قالط العنزي
12-25-2007, 08:21PM
لقد بات أسمه يتردد كثيرا على ألسن الكثير من جماهير الغناء العربي كنجم عربي متميز إن لم يكن لدى بعضهم النجم الأوحد وبعيدا عن أولئك وهؤلاء يظل كاظم الساهر وبلا أدنى شك أحد أهم النجوم العربية التي تحظى بتعاطف قلما يمكن لأي فنان الحصول عليه فكاظم الساهر والذي كانت بدايته الجماهيرية الخليجية والعربية عام 1998م ـ وبالتحديد من الكويت عندما أقام حفلا متميزا شهد انطلاقته ـ فهو يتمتع بملامح حزينة وصوت له مسحة من الحزن أستغلها أحسن استغلال كما يظهر من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية التي تجرى معه فيظهر فيها تصنعا لامبرر له في بعض الأحيان وخاصة إذا ماكان الحديث عنه وعن فنه فهو لايفتأ يردد انه عانى وأنه دائما مايعاني من الويلات وأنه دائما مايسهر من شدة المعاناة .
هكذا تستمر الأسطوانة المشروخة بالدوران وأنا حقيقة لايمكن أن ألوم كاظما.... فكاظم في النهاية فنان يبحث عن الالظهور والانتشار وهذه طريقة الانتشار التي يجيدها خاصة وأن الأعلام يعني لكاظم الكثير فلولا الأعلام وبالذات المصري للذي أتخذ من كاظم وسيلة لردع الفنانين الخليجيين اللذين بدءوا يظهرون وينتشرون في بداية التسعينيات الميلادية وبالذات عبدا لمجيد عبدا لله وراشد الماجد ( كما سأقف بمقال آخر إن شاء الله ) لما وصل كاظم لربع هذه المكانة التي يشغلها خصوصا وأن الأعلام المصري يعتبر من أقوى وسائل الأعلام العربية كيف لا وأكثر الجماهير العربية من مصر ؟ ! والتي ماأن رسخ أقدامه فيها حتى أخذ يبحث عن نوعية أخرى من الجماهير وهي تلك التي لاتجد غير من يغني لنزار قباني نجما وماجدة الرومي خير مثال فاتجه لهذه النوعية مستغلا إبداع نزار وتوزيعه الموسيقي الرائع وأنا هنا أعني كاظما فبدأها بأني ( خيرتك فاختاري ) إلى أن وصل ( مدرسة الحب ) و( زيديني عشقا ) _وهي الأنجح من وجهة نظري حتى ماتالاها لم يكن بمستواها_ والتي وازتها أعمال أخرى ملحنة منه بصوت لطيفه كادت أن تشكل له شهادة ميلاد أفضل من غنى لنزار لولا وجود ماجدة الرومي فلم يجد هنا بدا من استعمال ذكائه الحاد فحاول أن يستفيد من قدرات ماجدة الصوتية وحب الناس لها من خلال إعطائها ألحانا عله يظهر للآخرين أن ماجدة لن تزداد توهجا إلا معه ـ ولكنها الأقدار ـ فتعاونه مع ماجدة كان في شريط تميز كله إلا لحن كاظم خصوصا الكثيرين يعتبرون (الياسمين) أسوأ ماكتب نزار بالإضافة إلى ـ وكما ذكرت سابقا ـ تميز باقي النصوص وبالذات ـ سيدي الرئيس ـ .
في شريطه أنا وليلى تفاجأ الكثيرون بوجود أغنية لكاظم باللهجة المصرية هي ( اشكيك لمين ) من كلمات الشاعر عبدا لوهاب محمد الذي أضاف وجود أسمه استفهاما مشروعا هو لماذا عبدا لوهاب محمد ؟ ولماذا بعد تعاون كاظم مع لطيفه ؟ وقبل هذا وذاك لماذا الغناء باللهجة المصرية ؟
ربما تكون الإجابات بسيطة ومختصره فعبدا لوهاب محمد شاعر متميز وعبقري بل هو النجم في كثير من الأحيان لكل من يغني له ويكفي أن لطيفة لم تتميز إلا به.... أما لماذا بعد لطيفة فهو لكسب جمهورها الذي داعب مشاعره من خلال ألحانه لها سابقا... أما لماذا الغناء باللهجة المصرية فلأن الأعلام المصري بدأ ينسحب منه فكاظم الفنان المدلل الغير مصري لم يعد كذلك الآن ولولا أنه سلاحهم ـ ربما الباقي لمواجهة الفنانين الخليجيين ـ لأنهته وأن كنت أتوقع ذلك قريبا.
