الم الوله
05-16-2008, 05:20PM
في ليلة نمتُ فيهـا بحسرتي
حلمت بأني في فضـاء كله سكــون
وبينما أنا جالس وضامم ركبتي إلى صدري وحاني راسي الى داخلي
فؤجت بأن شيء مــا يقترب مني !!
رفعت رأسي فإذا هو شخص نصفه أبيض والآخر أسود..
سألته من أنت؟؟
قال : أنا المجد
قلت : وأي مجد؟؟ القديم الذي عشته أم الجديد الذي سأدخله؟
قــال : كلاهمــا
قلت : ومــاذا تريد ؟
قال : رأيتــك جالس في هذا الفضاء وكأنك في حيره فقلت أساعدك في حيرتك
قلت وهل تستطيع ؟
قال : إسألني ولا عليك
قلت : ماهي الـ آهات ؟
قال : جمع آه
قلت وما أصل معنــآها..
قال : تعني تناهيت
قلت : وما مصدرها..
فقال :تـنبع من الأعماق
تطقسته عن دورها.. فأكتشفت أنها تشعل في وسط الحشا نااااار
سألته موضعــها ومتى تقال؟؟
فأجابني :
عند الـندم أو القنـــــــــاعه!!
سألته كيف ذلكــ ؟
قال إذا نــدم الحبيب قــال :
آآآآآآآآآه
قلت ومــاذا يقصد بهــا؟
قال يقصد ( ليتني لم أحبك)
ثم إستدرك حديثه
وإذا كـان الحبيب يزيد من حبُ محبوبه فإنه من الشـوق يقـول :
آآآآآآآآآه
قلت ومــاذا يقصد بهــا هنــا؟
قال ( هي تعبيراً عن الوله الزائد وقدر مكانته كأن تقول آه كم أحبك)
بينمـا أنا أسأل المجــد
سكــتُ لبرهــه!!
أخذني التفكير بعيــد
ثــم بادرته بسؤال ؟؟
ولكن!! ماذا لو قال الحبيب:
( أخ )
فهل تعني نفس الحالتين كالسابقه؟؟
صمـت قليلاً..
أدار وجهه..وأعطاني ظهره..ثم رحــل
توسلته أن يجيبني..
وقف ومازال يعطيني ظهره ثم سألني
هل نـدمت على حبك لأحد؟
قلـت : لا
قال : هــل تحب أحداً لدرجة الجنـون؟
قلـت : كنــت
قــال : هــل توجعت و تألمت من حبك لشخص مــا؟
تذكــرتك حبيبي وماذا فعل حبك بي فصارحته وقــلت :
نعـــم
قــال : ومــاذا قلـت حينهــا ؟
فأخبرته أنني قلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(أخ)
قــال : هي إذاً (التوجع والألم)
بـادرته بسرعه
ولكنني قلت قبلهـا (آه)
قــال : حيــن كنت تكن من الشوق له قلتها ألم أخبرك سلفاً بأنها تعني(تعبيراً عن الوله الزائد وقدر مكانته كأن تقول آه كم أحبك)
ثم عدت لأقول له
ولكنني قلت (آه) ليس فقط قبلها وإنــمـا أيضاً بعد أن أوجعني
قــال : حيـن ندمت على حبك له قلتها ألم أخبرك سلفاً ايضاً أنها تعني( الندم على حبك )
أحسست أنه هم بالرحيل فقلت لحظه من فضلك أخبرني بالله عليك وماذا أقـول الآن لأعيدك يامجد؟
لكنــه
.
.
.
فعلاًُ رحل عني وإختفى..
ظليت أنــاديه
مجــد..
يا مجــد
مجــد
رحــل عني ( مجد) وأنــا لأ أعلم ماذا أقول في حالتي وسط سكون الفضــاء
هل أقــول ( أخ ) أم أردد ( آه )
صحيت من نـــومي فزعــاً..
