المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال لمشاعل العيسى اعجبني


يفوق الوصف
04-19-2008, 04:56AM
خذ وقتك واقرأ المقال بهدوء وبدون مقاطعه من احد وأقرأه حتى النهاية


لاتتوقف في منتصف الطريق ،،،، لأنه مقال مكتوب بحروف من ذهب



*****************************



نـريد أكــوابــاً من اللـبن




لن اتكلم من ابراج عاجية ولا من فلسفة إغريقية ذات ثقافة هيلينية

أستطيع أن أتفلسف عليكم وأملأ مقالي بكلمات رنانة ( بوتقة , الحيز التكويني , برهة , هنيهة , ردهة ,إيقونة , بلهنية, , قيض , أشنف , ادلهم , ودلف )
وبما أن اللغة تتألف من ثمانين ألف مادة , المستعمل منها عشرة آلاف فقط
سأحاول أن أستخدم أقل عدد ممكن من الألفاظ وأستخدم المتداول منها بقدر المستطاع .
... سأملأ مقالي هذا بالإرهاصات ....عفواً ..أقصد .... التنبؤات والتوقعات




استمع معي لهذه القصة :
طلب الوالي من أهل القرية .......طلباً ً ....غريباً..في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع الذي تمر به القريه..وأخبرهم بأنه سيضع قدراً كبيراً في وسط القرية .....
وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر .... كوباً من اللبن .. بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ....





هرع الناس لتلبية طلب الوالي ... كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكأس الذي يخصه ... وفي الصباح فتح الوالي القدر ........


وماذا شاهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القدر إمتلأ بالماء


ولايوجد لبن ؟

أين اللبن ؟؟؟ لماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟؟؟
السبب هو انكل واحد من الرعية ......قال في نفسه : ( اذا وضعت كوب واحد من الماء فإنه لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية في القدر )
وهذا يعني ان كل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد
..... وكل واحد منهم فكر بنفس الطريقة التي فكر فيها غيره ..
وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
والنتيجة التي حدثت ...........ان الجوع عم هذه القرية ومات الكثير منهم ، ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات ....







وكذلك فإننا كلنا سمعنا بالقصه القديمه التي تتحدث عن مجموعة من الناس راكبين في سفينه في عرض البحروكان معهم شخص معتوه،


ثم قام هذا المعتوه بحفر السفينه في المكان المخصص له ؟؟؟؟؟ ولما سألوه لماذا تفعل ذلك قال انا حر في ان اعمل ماأشاء في المكان المخصص لي في السفينه ولن أسمح لأحد بأن يتدخل بما هو لي ...؟؟؟


ماذا يفترض بالناس ان يفعلوا في هذه الحاله ......


ان هم تركوه يفعل مايشاء في المكان الخاص به فمعنى ذلك انهم سوف يغرقون وسوف يموتون معه


واذا أتكل البعض على البعض الآخر وقال في نفسه ان غيري سوف يقوم بالواجب فإنه قد لايقوم بالواجب أحد .


وان هم اتحدوا وتدخلوا جميعاً ومنعوه في تنفيذ خطته فمعنى هذا انهم سوف ينجون من الموت


والواجب ان يتدخلوا جميعاً لمنعه حتى وان اضطروا لإستخدام القوه بدلاً من الاقناع ...


وهذا ينطبق على واقعنا الحالي وفي حياتنا العامه ....




هذه القصص الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلدنا هذه الأيام


كل واحد يلوذ بالصمت ولا يفكر أن يسجل موقفاً من الأحداث التي تجري من حولنا ...لا يبدي رأيه ولا حتى مشاعره حيال قضية المرأة .. والتي تستعر نيرانها يوما بعد يوم .. وكل واحد منا يقول: ( غيري سيقوم بالواجب ). وإذا بالواجب لا يقوم به أحد


اسمعوا :
نحن النساء والرجال جميعاً نواجه حربا.. أسوأ ما فيها .. أنها خفية ... بطيئة لكنها مدروسة الأهداف ومضمونة النتائج
إلا إذا تداركتنا رحمة ربي ولن يحدث ذلك إلا إذا رأى منا ربنا صدق التوجه وصلاح النية وإذا قام المجتمع وقاوم هذا الطوفان
القضية يا سادة .................(. قيادة المرأة للسيارة )... قضية اجتماعية ..... ............يعني لا بد ان يحلها المجتمع




لحظة أيها القاريء ! !!!
....لا تدر وجهك ...تعال
من هو المجتمع ؟؟؟
المجتمع هو أنا وأنت وهي وهو ........ كل منا بالآخر اجتمع ......... فسميناه المجتمع
لماذا هذا الصمت ؟؟؟؟
ماذا تنتظرون ؟؟؟
وإلى كل أب .............وإلى كل أخ ............وإلى كل زوج ......... إلى كل أم............وإلى كل فتاة
أنا النذير ........
*



الحرب الباردة بدأت في السعودية ..واتخذت أسهل الطرق وأكثرها ضماناً .....( المرأة ).............المحاولات تجري على قدم وساق لإخراج المرأة من بيتها ومحاولة خلطها بالرجل ...في كل مجالات الحياة ... وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة وهو عاطفتها ..

