عادل مطلق الخالد
04-23-2008, 01:33AM
شاعرُ قد أتاك يبتغي القرب هائمٌ،،
مذ عرفتك يا عروس الجبال الرواسي
و حديث العشق لا يغادر فمي،،
والأرض منك امتدادٌ لعبق الأصالة
تحكي ما خلفه الأجداد نبلاً وكفاحا وكرما،،
تستوطنني ربوعك البكر
وبواديك المشتعلة طيبٌ وحب.
لا النعرات والعصبية القبلية حديثٌ لقلبك الشغوف الطاهر
وقد حويتِ أهل الحضر والبداوة
بين ضفتيك
سلم لسلم وابتسامة ٌ تشرق
كما الصفاء على ثغرك الباسم.
فعزفتِ عشقك في معارك
كل فارس ٍ وخلدتِ
حبك في قصيدة كل شاعرِ
وأبرزت جاذبيتك في رواية كل ناثرٍ
وكنت الحسناء
التي سلبت بمفاتنها لباب
أهل الرأي والحصافة.
يا غادة أحاطتها حصون الجبال
فكانت كما اللؤلؤة تصان
عجز خطابها عن المهر
وأعياهم نبض الحب عن الوصف.
فرمقوها بنظرة الإعجاب
علهم يحظون بنظرة حبك الحانية.
فهذا ابن عم ِ وهذا ابن خالِ
وهذا قريبٌ وهذا جارٌ
وهذا سائحٌ قد عانقوا جمالك الفاتن
مع كل مرور ٍ
ونثروا رواية إعجابهم مع كل إقامة ٍ،،
هزتهم جبالك الشامخة
وآثارك الخالدة
وروابيك العالية
وتلك النسمات الندية
التي حكت جمال الورد نسمة تريح الأنفاس.وتبهج الأرواح
وتغزل في العقل
نسيج من سطور الأصالة
ليحكيها أبناؤك البررة شهامة ومروءة
مع كل قريب وغريب مع الحبيب
والبغيض وفي كل اتجاه و حدب وصوب.
وها أنتِ يا عروسة الجبال تسطرين
رواية الحب في نبض شاعرٍ
أحبك بجنون العشاق
قيده البعد فنطقك بمساحة من الشوق
لا يوقفها مداد نازف
ولا تنتهي وتخمد كما البركان.
بل تسيل على الصفحات
لتتعدى الكتب .،
وتتخذ من الفضة
صحائفٌ نقش فيها الحب بمداد الذهب ،،
فليلك الشاعري المنغم بأشعة القمر
حديث الهائم الصب ،،
وجدائل الشمس على جبالك
قد انعكست كما البريق في جبين العروس.
وروحي قد لامست
ترابك الطاهر كما النسيم لترويك،،
كما أنتِ يا علا في كبريائك
وفي هزتك لكل عاشق.
شاعر ومحب العلا
http://www.iiioiiio.com/vb/image.php?u=3833&dateline=1182382304
عادل الخالد
1429هـ
مذ عرفتك يا عروس الجبال الرواسي
و حديث العشق لا يغادر فمي،،
والأرض منك امتدادٌ لعبق الأصالة
تحكي ما خلفه الأجداد نبلاً وكفاحا وكرما،،
تستوطنني ربوعك البكر
وبواديك المشتعلة طيبٌ وحب.
لا النعرات والعصبية القبلية حديثٌ لقلبك الشغوف الطاهر
وقد حويتِ أهل الحضر والبداوة
بين ضفتيك
سلم لسلم وابتسامة ٌ تشرق
كما الصفاء على ثغرك الباسم.
فعزفتِ عشقك في معارك
كل فارس ٍ وخلدتِ
حبك في قصيدة كل شاعرِ
وأبرزت جاذبيتك في رواية كل ناثرٍ
وكنت الحسناء
التي سلبت بمفاتنها لباب
أهل الرأي والحصافة.
يا غادة أحاطتها حصون الجبال
فكانت كما اللؤلؤة تصان
عجز خطابها عن المهر
وأعياهم نبض الحب عن الوصف.
فرمقوها بنظرة الإعجاب
علهم يحظون بنظرة حبك الحانية.
فهذا ابن عم ِ وهذا ابن خالِ
وهذا قريبٌ وهذا جارٌ
وهذا سائحٌ قد عانقوا جمالك الفاتن
مع كل مرور ٍ
ونثروا رواية إعجابهم مع كل إقامة ٍ،،
هزتهم جبالك الشامخة
وآثارك الخالدة
وروابيك العالية
وتلك النسمات الندية
التي حكت جمال الورد نسمة تريح الأنفاس.وتبهج الأرواح
وتغزل في العقل
نسيج من سطور الأصالة
ليحكيها أبناؤك البررة شهامة ومروءة
مع كل قريب وغريب مع الحبيب
والبغيض وفي كل اتجاه و حدب وصوب.
وها أنتِ يا عروسة الجبال تسطرين
رواية الحب في نبض شاعرٍ
أحبك بجنون العشاق
قيده البعد فنطقك بمساحة من الشوق
لا يوقفها مداد نازف
ولا تنتهي وتخمد كما البركان.
بل تسيل على الصفحات
لتتعدى الكتب .،
وتتخذ من الفضة
صحائفٌ نقش فيها الحب بمداد الذهب ،،
فليلك الشاعري المنغم بأشعة القمر
حديث الهائم الصب ،،
وجدائل الشمس على جبالك
قد انعكست كما البريق في جبين العروس.
وروحي قد لامست
ترابك الطاهر كما النسيم لترويك،،
كما أنتِ يا علا في كبريائك
وفي هزتك لكل عاشق.
شاعر ومحب العلا
http://www.iiioiiio.com/vb/image.php?u=3833&dateline=1182382304
عادل الخالد
1429هـ