ميلاد اليماني
01-23-2013, 04:38PM
من أول سورة القيامة .. ( للشاعر ميلاد اليماني )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أول سورة القيامة ..و حتى نهايات سورة الفجر
و من القارعة ِ إلى الزلزلة .. مرورا ً بالنازعات .. انتهائا ً بانشقاق القمر
ترتل ُ النفس ُ في داخلها
كل همزات الشياطين
و تعبث إلى حين موعد ٍ لا يسمن ولا يغني من جوع
و نمسك ُ بالأمل في قبضة رجل ٍ واحد
ونضرب ُ الطهر فنفلقه ُ نصفين متساويين
،،،
تبا ً للقسوة مثل يد .. ابي لهب
كل يوم نتهيأ للسراب ُ على غير شاكلته
و ندمن الغفلة ونخدش ُ صفحات الفجر على أرواحنا
نسبح في اتجاه ِ الهلاك بلا مبالاة
ونسقط ُ من عليين حتى أسفل سافلين
،،،،
ما هذا معشر الإنس :
نزرع الصخر بذرة قمح ٍ لا تتنفس ُ رئتيها
ونسقي الفراغ نظرات العطش
آه ٍ كم نمضي في الدهر ِ بلا حسبان
وكيف تقرص ُ في وجوهنا المرايا تجاعيد العمر
و كيف نطمح ُ في الحياة ِ عن الحيوان لو علمنا .. وقد علمنا
،،،
نحسب ُ الناس تموت ُ ولا نموت
و نمشي في الجنائز ِ بلا قلب ٍ ينطق بالرجوع إلى الصواب
نلملم الفتات ليقتات الواهمون على متاع ٍ زائل
نحسب ُ اللحظة ونؤمن بها كل اليقين
وعند انقضاء الساعة الأخيرة
نلطم ُ على الخدود
و نقول ياليتنا .. لم نطع سادتنا وكبرائنا
ننسى الصريم والقسم بالحرث
ننسى الجحود و الذنب
حين تقع الواقعة
تتساقط الضلوع هلعاً
ويا حسرة المفرّطون
..
ميلاد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أول سورة القيامة ..و حتى نهايات سورة الفجر
و من القارعة ِ إلى الزلزلة .. مرورا ً بالنازعات .. انتهائا ً بانشقاق القمر
ترتل ُ النفس ُ في داخلها
كل همزات الشياطين
و تعبث إلى حين موعد ٍ لا يسمن ولا يغني من جوع
و نمسك ُ بالأمل في قبضة رجل ٍ واحد
ونضرب ُ الطهر فنفلقه ُ نصفين متساويين
،،،
تبا ً للقسوة مثل يد .. ابي لهب
كل يوم نتهيأ للسراب ُ على غير شاكلته
و ندمن الغفلة ونخدش ُ صفحات الفجر على أرواحنا
نسبح في اتجاه ِ الهلاك بلا مبالاة
ونسقط ُ من عليين حتى أسفل سافلين
،،،،
ما هذا معشر الإنس :
نزرع الصخر بذرة قمح ٍ لا تتنفس ُ رئتيها
ونسقي الفراغ نظرات العطش
آه ٍ كم نمضي في الدهر ِ بلا حسبان
وكيف تقرص ُ في وجوهنا المرايا تجاعيد العمر
و كيف نطمح ُ في الحياة ِ عن الحيوان لو علمنا .. وقد علمنا
،،،
نحسب ُ الناس تموت ُ ولا نموت
و نمشي في الجنائز ِ بلا قلب ٍ ينطق بالرجوع إلى الصواب
نلملم الفتات ليقتات الواهمون على متاع ٍ زائل
نحسب ُ اللحظة ونؤمن بها كل اليقين
وعند انقضاء الساعة الأخيرة
نلطم ُ على الخدود
و نقول ياليتنا .. لم نطع سادتنا وكبرائنا
ننسى الصريم والقسم بالحرث
ننسى الجحود و الذنب
حين تقع الواقعة
تتساقط الضلوع هلعاً
ويا حسرة المفرّطون
..
ميلاد اليماني