*


صاحوا وولولوا ...بأن المرأة هنا ( مسكينة ) مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر ... تركوا كل حقوقها وركزوا على ركوبها السيارة ...

...... جعلوا من تعاليم الدين السمحة والتي تحفظ لها كرامتها ...هي ذاتها التي تعقدها وتقيدها
وصفوا التي تتمرد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة ......والمتفتحه والمثقفه وأثنوا عليها .........(.والغواني يغرهن الثناء)
العالم الغربي الحاقد على الأمة الإسلامية ...نظر إلينا كمسلمين ....فمات من الغيظ
لماذا .؟؟؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة .......
لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صنعه أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبطة
وجدوا عندنا بيئة نظيفة وأسرة متماسكة , عائلة متحابة ومجتمع مترابط....الجريمة محدودة ....البنت محترمة وحقوقها مصانة ...المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها ويفسح لها في الطريق كملكة ..
وجدوا مجتمعاًرفع قدر المرأة ورفع منزلتها , لم يجعلها رخيصة مهانة مبتذلة وفي متناول الجميع
حبيبتي :
لولا هذا الدين ..لكنا أنا وأنت في عداد المؤودات ...
نقموا من هذا الدين ...ففكروا ......وفكروا ...وقرروا ان يدخلوا من جانب العاطفة الهشة
أوهمونا أننا مسكينات , ضعيفات , حقوقنا ضائعة في بلدنا ,
إن هذه المحاولات خطط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897 ( لا تقولوا ..أنني معقدة وكل شيء عندي مؤامرة وأن الجماعة ماجابوا خبر الحجاب ......) لا يا أحبائي ..يؤسفني ان أخبرك ..أن من أهم مصالحهم..( إضعاف الأمة الإسلامية ) .وإذا ضعف نصف الأمة وهي ( الأمة ) .......سأترك لمخيلتك العنان في تصور ما يحدث
هذه المحاولات ...هدفها خبيث .......تحمل في أحشاءها جنيناً مشوه الخلقة ومستقبلاً مظلماً مليئاً بالجريمة ...لا بد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح
ولتعلموا أنكم إن قاومتم ستنتصرون وبسرعة ...ذلك لأن الحق معكم ...والحق يعلو ولا يعلى عليه ..وأن الله مولانا وأن الكافرين لا مولى لهم
.....ولأننا نحن الكثرة .( والكثرة تغلب الشجاعة )
(جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة )




إلى كل أب :
ارفض القيادة لأن ...الخطر سيأتيك لا محالة ....ماذا تنتظر ...أن تأتي ابنتك تبكي وقد حملت سفاحاً من حبيبها الذي يحلف لها أنه سيتزوجها ........لا تستبعد فالطريق سهل ....حينها ....ستضيق بك الدنيا وتتمنى لو تدسها في التراب
الأسباب كلها متوفرة ( سيارة + جوال + فلوس +صديقات سوء + شباب تافه + ميول وغرائز فطرية + ثقة الأهل + شيطان رجيم )
أنا لا أبالغ ...الواقع امامنا ...العالم من حولنا جرب ما سنجربه..ولم يدر في خلده أي نوع من الجريمة وكل أب استبعد مثلك ..وترك ابنته تجرب ....فسقطت في الرذيلة ....




إلى كل أم :::
ما ذا تنتظرين ؟؟؟
حتى تسهري كل الليل في خوف وكرب مابين ابن لا تعرفين مقره ....يلاحق البنات في كل مكان ..وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلقة معها دستة أطفال ..لا تناسبه إجتماعيا ولا فكريا ...وتضطر الأسرة لمصاهرة من لا يتناسب مع تقاليدها خوفاً على الولد من الإنتحار ......أو تخافين على بنت ما هيأ الله طبيعة تكوينها و تركيبتها للقيادة ..وما تدرين هل ترجع أو تموت في حادث أو تخطف أو يغرربها ..وتقع في مخدرات أو أوكار فساد
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لاهم له في الحياة الا
ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ......فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...




إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت....
ألا تغارين على زوجك ؟
أليس ... ...رجل؟
لقدخاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
....وكيف تسكتين على محاولة قيادة المرأة للسياره ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق والهموم وضعف الحيله .
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفتي أنه سافر لسوريا او لبنانأو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعتيه يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة
( ونحن شعب نحب المساعدة )
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا .....فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي .....( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرتي بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى عندك)
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ).
...ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..ولاتقولي ( زوجي محترم وما يناظر )... ولاتقولي ( انا اعرفه واعرف اخلاقه ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول ........لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ...ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات
إنها ناقصة عقل ودين .........لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)




وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة .....ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ... واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تميل وتعشق رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وقد تخونك ...بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها . وانت لاتعلم عنها شيئاً ، وقد تكون انت ايضاً تخون زوجتك وتفتخر انها لاتعلم عن خيانتك ، وهل تضمن ضماناً أكيداً ان ابنتك لن يتحرش بها أحد وانها لن تتأثر بالفتيات اللاتي حولها ثم تلين وتقرر عقد الصداقات والتعارف على الشباب من باب التسليه ومضيعة الوقت ثم تنجرف بالوحل دون ان تعلم المكسينه وانت طبعا آخر من يعلم وقد لاتصدق ان ابنتك قد تفعل مثل ماكنت تسمع عن فتيات الناس وقد لاتتخيل ان شاباً يفعل بإبنتك ويستمتع بها مثل ماسمعت عن استمتاع الشباب بالبنات





لاتحاول ان تلغي الفكره من رأسك ولاتحاول ان تقول في نفسك اني اعرف ابنتي واعرف اخلاقها لأنك لاتعرف ماذا تفعل هي في غيابك وماذا تفعل مع زميلاتها وصديقاتها وماذا ستفعل بعد ان تملك حريتها وتقود سيارتها بنفسها وتذهب الى ماتشاء وتعود متى تشاء بدون حسيب وبدون رقيب وانت وزوجتك تهربون من مجرد التفكير في سلوك ابنتك وتحاول ان تعيش في غير واقعك وكأنك لاتريد ان تفتح باباً على نفسك لأنك في ذلك الوقت وفي تلك الظروف لاتستطيع ان تفرض كلمتك ،،،،، ولكنك الآن تستطيع ان تساهم في عدم فتح الباب الذي اذا انفتح فلن تستطيع اغلاقه


إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ......اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها .....بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ......تتميع في حركاتها ....وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها )
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ......يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأختك او زوجتك او ابنتك ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك وزوجتك وابنتك ......يحملون نفس صفات بنت الناس ......لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة ....ولديها نفس الميول والرغبات ... وتكون واهماً او تخدع نفسك لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس الأدب او( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها



.....

خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية .....لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ...والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ......إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي .....لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ............هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعموينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم .......أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحاحهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
...إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة .....ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
...كنا نقول لهم .: أح ...حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.......ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ......اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار, اكتئاب , مخدرات , اغتصاب , اختطاف , قتل , عنف , شذوذ , امراض نفسية وجنسية ، انهيار اجتماعي وانهيار اخلاقي وتفكك الأسره وضياع البنت والشاب وانتشار الدعاره وضياع هيبة الأب وعدم قدرته على السيطره على أولاده ....... ووووو



)

لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
إن خوض نفس تجربة المجرب الفاشله .........حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير
لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني .........
فقط شيء واحد أريد إضافته







الى من يتحدثون عن الجانب الاقتصادي ويدعون ان السائقين يستنزفون ثروات البلد ...........


هل يعلمون انه يوجد في كل بيت مايقارب ثلاث او اربع نساء ( الزوجه والبنات ) وهذا الرقم المتوسط لأنه يوجد في بعض البيوت


أكثر من خمسة اوستة نساء


وهذا يعني ان الأسره سوف تخصص ميزانية ضخمة لشراء السيارات ( وبمعنى آخر تشغيل المصانع الأجنبيه )


وهذا يعني ازدياد مصاريف الأسره


وهذا يعني ازدياد مصاريف الصيانه للسيارات والحوادث


وهذا يعني ازدياد الزحام في الشوارع وضياع الأوقات


وهذا يعني ازدياد التلوث البيئي


وهذا يعني دفع البنات للانحراف من أجل شراء سياره ودفع مصاريفها ( كما تفعل بعض البنات من اجل تسديد فاتورة جوال )


هل بعد هذا يوجد مقارنه بين وجود سائق بسياره واحده للأسره ام وجود عدد ثلاث او اربع او خمس سيارات للزوجه وللبنات


اين الذين يتحدثون عن الجانب الاقتصادي .........


انا وانت وهو وكلنا نعلم ان من يطالبون بقيادة المرأة للسياره لايستطيعون التصريح بأهدافهم الحقيقيه وهي رمي الحجاب والاختلاط وانتشار الفتن وممارسة الحريات القذره و ... و .... و ..... والا فسوف يفشل مشروعهم


ولكنهم يحاولن خداع الناس بأن الهدف هو اجتماعي واقتصادي ومصالح وهميه زائفه مضلله



لحظة :

اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة .....اعذروني أرجوكم ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ......صحيح أنني استخدمت .....( هرع , وجوم ) لكن الحمد لله .......أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية ( بوتقة ) ..



