ليل
03-08-2008, 06:52AM
عسى ما فيهم كويتيين؟
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200803/fr2-030708.tn.jpg
مجهولون زرعوا عبوة أمام مدرسة ابتدائية.. ورسالة هددت بانفجار بعد 14 يوماً..
كتب:د. أحمد يوسف الدعيج
الارهاب يعود من جديد وباسلوب عرفته الكويت قبل ذلك في أكثر من مناسبة، العبوة الناسفة التي وضعت يوم الخميس الماضي أمام بوابة مدرسة العضيلية الابتدائية للبنات في ضاحية عبدالله المبارك، ورسالة التهديد المعلقة في الحقيبة المحتوية على العبوة الناسفة وما تضمنته من تهديد بانفجارين بعد اسبوعين، خطورة ما بعدها خطورة وأمر لا يجب السكوت عنه تحت أي مبرر من المبررات الواهية التافهة الغبية التي يشهرونها من آن لآخر، أمن الكويت والكويتيين مسؤولية الجميع، مسؤولين أمنيين ومواطنيين ومقيمين، والمسألة طالت وتشمخت وكبرت وتضخمت والقوم باتوا يهددون بعد رسائل الميوعة والأنوثة التي باتت تميز ما يبثه كبار السياسيين عند تعاطيهم مع كل أمر يهم أمن الكويت واستقرارها.
كان هناك شيخ من الشيوخ الفرعيين لاحدى القبائل الكبيرة وكان يأخذ مبلغا من المال من القوافل التي تمر في الأراضي الخاضعة لديرته نظير حمايته للقافلة ومن فيها، وحدث في مرة أن نافسه على هذه الحماية التي يوفرها للقوافل المارة أحد أبناء قبيلته، ولم يكن في مقدور الشيخ أن يتصدى لهذا المدعي، فبادر أحد فرسان القبيلة من المقربين للشيخ وممن لم يعجبهم ما قام به هذا المدعي باعادة الأمور الى نصابها الصحيح، وجاء إلى الشيخ بالمبلغ الذي كان يتقاضاه من القوافل المارة، وقال له عسى طال عمرك رضيت فقال له الشيخ ما قصرت يا ولدي ولكن بقيت »كميلة« ويعني بذلك بقيت تكملة أخيرة لفعلك الكبير، فقال له الفارس الصنديد وما هي يا شيخ؟ فقال له عليك بأن تقتل هذا الذي استهان بأعرافنا وبسلومنا، حتى لا يتجرأ غيره ويفعل مثلما فعل، ولما سمع الفارس ما قال الشيخ بادر من فوره وذهب للمعتدي على ما ليس له وقتله، ولما عاد للشيخ قال له الآن أقول لك بيض الله وجهك.
نثق ثقة تامة بمعالي وزير الداخلية وهو من أسود الأسرة الحاكمة، ونثق برجال أمن الدولة حصن الكويت الحصين ونثق بالقيادات الأمنية التي لا شك في انها لن تدخر أي جهد ولن تتوانى عن بذل أية تضحية في الدفاع عن أمن الكويت واستقرارها، انهم فوق كل هراء وأكبر من كل هراء ولا يرهبهم أي هراء يصدره هؤلاء الهرائيون لعنة الله عليهم وعلى من بلانا بهم، اضربوا بيد من فولاذ فداكم الكويت وأهلها، واكشفوا عن هوياتهم وافضحوهم على الملأ حتى لا تقوم لهم وللكلاب الذين يقفون وراءهم قائمة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يكون لأي كويتي مهما بلغ به العته أي صلة بهؤلاء الجبناء الخونة، فالكويتي الحق ولاؤه للكويت فقط وليس لأية جهة عفنة أخرى.
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200803/fr2-030708.tn.jpg
مجهولون زرعوا عبوة أمام مدرسة ابتدائية.. ورسالة هددت بانفجار بعد 14 يوماً..
كتب:د. أحمد يوسف الدعيج
الارهاب يعود من جديد وباسلوب عرفته الكويت قبل ذلك في أكثر من مناسبة، العبوة الناسفة التي وضعت يوم الخميس الماضي أمام بوابة مدرسة العضيلية الابتدائية للبنات في ضاحية عبدالله المبارك، ورسالة التهديد المعلقة في الحقيبة المحتوية على العبوة الناسفة وما تضمنته من تهديد بانفجارين بعد اسبوعين، خطورة ما بعدها خطورة وأمر لا يجب السكوت عنه تحت أي مبرر من المبررات الواهية التافهة الغبية التي يشهرونها من آن لآخر، أمن الكويت والكويتيين مسؤولية الجميع، مسؤولين أمنيين ومواطنيين ومقيمين، والمسألة طالت وتشمخت وكبرت وتضخمت والقوم باتوا يهددون بعد رسائل الميوعة والأنوثة التي باتت تميز ما يبثه كبار السياسيين عند تعاطيهم مع كل أمر يهم أمن الكويت واستقرارها.
كان هناك شيخ من الشيوخ الفرعيين لاحدى القبائل الكبيرة وكان يأخذ مبلغا من المال من القوافل التي تمر في الأراضي الخاضعة لديرته نظير حمايته للقافلة ومن فيها، وحدث في مرة أن نافسه على هذه الحماية التي يوفرها للقوافل المارة أحد أبناء قبيلته، ولم يكن في مقدور الشيخ أن يتصدى لهذا المدعي، فبادر أحد فرسان القبيلة من المقربين للشيخ وممن لم يعجبهم ما قام به هذا المدعي باعادة الأمور الى نصابها الصحيح، وجاء إلى الشيخ بالمبلغ الذي كان يتقاضاه من القوافل المارة، وقال له عسى طال عمرك رضيت فقال له الشيخ ما قصرت يا ولدي ولكن بقيت »كميلة« ويعني بذلك بقيت تكملة أخيرة لفعلك الكبير، فقال له الفارس الصنديد وما هي يا شيخ؟ فقال له عليك بأن تقتل هذا الذي استهان بأعرافنا وبسلومنا، حتى لا يتجرأ غيره ويفعل مثلما فعل، ولما سمع الفارس ما قال الشيخ بادر من فوره وذهب للمعتدي على ما ليس له وقتله، ولما عاد للشيخ قال له الآن أقول لك بيض الله وجهك.
نثق ثقة تامة بمعالي وزير الداخلية وهو من أسود الأسرة الحاكمة، ونثق برجال أمن الدولة حصن الكويت الحصين ونثق بالقيادات الأمنية التي لا شك في انها لن تدخر أي جهد ولن تتوانى عن بذل أية تضحية في الدفاع عن أمن الكويت واستقرارها، انهم فوق كل هراء وأكبر من كل هراء ولا يرهبهم أي هراء يصدره هؤلاء الهرائيون لعنة الله عليهم وعلى من بلانا بهم، اضربوا بيد من فولاذ فداكم الكويت وأهلها، واكشفوا عن هوياتهم وافضحوهم على الملأ حتى لا تقوم لهم وللكلاب الذين يقفون وراءهم قائمة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يكون لأي كويتي مهما بلغ به العته أي صلة بهؤلاء الجبناء الخونة، فالكويتي الحق ولاؤه للكويت فقط وليس لأية جهة عفنة أخرى.