لينا البراهيم
01-10-2012, 06:22PM
أتذكرين الألوان
جمالها..
والرماد
أتذكرين الأبيض والأسود
وغيرهما
أتذكرين ذلك الماضي عندما نتناقش عن كل شيء عن الحروف والكتابات
أتذكرين خواطرك وروعتها وحيائي من حروفي الركه؟
أتذكرين تقليدي لإسلوب كتاباتك
وحكاياتنا
غضبنا ورضانا
أتذكرين كل شيء معي حتى تلك الليلة
والشتاء الجميل عندما شابهتيه ببياض ثلجه؟
هه..مابالها الذكرى لاتزال حتى الآن تختزل الذاكرة رغم الزهايمر الذي أصابها مؤخرا وطول غيابك
هاك أخباري فأنا أجزم بأنك لاتعرفينها
وكيف تعرفينها وغيابك في إزدياد
سنتين تتالت بلا أنت
ضحكت بهما وبكيت سعادة يوما حتى تمنيتك سعيدة معي وبكيت يوماً أخر من الحزن والهم وتمنيت حضنك ويدك تطبطب على كتف
ومرضت وشفيت ومرضت أمي وتعافت والشتاء يعانقنا بأمراض دائما نتخلص منها
والربيع زارنا مرتين بعدك ولكنه يرحل بلا جمال .. لم تكوني موجوده فيه لألاقيك
والصيف ياعزيزتي جائنا محملا بالدفء وأحتضنني..لكنه لايشابه جمال حضنك
وأخر أخباري أن أنكسرت فلملمت أجزائي..وأغتربت..وصرت أداوي جراحي وحدي و أنت لست معي
كانت أصعب لحظاتي هي أمنياتي برؤيتك
لم أكن أشتاق فحسب بل صرت أبكي ليلي
أنام بين الدموع وأستيقض على أسمك
كنت جافية معي حتى السنتين حتى لم تكوني تزورينني في أحلامي
لم أعد أتلذذ في أخطائي..وأنت تصوبينها لي
لم أعد أعرفها أصلا فلم يبصرني بها أحد من بعدك
غيابك ياعزيزتي موجع حد الثمالة
لم يكن ذنب أو كبرياء فرقنا
ولا نحتاج للأعذار لأن نعود..
لكنها الليالي الغراء حين تلهيك عني..
أما أنا فالليالي السوداء تلفني بحبال الشوق حتى الإختناق..
وكم من يوم أوهمت نفسي إنك لم تعودي كما أنت
فأنت رحلتي .. رحلتي
ولكنه الحب حين تثبته مسامير صدقي أخيتي
أتذكرين ذاك الحديث عندما جئتك والخوف يملأني والغيض منها قنبلة تكاد أن تفجرني فلقد كانت تقول عنك بأنك سترحلين يوما كذبتيها حتما فما كان بإستطاعتنا أن نتخيل غيابات بعضنا
ونحن من طوقنا أيامنا بمحبتنا
نحن من نرتشف العسل..ونأكل من طبق الوداد
نحن من نعانق طيوف السماء وبرائحة نرجسية تفوح بكل الأرجاء
لم نعتقد أننا سنفترق
حتى جاء ذلك اليوم..وغبتي
وطال الغياب..صرت أجلس في ساحات الإنتظار على كراسي هزلة تكاد أن تنكسر
فعودي قبل أن تنكسر أخاف أن تنكسر معها محبتي لك
جمالها..
والرماد
أتذكرين الأبيض والأسود
وغيرهما
أتذكرين ذلك الماضي عندما نتناقش عن كل شيء عن الحروف والكتابات
أتذكرين خواطرك وروعتها وحيائي من حروفي الركه؟
أتذكرين تقليدي لإسلوب كتاباتك
وحكاياتنا
غضبنا ورضانا
أتذكرين كل شيء معي حتى تلك الليلة
والشتاء الجميل عندما شابهتيه ببياض ثلجه؟
هه..مابالها الذكرى لاتزال حتى الآن تختزل الذاكرة رغم الزهايمر الذي أصابها مؤخرا وطول غيابك
هاك أخباري فأنا أجزم بأنك لاتعرفينها
وكيف تعرفينها وغيابك في إزدياد
سنتين تتالت بلا أنت
ضحكت بهما وبكيت سعادة يوما حتى تمنيتك سعيدة معي وبكيت يوماً أخر من الحزن والهم وتمنيت حضنك ويدك تطبطب على كتف
ومرضت وشفيت ومرضت أمي وتعافت والشتاء يعانقنا بأمراض دائما نتخلص منها
والربيع زارنا مرتين بعدك ولكنه يرحل بلا جمال .. لم تكوني موجوده فيه لألاقيك
والصيف ياعزيزتي جائنا محملا بالدفء وأحتضنني..لكنه لايشابه جمال حضنك
وأخر أخباري أن أنكسرت فلملمت أجزائي..وأغتربت..وصرت أداوي جراحي وحدي و أنت لست معي
كانت أصعب لحظاتي هي أمنياتي برؤيتك
لم أكن أشتاق فحسب بل صرت أبكي ليلي
أنام بين الدموع وأستيقض على أسمك
كنت جافية معي حتى السنتين حتى لم تكوني تزورينني في أحلامي
لم أعد أتلذذ في أخطائي..وأنت تصوبينها لي
لم أعد أعرفها أصلا فلم يبصرني بها أحد من بعدك
غيابك ياعزيزتي موجع حد الثمالة
لم يكن ذنب أو كبرياء فرقنا
ولا نحتاج للأعذار لأن نعود..
لكنها الليالي الغراء حين تلهيك عني..
أما أنا فالليالي السوداء تلفني بحبال الشوق حتى الإختناق..
وكم من يوم أوهمت نفسي إنك لم تعودي كما أنت
فأنت رحلتي .. رحلتي
ولكنه الحب حين تثبته مسامير صدقي أخيتي
أتذكرين ذاك الحديث عندما جئتك والخوف يملأني والغيض منها قنبلة تكاد أن تفجرني فلقد كانت تقول عنك بأنك سترحلين يوما كذبتيها حتما فما كان بإستطاعتنا أن نتخيل غيابات بعضنا
ونحن من طوقنا أيامنا بمحبتنا
نحن من نرتشف العسل..ونأكل من طبق الوداد
نحن من نعانق طيوف السماء وبرائحة نرجسية تفوح بكل الأرجاء
لم نعتقد أننا سنفترق
حتى جاء ذلك اليوم..وغبتي
وطال الغياب..صرت أجلس في ساحات الإنتظار على كراسي هزلة تكاد أن تنكسر
فعودي قبل أن تنكسر أخاف أن تنكسر معها محبتي لك