ملحوظة مهمة :
الكلام الذي سبق ..تكهنات وتصورات شخصية ..ولا أعني بها طبعاً ( كل ) المجتمع- ولكن الخوف على ( كل) المجتمع
دعونا من كل الذي مضى خلاصة القول :








أيها المجتمع الكريم : هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟





كاتب المقال :
مشاعل العيسى

وليد البراهيم
04-19-2008, 06:16AM
اشكرك الف شكر خوي يفوق الوصف عالموضوع
والكاتبه مشاعل العيسى الله يبيض وجهها لها قلم رائع جدا يسمو بكتابات راقيه ورائعه الله يكثر من امثالها واتابع كثير من مقالاتها وهي مثال ونموذج يحتذى لكل بنت وتعتبر بنت يتمنى مثلها كل رجل
ولي عوده للموضوع اذا سمحت لي للتعليق عليه

وليد البراهيم
04-19-2008, 06:35AM
http://www.sh3byat.com/vb//image.php?u=230&dateline=1182717192 (http://www.sh3byat.com/vb//member.php?u=230)
































http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/icon6.gif من روائع مقالات مشاعل العيسى











هنا اضع بين ايديك هذا المقال الرائع للكاتبة مشاعل العيسى واتمنى ان ينال اعجابكم ..






منظراً يضطرك أن تتألم ،،


منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!






* أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف


ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.






* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها


الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة


وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.






* تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد


تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها


ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون.






* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج


(أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ،


تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على


كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.






* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود


فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل


شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي


لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .






* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة


والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات


الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا


يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من


الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب


والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.






* تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.





* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة :


لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات


الجميع حتى يخلد السيد للراحة.






* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم


وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء


وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.






* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد


يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند


طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير


دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ






هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم


أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟


أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟


أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟


أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟


أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟






:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::





من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة


ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها


من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون ( المتعة لأجل المتعة ) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة


وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها


لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع


والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .






يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.





إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟؟؟؟


الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها.






حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي


غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما


قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.






خرجت المرأة للعمل وخرجت معها السعادة ، وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ووجه فيه


بقايا مساحيق متناثرة وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل


معالم جسدها ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر وشعور بالإعياء


نظراً لضغط تزايد الأعباء فضاع على رجلها أن يستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح


وساعاته الأولى ولم تبق له إلا ساعات الغروب ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها.






المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم .





نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو...


نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به






تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته


وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.






وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة


وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.






بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة


لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر


على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .






مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل


حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .






يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة وأقترح أن يكون السابع من مارس


هو اليوم العالمي للرجل يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته وحقوقه وأهم واجباته ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل.






ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة ، إن


الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره


ولا يتأبطها سواه على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور


بأهميته وبقدرته إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويخجل من مطالبه فلا


يبوح بها إلا لنفسه بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها مجاملة للخارجين عن المألوف كي يثبت


للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر وغربي التوجه.






الرجل بات ضعيف السلطة فمكاتب مدراء الشركات سكرتيراتها نساء والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها


وصنعتها للمدير قهوة سوداء لها وجه ووجه القهوة الأسود ، رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ولا الشعر الأبيض.


الجند ، نساء ، الشرطة نساء الإذاعة نساء السينما نساء الصحف تتصدرها نساء ، والأغاني تتصدرها صدور


النساء المجلات واجهاتها نساء والإعلانات أساسها نساء حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة.






والنشاطات كلها تتركز على المرأة سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة.


وكان وأصبح وصار وما زال ، الخاسر غير الوحيد في هذا التشتت المرأة ذاتها والرجل بذاته حينما فقدت المرأة


خصوصيتها فقدت كل شيء وأهم شيء فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة .


إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة يريد امرأة مكتملة الصفات لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات


فلا يتنازل عن أهم صفة وهي أنوثتها .


إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة أبحاثها ,


ولا آخر النتائج التي توصلت إليها.






إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً


ويستمر في العيش معها بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب ، بل إن الرجل حتى لو كان متديناً فلا يروق له أن تحدثه امرأته بــــ(حدثنا سعيد بن المسيب عن البراء عن عن عن .) إنها عنعنة لا تفيد الرجل بل قد تصيبه بالعنه.






ذلك لأن الرجل المثقف يجد الثقافة في أي مكان وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة وبمناقشة أي صديق


لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة.






إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية


الشخصية مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لا توجد لديه


فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.


الرجل يحب فيها الضعف والليونة ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها ، عضلات اللسان


وعضلات اليد عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة ، لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة هي عضلة القلب والقلب فقط .


ٍ


النهاية تقول :


أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم


إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل .


وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : ( أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )


ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن ( ولهن مثل الذي عليهن )






وتذكر هذه العبارة : ( إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما ).





إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها ( كوني أنثى )


حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها


ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين


وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ،


وبكامل رضاه النفسي .






منقووووول .

وليد البراهيم
04-19-2008, 06:46AM
مقاله للكاتبه مشاعل العيسى . إنها جريمة الاعلام
http://www.almhml.com/mrkaz/folder1/almhml_UX5E84hbBz.gif


مقاله جميله للكاتبه مشاعل العيسى

... عبير ...صديقتي الحبيبة ....ورغم أني أكره الثرثرة في

الهاتف ..إلا أنني .إذا تحدثت معها ..لا أشعر بقيمة

للوقت ...عبير .سافرت لمصر لحضور دورة مهمة في مجال

عملها ....جلست وحدها منقبة ورفضت التحدث مع الرجال

في ورش العمل ....وتفوقت عليهم جميعاً وفي مقابلة معها في

قناة مصر الفضائية ظهرت على الشاشة منقبة وحينما سئلت

كيف حققت النجاح والتفوق وأنت ترتدين النقاب؟؟؟

قالت مقولتها الشجاعة ...(ومادخل حجابي في فكري ..الحجاب

لا يحجب الفكر ولا يحجب الإبداع ..الحجاب يحجب الوجه

والشعر فقط .)

إيمان الدقس ...........نموذج حي عن الفتايات اللواتي نفتخر

بهن في هذا الوطن الكريم ، والأخت إيمان على درجة كبيرة

جداً من الأخلاق والتعامل الكريم والحشمة والتمسك باللباس

الشرعي ؛ لدرجة أنها رفضت الخروج لتستلم جائزتها من

سمو الأمير محمد بن فهد وأوكلت أحد أقاربها لإستلامها نيابة

عنها

، حتى التحدث عبر الميكروفون الداخلي في اللقاء السنوي

للمخترعين الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز

ورجاله ......تحدث نيابة عنها قريبها .

إيمان لم تصعد لطيارة وتقودها مثل هنادي ...مثل أي كابتن في

العالم ..والذي يريد تسليمها الجائزة ابن الملك

فهد .امير ...صاحب سمو ملكي ....( يعني مثله مثل الوليد )

ومع ذلك لم تصافحه ولم تخرج لتتسلم منه الجائزة

هذا على الرغم من انها توصلت لاكتشاف مذهل ...وتوصلت لمنتج ....

قيمة مثل هذا المنتج على مستواى العالم ملايين ، إن شركة مثل

(سميث كلاين ) الشهيرة ، تنفق سنوياً على الدراسات والأبحاث

عشرة مليار دولار فقط !!! ومع ذلك رعت حشمتها ولم ينقص ذلك

من قدرها وقيمتها بل إنها نالت على إعجاب الحضور

الدكتورة إيمان الدقس

عنوان اختراعها : منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية

هذه الأخت ، حاصلة على الجائزة الأولى ( الذهبية ) من مؤسسة الملك

عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
. . .

اختراعها يعد ثروة في المجال الطبي ، حيث أن هذا الدواء يعالج

العديد من حالات عدم إلتئام الجروح بسبب البكتريا العنقودية التي

تنتشر حول الجرح ، سواء بعد العمليات الجراحية أو الحوادث

خارج المستشفى ، كذلك مرضى السكر وصعوبة إلتئام الجروح لديهم .

ومن جهة أخرى ، هذا الأختراع تم تطبيقه على عدة مستشفيات

ومستوصفات بتصريح من معالي وزير الصحة ( شخصياً ) ،

وكانت النتائج مذهلة جداً وبنسب نجاح عالية جداً تصل إلى 100%

في أغلبها ، بل أن بعض الحالات كان وضعها الصحي حرج في

العناية المركزة وكان المتوقع لها بتر العضو !! إلا أنها شفيت ولله الحمد .

إخواني واخواتي السعوديون

من منكم يعرف هذه المعلومات عن إيمان ؟؟؟قلة

وكم واحد منكم يعرف الكابتن هنادي هندي ؟؟؟؟ الكثير

إنها جريمة الإعلام ..حينما يغشنا ويبرز الزبد ويترك ما ينفع الناس

يبقى تحت الأنقاض ...إنها جريمتنا نحن في هذه الساحة ...حيث

لاعذر لنا فنحن هنا نملك الحرية في وضع مانشاء ...ومع ذلك نتخاذل

ونتكاسل عن تشجيع بناتنا الموهوبات

الكثير من بناتنا ...لايهتم بهن الإعلام ولايبرز دورهن .......

