شعاع الشمس
02-16-2008, 11:57PM
أكاد لا اتذكر الديكور الكامل لذلك اليوم
ربما لم يكن مميزا كفايه حتى تستحضره ذاكرتي الآن
لكن ما اتذكره جيدا
انني تعلمت قانونا وقاعده للتكيف مع الحياه
تعلمت يومها
انه في كل يوم جديد
هناك دائما هديه من القدر تدق عتبة قلبك
هدية تساعدك حتى تساير الحياه وتسير معها بنفس الوتيره
ربما ليست هديه بمعنى الهديه
هي اقرب ما تكون لكلمة سر لفتح ملف
بمجرد معرفتك لها تستطيع ان تمضي يومك وحياتك بكل ما اوتيت من سعاده
وبرغم كل ما قد يحتمله ملف يومك من فيروسات قد تتسبب بعطبه
ونحن متفاوتون بذكائنا وبديهتنا لادراك كلمة السر تلك
فمنّا من يعرفها في بداية اليوم ومنّا من يعرفها في النهايه
ومنّا من لا يعرفها ابدا....
تمضي الايام والهدايا تدق عتبة قلبه .. لكن ليس من مجيب
اترى الطرق لم يكن كافيا؟؟
ام تراه يحبّذ التكيف دون حاجته للهدايا وكلمات السر تلك؟؟
لا اعلم حقا...
لربما القواعد ليست دائما مفيده او ربما ليست دائما مفهومه
فما معنى ان تستيقظ يوما
لتجد اللون الوردي الذي كان يزين لوحاتك قد سرق
والزهره التي كنت حيّا على امل اريجها قد ذبلت
اين هدية اليوم؟؟
كيف لك ان تجد كلمة السر بين كل تلك الاحاجي المؤلمه
لكل قاعده شواذ... ربما ذلك اليوم تطبيق عملي لهذا القول
لا هدايا اليوم....!!
اليوم حزن عنيف حتى الثماله
تقرر اغلاق قلبك حتى اشعار آخر بداعي الصيانه
عاصفه من الغموض تحل بكيانك
محمّله بأتربة الحزن ورياح الالم
ومن جديد تسأل اين الهديه..
لم يعد السؤال مهما تشعر وكأنه من السذاجة بمكان ان تسال سؤالا كهذا
ولكن اجمل الهدايا هي تلك التي لم تكن لتخطر ببالك ابدا
فالقدر ابى الا ان يعطيك هدية رغما عنك
لم تكن مهيئا لاستلم هدايا من احد.. بل فكرة الفرح لو تكن ضمن جدول اعمالك
تأتي الهديه كما مطر قوي اصاب ارضا قاحله
فهو على الرغم من انه دب ّ الحياة فيها لكنه من جهة اخرى كان سببا بتعريتها...!
ربما لونك الوردي لم يعد بعد
وربما زهرتك الذابله لم تسري بعد بها ماء الشبيبه
لكن الهدايا ستدق عتبة قلبك كل يوم...
لتصغي لطرقها جيدا...
ولتبقي نوافذ قلبك مشرعه لدخول شعاع الامل صبيحة كل يوم.
ربما لم يكن مميزا كفايه حتى تستحضره ذاكرتي الآن
لكن ما اتذكره جيدا
انني تعلمت قانونا وقاعده للتكيف مع الحياه
تعلمت يومها
انه في كل يوم جديد
هناك دائما هديه من القدر تدق عتبة قلبك
هدية تساعدك حتى تساير الحياه وتسير معها بنفس الوتيره
ربما ليست هديه بمعنى الهديه
هي اقرب ما تكون لكلمة سر لفتح ملف
بمجرد معرفتك لها تستطيع ان تمضي يومك وحياتك بكل ما اوتيت من سعاده
وبرغم كل ما قد يحتمله ملف يومك من فيروسات قد تتسبب بعطبه
ونحن متفاوتون بذكائنا وبديهتنا لادراك كلمة السر تلك
فمنّا من يعرفها في بداية اليوم ومنّا من يعرفها في النهايه
ومنّا من لا يعرفها ابدا....
تمضي الايام والهدايا تدق عتبة قلبه .. لكن ليس من مجيب
اترى الطرق لم يكن كافيا؟؟
ام تراه يحبّذ التكيف دون حاجته للهدايا وكلمات السر تلك؟؟
لا اعلم حقا...
لربما القواعد ليست دائما مفيده او ربما ليست دائما مفهومه
فما معنى ان تستيقظ يوما
لتجد اللون الوردي الذي كان يزين لوحاتك قد سرق
والزهره التي كنت حيّا على امل اريجها قد ذبلت
اين هدية اليوم؟؟
كيف لك ان تجد كلمة السر بين كل تلك الاحاجي المؤلمه
لكل قاعده شواذ... ربما ذلك اليوم تطبيق عملي لهذا القول
لا هدايا اليوم....!!
اليوم حزن عنيف حتى الثماله
تقرر اغلاق قلبك حتى اشعار آخر بداعي الصيانه
عاصفه من الغموض تحل بكيانك
محمّله بأتربة الحزن ورياح الالم
ومن جديد تسأل اين الهديه..
لم يعد السؤال مهما تشعر وكأنه من السذاجة بمكان ان تسال سؤالا كهذا
ولكن اجمل الهدايا هي تلك التي لم تكن لتخطر ببالك ابدا
فالقدر ابى الا ان يعطيك هدية رغما عنك
لم تكن مهيئا لاستلم هدايا من احد.. بل فكرة الفرح لو تكن ضمن جدول اعمالك
تأتي الهديه كما مطر قوي اصاب ارضا قاحله
فهو على الرغم من انه دب ّ الحياة فيها لكنه من جهة اخرى كان سببا بتعريتها...!
ربما لونك الوردي لم يعد بعد
وربما زهرتك الذابله لم تسري بعد بها ماء الشبيبه
لكن الهدايا ستدق عتبة قلبك كل يوم...
لتصغي لطرقها جيدا...
ولتبقي نوافذ قلبك مشرعه لدخول شعاع الامل صبيحة كل يوم.