المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الانسان مسير ام مخير؟؟؟؟


معسفة القصيد
02-01-2008, 09:22AM
--------------------------------------------------------------------------------

لابد بأن بعضكم أو الكثير منكم قد خاض أو شهد أو فكر في هذا الأمر، من الناحية الدينية على الأقل.

البعض يقول بأن الإنسان مسير في هذه الحياة،

والبعض الآخر يعاكس ويقول بأنه مخير..

والبعض الآخر يقول بأنه مسير في أمور ومخير في أمور أخرى

فماذا تقولون أنتم؟

أعلم بأن أكثرنا ليس عالم دين أو علوم أو غيره، ولكن أتمنى أن تعرضون آرائكم باستدلالات منطقية على الأقل، وذلك للفائدة


ودمتم سالمين،،،

رهب
02-01-2008, 01:12PM
هلا وغلا اختي ..

لا اريد ان اتفلسف بهذه الأمور ولاكن كل شيئ بقضاء من الله

والانسان نعم مسير وليس مخير باكثر امور حياته الا القليل منها ..

اما الدلالات فهي كثيره ذكرها الله لنا بكتابه الكريم سأعود للموضوع ثانيه ..

شكرا لك اختي وتقبلي وافر التحايا

رهب

خاطر
02-01-2008, 02:19PM
أرجو إفادتي هل الإنسان مخيَّرٌ في دنياه أو مسيّرٌ؛ ففي الآية الكريمة التالية لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 29‏.‏‏]‏؛ تفيد أن الإنسان مخيَّر، وفي الآية الكريمة الأخرى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 29‏.‏‏]‏؛ تفيد أن الإنسان مسير؛ فما معنى الآيتين‏؟‏ وهل بينهما تعارض كما يظهر أم لا‏؟‏
--------------------------------------------------
الجوابالإنسان مسيَّر ومخيَّر، يجتمع فيه الأمران‏:‏
فهو مسير من حيث جريان أقدار الله وقضائه عليه، وخضوعه لذلك كونًا وقدرًا، وأنه لا يمكنه التخلُّص من قضاء الله وقدره الذي قدَّره عليه؛ فهو من هذه الناحية مسيَّرٌ‏.‏
أما من ناحية أفعاله هو وحركاته وتصرُّفاته؛ فهو مخيَّرٌ؛ لأنه يأتي ويذرُ من الأعمال بإرادته وقصده واختياره؛ فهو مخيَّرٌ‏.‏
فالعبد له مشيئة، وله اختيار، ولكنه تابع لمشيئة الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره، ولذلك يُثاب على الطَّاعة ويعاقب على المعصية التي يفعلها باختياره وإرادته، أما الإنسان الذي ليس له اختيار ولا إرادة - كالمكره والناسي والعاجز عن فعل الطاعة -؛ فهذا لا يعاقب؛ لأنه مسلوب الإرادة والاختيار‏:‏ إما بالعجز، أو بفقدان العقل؛ كالمجنون والمعتوه؛ فهو في هذه الأحوال لا يعاقب على تصرُّفاته؛ لأنه فاقد للاختيار، فاقد للإرادة‏.‏
أما ما أشرت إليه من الآيتين الكريمتين‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 29‏.‏‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 29‏.‏‏]‏؛ فهذا يؤيد ما ذكرنا؛ لأن الله أثبت للعبد مشيئة واختيارًا، وأثبت لنفسه سبحانه وتعالى مشيئة، وجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل، فدلت الآية الكريمة على إثبات المشيئتين‏:‏ إثبات المشيئة للعبد، وإثبات المشيئة لله، وأنَّ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل‏.‏
وأما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‏}‏؛ فهذا ليس معناه التَّخيير، بل هذا معناه الزَّجر والتهديد والتوبيخ؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا‏}‏؛ هذا معناه التهديد والتوبيخ، وأنَّ الإنسان إذا عصى الله سبحانه وتعالى، وكفر بالله؛ فإنَّ الله يعاقبه؛ لأنه فعل الكفر باختياره، وفعل الكفر بإرادته ومشيئته؛ فهو يستحقُّ عقاب الله ودخول النار‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا‏}‏؛ فهو سبحانه أعدَّ لهم هذه النار لظلمهم‏.‏

المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

تقبلي مروري

حسااس
02-01-2008, 05:03PM
يعطيك العافيه معسفة القصيد على ها الموضوع الرائع


اعتقد انه مسير في كل اموره لان الله عز وجل قال : وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون

فالأصل هنا هو الخلق من اجل العبادة اي مسير . يعني ان الله عز وجل خلقنا ووضح لنا ما هو المطلوب منا

وجاء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وشرح لنا كل ما يتحلق بحياتنا من جميع النواحي


والله اعلم

الغظنفر
02-01-2008, 05:14PM
اختى معسفة القصيد
تحياتى اليكى وشكرا على موضوعك هذا
انا اتفق مع اخى خاطر فى ان الانسان مسير فى ما قدرة اللة علية وكتبة علية 0
ومسير فيما يختارة هو بنفسة ولنفسة فان اللة لن يختار لنا الشر ولا فعل الفواحش وانما هى من صنع الانسان لنفسة
اى ان الانسان مخير فى اشياء ومسير فى اشياء اخرى0
ارجو ان تتقبلى مرورى

معسفة القصيد
02-01-2008, 11:57PM
شكررررررررررررررا لكل ردودكم الاكثر من رائعه
رهب
خاطر
الحساس
الغظنفر
اشكر ردودكم ولكم كل الاحترام