وليت الأمر توقف عند هذا الحد ..بل إن التي تتميز ويفرد لها صفحات

الجرائد هذه الأيام امرأة تمارس مهنة الطيران ليس إلا ...ويتم دعمها

وتوفر لها الوظيفة في حين يبقى الكثير من الشباب خريجي طيران

وبشهادات أعلى منها ..في البيوت ...هي تحلق في السماء وهم يتيهون

في الأرض

قهر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله قهر ...أن تتسلم المراة وظائف الرجل وتحل محله وتاخذ مرتبه

...ويحسب على انه إنجاز خارق ...في حين تهمش بقية النساء

المبدعات بحق

ولو كنت رجلاً تعبت وسهرت وأنا أتعلم الطيران لشعرت بالقهر .

.فمن الأشياء المثيرة للحنق .أن تنافس المرأة الرجل في مهام هي من

صميم مهامه هو وتحتل وظيفته ومكانه ...ويروج للأمر بأنه وفق

تعاليم الدين ..رغم أنها ترتكب محرماً بسفرها وخلوتها برجال في

الكبينة وتركها لحجابها الشرعي

لو كنت مخترعة أو طبيبة لشعرت بالقهر ....ولأصابني الإحباط ..

..ذلك لأن المرء يصيبه الإحباط لامحالة وقت الا يجد من يقدره

ويثني عليه وينشر إنجازه على الأقل

.................................................. .........

ونظراً لتميز هؤلاء النسوة ونظراً لعدم تقدير الصحف لهن ..قررت

ان أحييهن وأبرز دورهن ...حتى أؤكد لهن انني أكثر من يفخر بهن

وأريد من كل العالم أن يشاهد أسماءهن ومخترعاتهن ..إنني أفخر

بحجابهن والذي لم يعيقهن عن المضي والاختراع


وهذه باقة من السعوديات المتميزات عالمياً



*** د. فهدة الشيب ....


استشارية عيون يحول إليها المستشفى الألماني الحالات الدقيقة

يقول عنها احد الاطباء الغربيين موبخاً أبناء البلد ( كيف تبتعثون

الطلبة للدراسة في الخارج وعندكم الدكتورة فهدة )


** الدكتورة هويدا القثامي ..


.استشارية في جراحة القلب , اختيرت من بين 50 امرأة متميزة في

العالم وتعتبر المرأة الأولى والوحيدة في العالم العربي في جراحة القلب

للأطفال .(من أكثر البنات حرصاً على حجابها وحشمتها )

.................................................. .........

** د. فاتن خورشيد ..


باحثة سعودية توصلت لعلاج أشرس أنواع السرطان ...سرطان الرئة

..ورئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة في مركز الملك فهد للبحوث

الطبية ..........(ظهرت صورتها في الصحف وهي ترتدي النقاب )



**الدكتورة: وفاء فقيه


حصلت على الزمالة العربية عام 1989م استشارية نساء وولادة حققت

الإنجازالعالمي الاول في التاريخ الطبي لعملها بزراعة رحم لامرأة فقدت

رحمها قبل سنوات


** البروفيسور : سميرة إسلام


حصلت على جائزة اليونسكو العالمية المخصصة للمرأة التي تحقق

إنجازا علميا حول العالم من بين أكثر من أربعمائة سيدة تقدمن


** الدكتورة حياة سندي

سيّدةٌ نالت إعجاب مشاهير العلماء .. تم اختيارها عضوًا في مجلس

الباحثين المتفوقين .. كما حصلت على اعتراف قسم الفيزياء الفلكية

بكانزبري وأصبحت عضوًا في هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة

كمبريدج ومنحت لإنجازاتها العضوية الفخرية بكلية المدرسين

بجامعة كمبريدج .. وذلك لكونها صاحبة أفضل اختراع وهو عبارة

عن جهاز مجس يساعد في اكتشاف وفهم الأدوية وكيفية عملها في

الجسم .. يساهم في الكشف عن الحالات المبكرة للسرطان

د. حياة سندي ..صاحبة الإنجاز المميز والذي تحدث عنه القاصي والداني

...ونشر ذلك في الصحف وعبر الأنترنت ..فلماذا لم تحظ بما حظيت

به هنادي من لدن سمو الأمير الوليد ؟؟؟

.................................................. ......

** الدكتورة : سلوى الهزّاع


برزت في طبّ العيون .. تخرجت في كلية الطب وكانت الأولى على دفعتها

وأول طبيبة سعودية تتخصص في أمراض الشبكية والوراثة وأول امرأة

عربية تعالج أمراض الشبكية الدقيقة بالليزر ونالت الزمالات السعودية،

البريطانية والأمريكية ..


*** الطبيبة سعـــــاد آل جابر

اكتشفت الجرثومة المسببة لقرحة المعدة


امرأة واعية .. وطبيبة بارعة .. أكاديمية فذة .. باحثة مدهشة ..

مكتشفة، عبقرية ، زوجة نموذجية .. أم ، .

