
لولا الأحلام هل كان الناس سيطيرون في هذا الفضاء ؟
ويصنعون هذه الطائرات ؟ ثم تساءل : لولا هذه الأحلام هل كان البشر سيمضون قدما ليقيموا البناء ويكونوا العائلات ويرسموا تفاصيل حياتهم الخاصه
عاد إلى سريره وجلس مستدركا وقال :
من حقي إذا أن أحلم حتى لوكانت أحلامي تذهب في مهب الريح