شعاع الشمس
07-21-2007, 06:46PM
بـــــلا عنوان
في هذه الليلة... إحتار قلمي... و بكت صفحاتي... و الليل مكتئب بلا سبب...أو بسبب... لقد تاه القلم في آفاق الحيرة... و غرقت الصفحات في أمواج خوفي...
في بحر بلا نهاية... بحر دموعي الممتليء باليأس من ذكرى هذا الزمان...لا أقول ذكرى أليمة...فالألم في أيامنا أصبح بلا ثمن... أحاول الهروب و لكن لا أدري... إن كان الموت يراقبني...
أم الحياة كمين ليقتلني... على أن أنتظر لأكتب رسالة أخيرة.... لهذا الزمن... همسني الانتظار... قلت، نعم أعرف ... أنه لو لديك كرامة... فأنت متهم و كرامتك إدانة... و لو كنت شريفاً... فتلك هي الخيانة... أما إن قُلت الحق... فكيف تجرؤ...
إنها حقاً إهانة!!! لم ُأكمل الرسالة... فلقد هرب الانتظار و بقيت وحيده أواسي الليل... حتى يطلع النهار... و عندما وضح النهار... لم أجد فرق ما بين ظلمة الليل و النهار... فعيوني كانت سارحة... لم هذا التعب و الإرهاق...
فحتى قلمي عندما تركت له العنان...ليثور براكين على صفحات زماني التعس... لم يحرك ساكناً و إنطفأت نيرانه... كأنه تمرد علي... و تجمد قلمي... مثلما تجمد الدم في عروقي رغم توهج حرارته... فهل يا ترى سيأتي ذلك اليوم الذي تخمد فيه نيراني... و تذوب فيه ثلوجي على ملكوتي... و تشرق الشمس من جديد...
ليس من مشرقها ...بل من خلال بسمة محبوبي و إن كان هذا فمتى؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
في هذه الليلة... إحتار قلمي... و بكت صفحاتي... و الليل مكتئب بلا سبب...أو بسبب... لقد تاه القلم في آفاق الحيرة... و غرقت الصفحات في أمواج خوفي...
في بحر بلا نهاية... بحر دموعي الممتليء باليأس من ذكرى هذا الزمان...لا أقول ذكرى أليمة...فالألم في أيامنا أصبح بلا ثمن... أحاول الهروب و لكن لا أدري... إن كان الموت يراقبني...
أم الحياة كمين ليقتلني... على أن أنتظر لأكتب رسالة أخيرة.... لهذا الزمن... همسني الانتظار... قلت، نعم أعرف ... أنه لو لديك كرامة... فأنت متهم و كرامتك إدانة... و لو كنت شريفاً... فتلك هي الخيانة... أما إن قُلت الحق... فكيف تجرؤ...
إنها حقاً إهانة!!! لم ُأكمل الرسالة... فلقد هرب الانتظار و بقيت وحيده أواسي الليل... حتى يطلع النهار... و عندما وضح النهار... لم أجد فرق ما بين ظلمة الليل و النهار... فعيوني كانت سارحة... لم هذا التعب و الإرهاق...
فحتى قلمي عندما تركت له العنان...ليثور براكين على صفحات زماني التعس... لم يحرك ساكناً و إنطفأت نيرانه... كأنه تمرد علي... و تجمد قلمي... مثلما تجمد الدم في عروقي رغم توهج حرارته... فهل يا ترى سيأتي ذلك اليوم الذي تخمد فيه نيراني... و تذوب فيه ثلوجي على ملكوتي... و تشرق الشمس من جديد...
ليس من مشرقها ...بل من خلال بسمة محبوبي و إن كان هذا فمتى؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg