الم الوله
06-08-2008, 10:15PM
بين أن يكون الإنسان محترماً ... أو لا يكون ...؟!
يكون إحترام الإنسان عالياً وكبيراً لدى غيره متى ما كان حريصاً على إحترام
نفسه أولاً وإحترام غيره ثانياً ...
في آرائه ...
وتصرفاته ...
ومستوى علاقاته وتعامله مع الآخرين ....
وبــ قدر التزام المرء بــ ما يلقي بــ ظلال من الإقتراب لما يلبّي تحقيق ذلك ...
بــ قدر امتلاكه لــ إحترام الناس له وتقديرهم لــ شخصه... فضلاً عن احترام
المرء لــ نفسه أولاً وأخيراً ...
في مقابل ذلك ...
وعلى النقيض منه ...
ســ يكون الإنسان سيء الحظ ...
وســ تكون هناك مسافة غير طبيعية بين الإنسان وبين ما ينبغي أن يكون عليه ..
بــ مالا قدرة لنا على تفسير ذلك ... إلا على أنه بــ مثابة محصّلة لــ عدم إحترام
الإنسان لــ نفسه أولاً ... وبــ التالي عدم إحترام غيره له ثانياً .
وكلّ منّا يستطيع أن يختار أياً من الطريقين بــ ما لهما من قياسات وأبعاد ... وذلك
بــ قدر ما يستوعبه فهمه ووعيه واحترام هذا الإنسان أو ذلك لــ ذاته ...
ويفترض بــ المرء مع رؤيته السليمة ... أن يكون انحيازه نحو ذلك السلوك الذي
يضعه حيث يجب أن يكون من حيث الاستحقاق بــ ما يؤهله في النهاية لــ كل
صفات الإحترام .
على الكثير ممن تنقصهم الخبرة ...
ويفتقرون إلى ما لدى غيرهم من التجارب ...
نجدهم – مع كل هذا – لا يتخلّون أبداً ولو عن صفة واحدة من الصفات التي يقاس
من خلالها درجة احترامهم ... بل إنهم غالباً ما يلتزمون بها بــ وصفها شعاراً وعلامة
مستحقين لــ الحالة التي يريدون أن يكونوا عليها ...
لكن هناك من لا يأبه بــ ما يقال عنه ويُنعت به من صفات سلبية ... إنطلاقاً من أنه
لا يعنيه تقييم الناس لــ آرائه وسلوكه وأسلوب تعامله معهم .
وبين أن يكون الإنسان محترماً أو لا يكون ...
تظل المعادلة واضحة ومفهومة .... ومتاحاً لــ كل منّا إمكانية التوصل إلى قياسات لها ..
وبــ التالي اختيار ما يناسبنا منها ...
غير أن بعضنا – أقول بعضنا – إنما يسيء إلى نفسه حين يتصرف بــ ما يبعده من المواقع
الأمامية إلى صفوف خلفية دون أن يفكر بــ إفرازاتها آنياً وفي المستقبل على حالته وموقف
الآخرين منه .
الإشكالية ليست بــ الجدل حول المفاضلة بين خيارين ...
وإنما في الفكر السليم الذي يقود الإنسان إلى أخذ القرار المناسب الذي يعزز احترام الناس له ...
وفي الممارسة التي تضفي على الإنسان صورة جميلة من خلال آرائه وسلوكه وتعامله
مع غيره ...
وفي زعمي أن مرحلة من المراجعة يقوم بها الإنسان من حين لــ آخر لــ التأكد من أنه
يسير في الطريق الصحيح ربما كان مهماً وضرورياً ... لــ كي لا يبقى بلا احترام أو
من غير قيمة لدى الآخرين . تحياتي الم الوله
يكون إحترام الإنسان عالياً وكبيراً لدى غيره متى ما كان حريصاً على إحترام
نفسه أولاً وإحترام غيره ثانياً ...
في آرائه ...
وتصرفاته ...
ومستوى علاقاته وتعامله مع الآخرين ....
وبــ قدر التزام المرء بــ ما يلقي بــ ظلال من الإقتراب لما يلبّي تحقيق ذلك ...
بــ قدر امتلاكه لــ إحترام الناس له وتقديرهم لــ شخصه... فضلاً عن احترام
المرء لــ نفسه أولاً وأخيراً ...
في مقابل ذلك ...
وعلى النقيض منه ...
ســ يكون الإنسان سيء الحظ ...
وســ تكون هناك مسافة غير طبيعية بين الإنسان وبين ما ينبغي أن يكون عليه ..
بــ مالا قدرة لنا على تفسير ذلك ... إلا على أنه بــ مثابة محصّلة لــ عدم إحترام
الإنسان لــ نفسه أولاً ... وبــ التالي عدم إحترام غيره له ثانياً .
وكلّ منّا يستطيع أن يختار أياً من الطريقين بــ ما لهما من قياسات وأبعاد ... وذلك
بــ قدر ما يستوعبه فهمه ووعيه واحترام هذا الإنسان أو ذلك لــ ذاته ...
ويفترض بــ المرء مع رؤيته السليمة ... أن يكون انحيازه نحو ذلك السلوك الذي
يضعه حيث يجب أن يكون من حيث الاستحقاق بــ ما يؤهله في النهاية لــ كل
صفات الإحترام .
على الكثير ممن تنقصهم الخبرة ...
ويفتقرون إلى ما لدى غيرهم من التجارب ...
نجدهم – مع كل هذا – لا يتخلّون أبداً ولو عن صفة واحدة من الصفات التي يقاس
من خلالها درجة احترامهم ... بل إنهم غالباً ما يلتزمون بها بــ وصفها شعاراً وعلامة
مستحقين لــ الحالة التي يريدون أن يكونوا عليها ...
لكن هناك من لا يأبه بــ ما يقال عنه ويُنعت به من صفات سلبية ... إنطلاقاً من أنه
لا يعنيه تقييم الناس لــ آرائه وسلوكه وأسلوب تعامله معهم .
وبين أن يكون الإنسان محترماً أو لا يكون ...
تظل المعادلة واضحة ومفهومة .... ومتاحاً لــ كل منّا إمكانية التوصل إلى قياسات لها ..
وبــ التالي اختيار ما يناسبنا منها ...
غير أن بعضنا – أقول بعضنا – إنما يسيء إلى نفسه حين يتصرف بــ ما يبعده من المواقع
الأمامية إلى صفوف خلفية دون أن يفكر بــ إفرازاتها آنياً وفي المستقبل على حالته وموقف
الآخرين منه .
الإشكالية ليست بــ الجدل حول المفاضلة بين خيارين ...
وإنما في الفكر السليم الذي يقود الإنسان إلى أخذ القرار المناسب الذي يعزز احترام الناس له ...
وفي الممارسة التي تضفي على الإنسان صورة جميلة من خلال آرائه وسلوكه وتعامله
مع غيره ...
وفي زعمي أن مرحلة من المراجعة يقوم بها الإنسان من حين لــ آخر لــ التأكد من أنه
يسير في الطريق الصحيح ربما كان مهماً وضرورياً ... لــ كي لا يبقى بلا احترام أو
من غير قيمة لدى الآخرين . تحياتي الم الوله