كاظم حقيقة حالة غريبة فبينما يظهر لنا بالمتزن والفنان الثقيل كما تسميه الفضائيات وكما يصرح نجده تارة يحلق رأسه حلاقة البرنس حميد نسيم وتارة يظهر لنا بفيديو كليب ملئ بالفتيات الجميلات اللاتي يجبرنك على مشاهدة الأغنية ولو لم تسمعها ناهيك عما يؤديه كاظم من حركات معهن .
كاظم بالمختصر فنان يحمل صوتا غير جميل ولكنه صاحب تكنيك جيد هكذا قالت ماجدة الرومي وهكذا قلنا بل ونزيد هو فنان نحترمه ونحترم جمهوره ولكن هذا لايمنع من قول رأينا فيه .
هكذا تستمر الأسطوانة المشروخة بالدوران وأنا حقيقة لايمكن أن ألوم كاظما.... فكاظم في النهاية فنان يبحث عن الالظهور والانتشار وهذه طريقة الانتشار التي يجيدها خاصة وأن الأعلام يعني لكاظم الكثير فلولا الأعلام وبالذات المصري للذي أتخذ من كاظم وسيلة لردع الفنانين الخليجيين اللذين بدءوا يظهرون وينتشرون في بداية التسعينيات الميلادية وبالذات عبدا لمجيد عبدا لله وراشد الماجد ( كما سأقف بمقال آخر إن شاء الله ) لما وصل كاظم لربع هذه المكانة التي يشغلها خصوصا وأن الأعلام المصري يعتبر من أقوى وسائل الأعلام العربية كيف لا وأكثر الجماهير العربية من مصر ؟ ! والتي ماأن رسخ أقدامه فيها حتى أخذ يبحث عن نوعية أخرى من الجماهير وهي تلك التي لاتجد غير من يغني لنزار قباني نجما وماجدة الرومي خير مثال فاتجه لهذه النوعية مستغلا إبداع نزار وتوزيعه الموسيقي الرائع وأنا هنا أعني كاظما فبدأها بأني ( خيرتك فاختاري ) إلى أن وصل ( مدرسة الحب ) و( زيديني عشقا ) _وهي الأنجح من وجهة نظري حتى ماتالاها لم يكن بمستواها_ والتي وازتها أعمال أخرى ملحنة منه بصوت لطيفه كادت أن تشكل له شهادة ميلاد أفضل من غنى لنزار لولا وجود ماجدة الرومي فلم يجد هنا بدا من استعمال ذكائه الحاد فحاول أن يستفيد من قدرات ماجدة الصوتية وحب الناس لها من خلال إعطائها ألحانا عله يظهر للآخرين أن ماجدة لن تزداد توهجا إلا معه ـ ولكنها الأقدار ـ فتعاونه مع ماجدة كان في شريط تميز كله إلا لحن كاظم خصوصا الكثيرين يعتبرون (الياسمين) أسوأ ماكتب نزار بالإضافة إلى ـ وكما ذكرت سابقا ـ تميز باقي النصوص وبالذات ـ سيدي الرئيس ـ .
في شريطه أنا وليلى تفاجأ الكثيرون بوجود أغنية لكاظم باللهجة المصرية هي ( اشكيك لمين ) من كلمات الشاعر عبدا لوهاب محمد الذي أضاف وجود أسمه استفهاما مشروعا هو لماذا عبدا لوهاب محمد ؟ ولماذا بعد تعاون كاظم مع لطيفه ؟ وقبل هذا وذاك لماذا الغناء باللهجة المصرية ؟
ربما تكون الإجابات بسيطة ومختصره فعبدا لوهاب محمد شاعر متميز وعبقري بل هو النجم في كثير من الأحيان لكل من يغني له ويكفي أن لطيفة لم تتميز إلا به.... أما لماذا بعد لطيفة فهو لكسب جمهورها الذي داعب مشاعره من خلال ألحانه لها سابقا... أما لماذا الغناء باللهجة المصرية فلأن الأعلام المصري بدأ ينسحب منه فكاظم الفنان المدلل الغير مصري لم يعد كذلك الآن ولولا أنه سلاحهم ـ ربما الباقي لمواجهة الفنانين الخليجيين ـ لأنهته وأن كنت أتوقع ذلك قريبا.
كاظم حقيقة حالة غريبة فبينما يظهر لنا بالمتزن والفنان الثقيل كما تسميه الفضائيات وكما يصرح نجده تارة يحلق رأسه حلاقة البرنس حميد نسيم وتارة يظهر لنا بفيديو كليب ملئ بالفتيات الجميلات اللاتي يجبرنك على مشاهدة الأغنية ولو لم تسمعها ناهيك عما يؤديه كاظم من حركات معهن .
كاظم بالمختصر فنان يحمل صوتا غير جميل ولكنه صاحب تكنيك جيد هكذا قالت ماجدة الرومي وهكذا قلنا بل ونزيد هو فنان نحترمه ونحترم جمهوره ولكن هذا لايمنع من قول رأينا فيه .