عبدالله الغنيم
12-25-2011, 01:37AM
رَدَائِفُ الخَوَاطِر
• تفكَّرْتُ في الدُّنيَا ..
فوجدتُ الغَرَابة والغريب ، والعُجَّاب (1) والعَجِيب ..
ورأيت أنَّ كلَّ شيءٍ ينجذبُ إلى شبيهه ..
فالكرامة منجذبٌ إليها الكريم ، والمَضَنَّة(2) ، منجذبٌ إليها الضَّنِين ، والشَّجَاعة منجذبٌ إليها الشجيع ، والجبن منجذبٌ إليه الجَبَان ...
والدُنيا منجذبٌ إليها الدَّنِيء .. !
وَشِبْهُ الشَّيءِ مُنْجَذِبٌ إلِيْهِ = وَأشْبَهُنَا بِـدُنْـيـَانَا الطَّغَـامُ ! (3)
*************************************
• جَرْذَنَ شعبَه بقوله ، فتجرذنَ بفعلِه ! ( الجزاءُ من جِنسِ العَمَل ) ، وفَرْعنَ رأيه فتفرعنَ ، فأنجاه اللهُ ببدنه !
(( فكلاً أخذنا بذنبِه )) ..
هلكَ الطاغِيَة ، بالضربة القاضِيَة ، ولِسان حالِه يقول : (( مَا أغنى عنِّي مَالِيَه هلكَ عنِّي سُلطانِيَه )) ، فنادَى منادٍ أيَا ثُوَّارُ : (( خُذُوهُ فغلُّوه )) !
*************************************
• أيا جناحَي الأمةِ اليمنُ والشَّام !
وإن ثعَّ ما بين الخَوَافِي والقَوَادِم ، بكما غداً سنطير ..
*************************************
• تجرع لفيفٌ من الناس أصنافاً من العلاج فقتلتهم .. فتنازع الناسُ أمرهم بينهم ، فانقسموا إلى طائفتين :
طائفة صرفَ الله قلوبَهم ؛ فصرفوا اللومَ إلى العِلاج نفسِه .. !
وطائفة أخرى صرفوا اللومَ إلى مَن صرفَ العِلاج ..
وأنا أقول : يا أيها الطبيب : (( اللهُ لَطيفٌ بِعِبَادِه )) ..
ويا أيها الطائفة المصروفة : ( لا يلام الصنف من العلاج إن قتل ، وإنما يُلام من صَرَفه ) . واللهُ من وراءِ القَصْد .
*************************************
• سايرتُه في الحِوَار– مضطراً - وأنا لا أحِبُّ الحِوَار مع من هو ( أطيش من فراش ) ! .
فقرعته بالحجة المطبقة ، فقابلني بالهمز والقهقهة ! ، ودحرته بالبرهان المَحك ، فقابلني باللمز والضَحك !
مـَـالِــي إذَا ألـزَمْــتـُـهُ حُــجَّــةًً = قـَـابَـلَـنِي بالـضحـك والقهقهةْ !
إن كان ضحك المرء من فِقْهِهِ = فالضَّبُّ في الصَّحْرَاءِ مَا أفقَهَهْ ؟!
*************************************
• كانَ في عَجَلةٍ من أمرِه ..
فخرج حثيثاً وبرفقته ابنه المشاكس ! ، فعثرت رجله فوقع وقوع ذلك المطرب في ذلك المَسْرَح ! فتدحرج (العقال ) من هامتهِ بطريقة عجيبة ! حتى دنا من السيَّارة ، فجثا تحتها ( كأنه مأمور ) !
فضحك ابنُهُ عليه ، كما ضحك الجمهور الرياضي على ذلك اللاعب ، الذي ركل ضربة جزاء ، فصوَّبها فوقَ العاَرضة ! ، فتعدَّت الكرة من صعقةِ قدمِهِ مجَرة دَرب التِّبَّانة !!
فخَجِلَ الأبُ من وقوعِه ، فأراد أن يُلجِمَ ابنَه المُشاغِب !
فقال : ( إنَّ سُقوطَ الجَوَاهِر عَلَى الأرض ، لا يُفقِدُهَا قيمتَهَا ) ، فقال ابنه في الحال : ( لأوَّل مرة .. أعلمُ أنَّ ( العقال ) مِن الجَوَاهِر ) !! .
