وليد البراهيم
04-21-2008, 04:02AM
أحدهما حوّل سيارته من «مدنية» إلى « أمنيّة»... قتل «جنديين» تعزيراً خطفا «عشرينية» أمام والدها
نفذ في الرياض أمس حكم القتل تعزيراً ضد جنديين يعملان في وزارة الدفاع والطيران، بعدما دينا بخطف «مقيمة» وفعل الفاحشة بها. وتعود تفاصيل الحكاية بحسب ما يرويها بيان وزارة الداخلية الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الجنديين عبدالرحمن بن سعيد الزهراني وعبدالرحمن بن قاسم الفيفي قاما باستيقاف أحد الوافدين، الذي كان يستقل سيارته ومعه ابنته البالغة من العمر 20 عاماً.
وأوضح البيان أنه أثناء الاستيقاف أبرزا للوافد بطاقتهما العسكرية وأفهماه أنه مطلوب أمنياً، وبعد إنزاله من السيارة قام أحدهما بإركاب الوافد في السيارة التي يستقلها الجنديان. وأشار البيان إلى أن أحد الجنديين أخرج سكيناً للوافد يهدده بها، بينما الآخر ركب سيارة الوافد التي فيها ابنته وذهب بها إلى منطقة صحراوية وفعل الفاحشة بها. ومن ثم رجع بها وقابله زميله الذي كان يتجول بالوافد، وعند إنزاله له صادف مرور دورية أمنية فأبلغها الوافد بما حصل.
وطبقاً للبيان، فإن الجندي الأول أدين بخطف الفتاة وفعل الفاحشة بها بالقوة. فيما الآخر أدين بالمساعدة في التخطيط لخطف الفتاة من والدها وتسهيل الأمر له من خلال تجهيز سيارته مثل السيارات الأمنية السرية، وذلك من خلال تركيب أنوار خلفية، وهروبه من رجال الأمن.
وأشار إلى أنه تم إحالتهما إلى المحكمة العامة وصدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً والحكم بقتلهما تعزيراً لبشاعة جريمتهما وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الداخلية أنه تم تنفيذ القصاص بمقيمين عربيين أمس في منطقة تبوك لقيامهما باستقبال الحبوب المخدرة. وأوضح البيان أن المقيمين من الجنسية السورية وهما فراس الأغبر، وفراس مكتبي.
نفذ في الرياض أمس حكم القتل تعزيراً ضد جنديين يعملان في وزارة الدفاع والطيران، بعدما دينا بخطف «مقيمة» وفعل الفاحشة بها. وتعود تفاصيل الحكاية بحسب ما يرويها بيان وزارة الداخلية الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الجنديين عبدالرحمن بن سعيد الزهراني وعبدالرحمن بن قاسم الفيفي قاما باستيقاف أحد الوافدين، الذي كان يستقل سيارته ومعه ابنته البالغة من العمر 20 عاماً.
وأوضح البيان أنه أثناء الاستيقاف أبرزا للوافد بطاقتهما العسكرية وأفهماه أنه مطلوب أمنياً، وبعد إنزاله من السيارة قام أحدهما بإركاب الوافد في السيارة التي يستقلها الجنديان. وأشار البيان إلى أن أحد الجنديين أخرج سكيناً للوافد يهدده بها، بينما الآخر ركب سيارة الوافد التي فيها ابنته وذهب بها إلى منطقة صحراوية وفعل الفاحشة بها. ومن ثم رجع بها وقابله زميله الذي كان يتجول بالوافد، وعند إنزاله له صادف مرور دورية أمنية فأبلغها الوافد بما حصل.
وطبقاً للبيان، فإن الجندي الأول أدين بخطف الفتاة وفعل الفاحشة بها بالقوة. فيما الآخر أدين بالمساعدة في التخطيط لخطف الفتاة من والدها وتسهيل الأمر له من خلال تجهيز سيارته مثل السيارات الأمنية السرية، وذلك من خلال تركيب أنوار خلفية، وهروبه من رجال الأمن.
وأشار إلى أنه تم إحالتهما إلى المحكمة العامة وصدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً والحكم بقتلهما تعزيراً لبشاعة جريمتهما وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الداخلية أنه تم تنفيذ القصاص بمقيمين عربيين أمس في منطقة تبوك لقيامهما باستقبال الحبوب المخدرة. وأوضح البيان أن المقيمين من الجنسية السورية وهما فراس الأغبر، وفراس مكتبي.