وهدئت من روعي
ولكني عدت لأنـام من عظــم الحسره فلقد أصبحت للتعب:
( أخــــــآه )
حلمت بأني في فضـاء كله سكــون
وبينما أنا جالس وضامم ركبتي إلى صدري وحاني راسي الى داخلي
فؤجت بأن شيء مــا يقترب مني !!
رفعت رأسي فإذا هو شخص نصفه أبيض والآخر أسود..
سألته من أنت؟؟
قال : أنا المجد
قلت : وأي مجد؟؟ القديم الذي عشته أم الجديد الذي سأدخله؟
قــال : كلاهمــا
قلت : ومــاذا تريد ؟
قال : رأيتــك جالس في هذا الفضاء وكأنك في حيره فقلت أساعدك في حيرتك
قلت وهل تستطيع ؟
قال : إسألني ولا عليك
قلت : ماهي الـ آهات ؟
قال : جمع آه
قلت وما أصل معنــآها..
قال : تعني تناهيت
قلت : وما مصدرها..
فقال :تـنبع من الأعماق
تطقسته عن دورها.. فأكتشفت أنها تشعل في وسط الحشا نااااار
سألته موضعــها ومتى تقال؟؟
فأجابني :
عند الـندم أو القنـــــــــاعه!!
سألته كيف ذلكــ ؟
قال إذا نــدم الحبيب قــال :
آآآآآآآآآه
قلت ومــاذا يقصد بهــا؟
قال يقصد ( ليتني لم أحبك)
ثم إستدرك حديثه
وإذا كـان الحبيب يزيد من حبُ محبوبه فإنه من الشـوق يقـول :
آآآآآآآآآه
قلت ومــاذا يقصد بهــا هنــا؟
قال ( هي تعبيراً عن الوله الزائد وقدر مكانته كأن تقول آه كم أحبك)
بينمـا أنا أسأل المجــد
سكــتُ لبرهــه!!
أخذني التفكير بعيــد
ثــم بادرته بسؤال ؟؟
ولكن!! ماذا لو قال الحبيب:
( أخ )
فهل تعني نفس الحالتين كالسابقه؟؟
صمـت قليلاً..
أدار وجهه..وأعطاني ظهره..ثم رحــل
توسلته أن يجيبني..
وقف ومازال يعطيني ظهره ثم سألني
هل نـدمت على حبك لأحد؟
قلـت : لا
قال : هــل تحب أحداً لدرجة الجنـون؟
قلـت : كنــت
قــال : هــل توجعت و تألمت من حبك لشخص مــا؟
تذكــرتك حبيبي وماذا فعل حبك بي فصارحته وقــلت :
نعـــم
قــال : ومــاذا قلـت حينهــا ؟
فأخبرته أنني قلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(أخ)
قــال : هي إذاً (التوجع والألم)
بـادرته بسرعه
ولكنني قلت قبلهـا (آه)
قــال : حيــن كنت تكن من الشوق له قلتها ألم أخبرك سلفاً بأنها تعني(تعبيراً عن الوله الزائد وقدر مكانته كأن تقول آه كم أحبك)
ثم عدت لأقول له
ولكنني قلت (آه) ليس فقط قبلها وإنــمـا أيضاً بعد أن أوجعني
قــال : حيـن ندمت على حبك له قلتها ألم أخبرك سلفاً ايضاً أنها تعني( الندم على حبك )
أحسست أنه هم بالرحيل فقلت لحظه من فضلك أخبرني بالله عليك وماذا أقـول الآن لأعيدك يامجد؟
لكنــه
.
.
.
فعلاًُ رحل عني وإختفى..
ظليت أنــاديه
مجــد..
يا مجــد
مجــد
رحــل عني ( مجد) وأنــا لأ أعلم ماذا أقول في حالتي وسط سكون الفضــاء
هل أقــول ( أخ ) أم أردد ( آه )
صحيت من نـــومي فزعــاً..
وهدئت من روعي
ولكني عدت لأنـام من عظــم الحسره فلقد أصبحت للتعب:
( أخــــــآه )