*************************************
• يقول كيف تنصحني وأنت مذنبٌ وعَاصٍ ؟!
فهمس صاحبُهُ في أذنه ، ألم تسمَعْ :
وَلَو لَمْ يَعِظْ فِي النَّاسِ مَنْ هُوَ مُذنبٌ = فَمَن يَعِظُ العَاصِينَ بَعْدَ مُحَمَّدِ ؟!
*************************************
• أعرف رجلاً رنَّاءً (4) ، إذا خَطفتِ امرأة من أمَامِه ( انبجَسَتْ منه اثنتا عَشرَة عَينَا ) !
فاستحضرتُ : (( فَيطمَعَ الذي في قلبِهِ مَرَض )) !
ولم يستفدْ مع المرض ، سِوى الحُرقةِ تِلو الحُرقة والهمِّ تلو الهم ، والغمِّ تلو الغم ..
فلما أحسَّ بما هو فيه من وهَنٍ ووجَع ، ووَصَبٍ ونَصَبٍ ، رجع إلى بارئِهِ ، و ترك النظرة المكلِفة المُدْنِفة ، و(( قَضَى زيدٌ مِنْهَا وَطَراً )) ..
فهلْ مِنْ مُتَّعِظ ؟!
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها = مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ !
*************************************
• أضيَعُ الناس ..
من ضيَّع وقتهُ في غير حِفظ كَلام رَبِّه ، و أضيعُ منه مَن نسيَ مَا حَفِظ !
*************************************
• بعضُ الأسئِلَةِ ليستْ بحاجةٍ إلى جوَاب ، بقدر حَاجَتِها إلى حجَاب !
*************************************
• تحتَ مظلَّةِ (ما بالُ أقوَامٍ ) ..
ما بال أقوام .. يبحثون عن المَشَاكِل والقَلاقِل والبلابل ، ويكثرون الضجيج والنعيق والنقيق ، وينظرون بعين الذباب إلى الصغائر ، لا بعين العِقَاب إلى الكبائر ! ..
وجل كلامهم نقدٌ وقدحٌ ، ووعدٌ وفضح !
ولو اكتفوا بأنفُسِهِم ، لوجدُوا فيها العَجَبَ العُجَاب ( فكلك سَوْءاتٌ وللنَّاسِ أعْيُنُ ) .. !
عليكَ نفسكَ فـتـِّـش عن معايبها = وخلِّ عن عثرات الناسِ للناس ِ
وبعد عُجَرهم وبُجَرهم ، لم يلدْ جملُهُم عقب تمخُّضِهِ ، ولو فأراً صَغيراً ! ، اللهمَّ الثرثرة ، واللغوَ ، والنقدَ ، والحِقدَ ، والعُقَد ، وفرضَ الرأي !
ليتَ شِعري !
كيف يُجَادَلُ مَنْ لا يريد الوصول إلى حقيقة ؟! بل يَِسعى إلى فرض رَأيه !
ليته يعلم بأن ( كثرة الكَلام عن العَسَلِ لا تَجِلِبُ الحَلاوةَ إلى الفَم ) ..
( فهلا ألقى دَلْوَهُ في الدِّلاء ) أو سَكَت ..
شرُّ الوَرَى بعيوبِ النَّاسِ مشتغلٌ = مثلُ الذُّبابِ يُراعِي مَوضعَ العِلل ِ !
فلو أنهم فقؤوا عين الذبابة الرانية إلى سَفاسِف الأمُور ، ونظروا بعين النحلةِ الرانية إلى كمَائِم الزهور ، لسلموا ، وسلم الناس من شرهم ..
صحيح : ( البيتُ الفَارغُ مملُوءٌ ضَجَّة ) !!
*************************************
• فكَّرتُ في بيت العنكَبُوت ، وقد عَلِمْتُهُ واهِناً ، لكنَّه يجلِب لأهلِهِ مِيرَة القُوت ..
وفكَّرتُ في بعض البيوت ، وقد علمته مَتيناً ، لكنَّه يَجْلِب لأهلِهِ خَرَاب البيُوت !