صفات نادرة , استشارية أمراض الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز

بجدة امرأة لانملك إلا أن نقف لها احتراما وتقديرا


***. الدكتورة: إلهام ابوالجدايل


طبيبة سعودية اكتشفت قبل أكثر من عشر سنوات ما يعدّ فتحًا طبيًّا بعد

اكتشاف الشفرة الوراثية عام 1950م ، وإثر عملها في بحث يقتضي قتل

خلايا الدم البيضاء اكتشفت أن هذه الخلايا تتحول حين تلامس مادة حيوية

إلى خلايا أساسية تسمى الخلايا الجذعية .

.

قامت الدكترة أبوالجدايل بتوثيق البحث وارسال نسخ منه إلى الدوائر

الطبية الكبيرة في الغرب.. تجارة الأجنة وقد تم التحقق من جدية

البحث ( في مستشفى هامر سميث وإمبريال كولج في لندن ) ووقعت

معها إحدى الشركات الأمريكية عقداً احتكارياً لتطوير هذه التقنية

وبدء التجارب على البشر


** هدى السويكت

حصلت على الماجستير من أعرق الجامعات الأوروبية عن طريق النت

وهذه قائمة بالمخترعات السعوديات

المخترعة الاولى : نورة الحربي ( من المنطقة الشرقية )


الثانية : منى حمزة العطاس ( من جدة ) منتج طبيعي لعلاج البشرة


الثالثة : سلطانة عبد الله أبابطين ( الرياض ) عنوان الطلب : حذاء التخزين الكهربائي


1 – د. أحلام أحمد محمد العوضي عنوان الاختراع : جهاز الترشيح .


2 – لمياء العجاجي عنوان الاختراع : لعب أطفال


3 – د. إلهام أبو الجدايل عنوان الاختراع :تطوير الخلايا الجذعية


ثانياً : المتقدمات للحصول على شهادة براءة اختراع :


4 – مي كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : جهاز طوارئ لتسرب مياة الصرف الصحي


5 – د . إيمان كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية


6 – أمل محمد حمود الدوسري عنوان الاختراع :جهاز كهربائي لخلط وطحن وتحريك الطعام أثناء طبخة


7 – سلطانة عبد الله عبد العزيز أبابطين عنوان الاختراع :حذاء لتوليد الطاقة


ثالثاً : اللواتي لم يحصلن على براءة إلى الآن :

8 – هند خالد مهدي آل رشيد عنوان الاختراع :سكرتير الطالب / الطالبة


9 – ريم كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : جهاز لقياس منسوب المواد البترولية


10 – عبطا محمد أحمد التيهاني عنوان الاختراع :شاشة تحكم عن بعد


11 – نجلاء أسامة محمد الفارسي عنوان الاختراع :الفلتر الالكتروني للأنف البديل


12 – شذى أسامة محمد الفارسي عنوان الاختراع :برنامج التدريب العملي

لترشيح استخدام المياة للاطفال


13 – نوف عدنان محمد أبوزنادة عنوان الاختراع :الطبية

14 – سمر عمر حمزة الجعلي عنوان الاختراع :التزلج الآلي للمحترفين

15 – منيرة حمد عبد الهادي الدوسري عنوان الاختراع :خدمة إعلاناتي

16 – حنان سليمان ظاهر الشمري عنوان الاختراع :حذاء لكل المناسبات

17 – أمل عبد العزيز عبد الكريم الفايز عنوان الاختراع : صينية فناجيل السعودية

18 – منى عبد العزيز محمد مغربي

19 – أماني على إبراهيم الكناني عنوان الاختراع :إعانة المعاقين على الاستحمام بسهولة

20 – حنان شوعي حسن المقدام عنوان الاختراع :سلم حريق

21 – فايزة علي محمد الزهراني عنوان الاختراع : صناعة الملعقة ضمن الغطاء

22 – فوزية عبد الرحمن المنصور عنوان الاختراع :وسادة لمن تضع لفافات عند النوم

23 – رهف عبد الله الغامدي عنوان الاختراع : جهاز كشف كمية الماء في الخزان داخل المنزل

إن أولئك الذين يفكرون بنا ويصنعون شيئاً يخدمون به الإنسانية ..

..يعملون فكرهم ليل نهار ....يحملون همومنا وامراضنا ويسعون لتخليصنا منها

....يصنعون المعروف ..لكنننا نقابلهم بالفتور ...لا ننشر بحوثهم بشكل واسع

..لا نبرزهم إعلامياً ....وليتنا نسكت عند هذا الحد من التبلد نحوهن ..

