رهب
03-08-2008, 11:06AM
لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاء
إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبهhttp://up.graaam.com/p11ic/3eadabb26d.jpg
تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس
http://up.graaam.com/p11ic/8e460d44c6.jpg
إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه
يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط
فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى
وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحارhttp://up.graaam.com/p11ic/04f14a64b1.jpg
أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا
فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة
،،،، ،،،، ،،،،
مجرد رؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق
أرق الأمنيات
من ايميلي
http://aziz.asfahani.googlepages.com/diverse_humanity.jpg/diverse_humanity-medium;init:.jpg
رهب
إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبهhttp://up.graaam.com/p11ic/3eadabb26d.jpg
تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس
http://up.graaam.com/p11ic/8e460d44c6.jpg
إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه
يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط
فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى
وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحارhttp://up.graaam.com/p11ic/04f14a64b1.jpg
أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا
فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة
،،،، ،،،، ،،،،
مجرد رؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق
أرق الأمنيات
من ايميلي
http://aziz.asfahani.googlepages.com/diverse_humanity.jpg/diverse_humanity-medium;init:.jpg
رهب