المحامي
02-20-2008, 01:51PM
ولـأن الثرثرة على جال دلالكمـ ممتعــة
برفقــة حماري
فـ أن هذه الليلة مـ خ ـ تلفة
وجدتــه عند زيارتـي لــه يدندن بـ أغنيــة قديمــة
وما أن لمحنــي حتى أشار لي بالجلوس
دون أن يقطع أغنيته
..
.
وفجأة صمت .. وبعد نظرة طويلة .. قال :
يأيها المحامي .. كرنفال موسيقى يجري في شراييني
صـوت لحنــهِ في أوتار قلبي أنغاما تتراقص لها أضلعــي
بالأمس الشوق بي غنى نغم الصبابة فـ اشتكى الهيام بي من وجد المشاعر
.
..
أتفهمني .. ؟
كان سؤاله مفاجئ فقد ظننت أن استرساله بالكلام لن ينتهي
إلا أن نظرات عيوني المحدقــة ببلاهــة
ظهر منها حيرتي وعدم فهمـ كلامـه
..
.
قال .. ( حماري ) .. موضحا
أعذب الشعر أكذبــه
ومن قيثارة الأوهــامـ ندندن ألحان رقص الغرامـ
موسيقى عزفها دون نوتــه
تصدح بها بلابل قلبي
فـ أقارن بين أوتار قيثارتي وصوت قلبها
وهما يعزفان لي أجمل سمفونيــة
.
..
أتفهمنــي .. ؟
عادت بي نظرتي إلى استنتاجهِ الأول
ابتسم وتمتم قائلا ( لولا الإنسان ما عُرف معنى الغباء )
..
.
فـ قال .. ( حماري ) .. مفسرا
قلوبنا المطعونــة صارت كـ ألواح السنديان
تسكنها الوحشــة وتستوطنها الأحزان
وعلى لوح الأســى يأخذنــا الألمـ حيث النسور الجارحــة
التي تقضمـ الفؤاد بندبات تحيل الجسد إلى رفـات
قلوبنا المثخنــة بالجراح
تزف أرواحنا نحو الأحزان
حيث التسبيح بالألمـ
والسجود بـ النحيب
.
..
أتفهمنــي .. ؟
ودون أن ينتظر مني إجابــة أو يكلف نفسهُ عناء قراءة تعابير وجهي
واصل كلامــه فـ يقول ( حماري ) :
أ ح ب ب ت
فيها غوايتــي
ك ت ب ت
فيها قصيدتي
أيقظت فيها مشاعر كانت تنامـ
حتى إذا انتصر قلبي
جئت في ثوب السفر
اذكرها
بـ رحيق العسل وليلٍ رقصت فيه الشموع والقمر
لـ بقايا الكؤوس وأصداء القبل
وذكرى مشاهد العناق ومآثر ذكرانا الحميمة
رحل المغامر يئد الطريق بلا كلل
يفتش عن الغواني فـ ينتصر
.
..
أتفهمنــي .. ؟
هذه المرة كانت صرختي بـ لــــــــــــــا لا أفهم شيئا مما قلت !
ابتسمـ .. وطلب أن اسامر ليلهُ .. حتى افهمـ
شاركوني الغباء فهو متعــه كل إنسان
عندما يريد أن يبدد الملل بـ حكاية حماري الذكي
كان هنا ورحل
برفقــة حماري
فـ أن هذه الليلة مـ خ ـ تلفة
وجدتــه عند زيارتـي لــه يدندن بـ أغنيــة قديمــة
وما أن لمحنــي حتى أشار لي بالجلوس
دون أن يقطع أغنيته
..
.
وفجأة صمت .. وبعد نظرة طويلة .. قال :
يأيها المحامي .. كرنفال موسيقى يجري في شراييني
صـوت لحنــهِ في أوتار قلبي أنغاما تتراقص لها أضلعــي
بالأمس الشوق بي غنى نغم الصبابة فـ اشتكى الهيام بي من وجد المشاعر
.
..
أتفهمني .. ؟
كان سؤاله مفاجئ فقد ظننت أن استرساله بالكلام لن ينتهي
إلا أن نظرات عيوني المحدقــة ببلاهــة
ظهر منها حيرتي وعدم فهمـ كلامـه
..
.
قال .. ( حماري ) .. موضحا
أعذب الشعر أكذبــه
ومن قيثارة الأوهــامـ ندندن ألحان رقص الغرامـ
موسيقى عزفها دون نوتــه
تصدح بها بلابل قلبي
فـ أقارن بين أوتار قيثارتي وصوت قلبها
وهما يعزفان لي أجمل سمفونيــة
.
..
أتفهمنــي .. ؟
عادت بي نظرتي إلى استنتاجهِ الأول
ابتسم وتمتم قائلا ( لولا الإنسان ما عُرف معنى الغباء )
..
.
فـ قال .. ( حماري ) .. مفسرا
قلوبنا المطعونــة صارت كـ ألواح السنديان
تسكنها الوحشــة وتستوطنها الأحزان
وعلى لوح الأســى يأخذنــا الألمـ حيث النسور الجارحــة
التي تقضمـ الفؤاد بندبات تحيل الجسد إلى رفـات
قلوبنا المثخنــة بالجراح
تزف أرواحنا نحو الأحزان
حيث التسبيح بالألمـ
والسجود بـ النحيب
.
..
أتفهمنــي .. ؟
ودون أن ينتظر مني إجابــة أو يكلف نفسهُ عناء قراءة تعابير وجهي
واصل كلامــه فـ يقول ( حماري ) :
أ ح ب ب ت
فيها غوايتــي
ك ت ب ت
فيها قصيدتي
أيقظت فيها مشاعر كانت تنامـ
حتى إذا انتصر قلبي
جئت في ثوب السفر
اذكرها
بـ رحيق العسل وليلٍ رقصت فيه الشموع والقمر
لـ بقايا الكؤوس وأصداء القبل
وذكرى مشاهد العناق ومآثر ذكرانا الحميمة
رحل المغامر يئد الطريق بلا كلل
يفتش عن الغواني فـ ينتصر
.
..
أتفهمنــي .. ؟
هذه المرة كانت صرختي بـ لــــــــــــــا لا أفهم شيئا مما قلت !
ابتسمـ .. وطلب أن اسامر ليلهُ .. حتى افهمـ
شاركوني الغباء فهو متعــه كل إنسان
عندما يريد أن يبدد الملل بـ حكاية حماري الذكي
كان هنا ورحل