.إننا نبارك ونهتم ونشجع غيرهن ممن لا يمتلكن المهارة وممن لا يصلن

لعشر ما توصلت إليه إحداهن ..وهذا امر يشعرهن بالإحباط

من الظلم أن تبقى سير هؤلاء المخترعات والطبيبات والمفكرات

ومخترعاتهن حبيسة ادراجهن ..بينما تحضى واحدة لازالت في بداية

ممارسة مهنة الطيران ( لسنا بحاجتها لها وعندنا طيارين رجال

لا يجدون وظائف لهم )

..................... بيض الله وجهك يا مشاعل العيسى




التوقيع:

وليد البراهيم
04-19-2008, 07:02AM
*****************************
مشاعل العيسى .. وهتك الأسرار .. والتوبة (http://lair.ws/ar/?p=51)



مقالة لفتت انتباهي .. اقرأوها معي!

مشاعل العيسى:

اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار , أسرار الضياع

لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضة بل كنت انعم بكل أشكال الترف وحرية في كل شيء ,وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي ,وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة , واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها .

تمنيت أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس .

ولطالما سهرت الليالي اخطط فيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي .

وسعيت لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته .

وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة واستخراج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب .

وشوهت صورة الرجل المتدين على انه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت اسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم .

ونظريات فرويد كنت ادعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وانسب المشاكل الزوجية إلى الكبت , والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا .

وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً , سرت على هذا النمط سنينا عديدة .

وفي يوم من الأيام وفي أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضة أظنه في سن مافوق العشرين يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة _ علي جداً .

علامات الرضى بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون مارداً جباراً ( تقدم وحضارة ) , ولا يزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم , لكنني لم أنكر إعجابي بثباته , فقد كنت احترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه .

حاولت أن احلل الموضوع فقلت في نفسي :

( ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب أو ربما هو الترفع عن الرغبات )

وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور الترفع عن الرغبات معناه الكبت والكبت لاينتج حضارة !

حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة .

فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أني فقدت شيئا , لكن ما هو ؟؟

لست ادري اختليت بنفسي لأعرف

طرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى

فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي سيء كل شيء بلا طعم وبلا لون

فرجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير ؟؟

إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي المجلجلة ؟؟

وحواراتي التي ماخسرت فيها يوما ؟؟

جلسات السمر والرقص ؟؟

كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟

وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لامعنى لها

غير أن بداخلي إعصارا من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء ,

أو تلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت , وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا افضل منا (تقصد الغربيين ) ؟؟

هل هم فعلاً أفضل منا؟

وبماذا افضل ؟؟

تكنلوجيا ؟؟

وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم ؟؟

خدمت الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟

معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع من أسمائه !!

اكتشفت حقيقة أمر من العلقم

الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما خطر على خياله واخترع لها رقصات بكل الأشكال ,

رقصت وهي واقفة وجالسة ونائمة مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف ,

اشتهاها ممثلة , مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب وشذوذ , أي دور وكل دور !! اشتهاها عارية على الشاطيء تعرت !!

اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ,

ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة ,

من الحجاب ؟؟

لماذا ؟؟

إنه عبادة كالصلاة والصوم .

كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي , يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله .

الأب والزوج حماتي بعد الله , يريدون أن يحرروني من الكبت , كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟

ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟

أمراض ضياع !!

حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال !!

واليوم يدرسون ضياع الأطفال

تبا لهم وتبا لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟

كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟

كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟

فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .

بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعاً.

أولاً: مشكلتنا الأساسية : أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا .

وثانياً: لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر , ونحن لا نعلم :.

اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو...ندمت على كل لحظة ضيعتها اقلب فيها ناضري في كتب كتبتها عقول مسحها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره , أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلت الضياع والغفلة , وعندما خرج اللحن من قلبي , ووجدت حلاوة الشهد تنبع من قراءة آيات القرآن , وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني , وعرفت معه قول الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي استشعر معناه العظيم بت انتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه , وإلى لقاء المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنيناً إلى صحابته الكرام , ونساءه الطاهرات ,

وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي :

لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل والمال والبنون والنفس ....

لا تنسوني و والدي من صالح دعائكم

أختكم في الله : المشتاقة إلى الله

ارجو منكم طرح آراوئكم بكل تجرد وموضوعيه

برق1
04-19-2008, 09:55AM
عندما ينطق الجمال الفطري ..........وتستريح الجوارح في ظلاله

ما اجملها من حياة ..........هنيئا لك أختي مشاعل النور والهداية

والشكر موصول للافاضل يفوق وشموخي ..

خاطر
04-19-2008, 12:01PM
يفوق الوصف

الله يعطيكم العافيه يارب

موضوع قيم ورائعه

تسلم ايدكـ

ماقصر شموخي

علي تعليقه الرائعه وتوضيحه

كل التوفيق للكاتبه مشاعل

ولبرق ايضاً

كل التقدير والاحترام

بنتظار جديدك اخوي

مشكور

يفوق الوصف
04-20-2008, 06:19AM
أسعدني مروركم وتعقيب واضافة شموخي للموضوع

لا خلا ولا عدم

دمتم بود