*************************************
• رأيتُ خَارجَ البلدِ شخصاً خارجاً عَن عَقلِه !
فقال مَن مَعِي : اذهبْ إليه وانصَحْه ؟ فقلتُ : لن أفعل ، فقال : لِمَاذا ؟!
فقلت : ألم تقرأ : (( حُرِّمَتْ عَليكُم المَيتة )) ؟! .
*************************************
• بحثتُ كثيراً ، وبحرْصٍ عن السَّعادَة ..
بحثَ السَّجين عن الحُريَّة ، وبحرص الزِّير للأخذِ بثأر أخِيْه .. !
وبعدَ طُول عَنَاء ، وصَفاء ، ورَجاء .. وبعد تفكُّرٍ ، وتدَهْوُرٍ ، وتبلْوُرٍ ، وتمحْوُرٍ !
أدركتُ أيَّمَا إدْرَاك ، أنَّ سَعَادَة بَنِي آدَمَ :
( تَبْدَأُ بِفَجْر ، وتنتهِي بِوِتْر ، وبينَهُمَا ذِكْر ) ..
والسَّلام ... .
(1) العُجَّاب : على وزن ( فُعَّال ) ،الأمر الذي يُتعجَّبُ منهُ كثيراً .
(2) المَضَنَّة : البُخل
(3) الطَّغَام : أوغاد الناس .
(4) رنَّاء : رجلٌ رنَّاء ، أي يديم النظرَ إلى النِّساءِ الحِسَان .
• تفكَّرْتُ في الدُّنيَا ..
فوجدتُ الغَرَابة والغريب ، والعُجَّاب (1) والعَجِيب ..
ورأيت أنَّ كلَّ شيءٍ ينجذبُ إلى شبيهه ..
فالكرامة منجذبٌ إليها الكريم ، والمَضَنَّة(2) ، منجذبٌ إليها الضَّنِين ، والشَّجَاعة منجذبٌ إليها الشجيع ، والجبن منجذبٌ إليه الجَبَان ...
والدُنيا منجذبٌ إليها الدَّنِيء .. !
وَشِبْهُ الشَّيءِ مُنْجَذِبٌ إلِيْهِ = وَأشْبَهُنَا بِـدُنْـيـَانَا الطَّغَـامُ ! (3)
*************************************
• جَرْذَنَ شعبَه بقوله ، فتجرذنَ بفعلِه ! ( الجزاءُ من جِنسِ العَمَل ) ، وفَرْعنَ رأيه فتفرعنَ ، فأنجاه اللهُ ببدنه !
(( فكلاً أخذنا بذنبِه )) ..
هلكَ الطاغِيَة ، بالضربة القاضِيَة ، ولِسان حالِه يقول : (( مَا أغنى عنِّي مَالِيَه هلكَ عنِّي سُلطانِيَه )) ، فنادَى منادٍ أيَا ثُوَّارُ : (( خُذُوهُ فغلُّوه )) !
*************************************
• أيا جناحَي الأمةِ اليمنُ والشَّام !
وإن ثعَّ ما بين الخَوَافِي والقَوَادِم ، بكما غداً سنطير ..
*************************************
• تجرع لفيفٌ من الناس أصنافاً من العلاج فقتلتهم .. فتنازع الناسُ أمرهم بينهم ، فانقسموا إلى طائفتين :
طائفة صرفَ الله قلوبَهم ؛ فصرفوا اللومَ إلى العِلاج نفسِه .. !
وطائفة أخرى صرفوا اللومَ إلى مَن صرفَ العِلاج ..
وأنا أقول : يا أيها الطبيب : (( اللهُ لَطيفٌ بِعِبَادِه )) ..
ويا أيها الطائفة المصروفة : ( لا يلام الصنف من العلاج إن قتل ، وإنما يُلام من صَرَفه ) . واللهُ من وراءِ القَصْد .
*************************************
• سايرتُه في الحِوَار– مضطراً - وأنا لا أحِبُّ الحِوَار مع من هو ( أطيش من فراش ) ! .
فقرعته بالحجة المطبقة ، فقابلني بالهمز والقهقهة ! ، ودحرته بالبرهان المَحك ، فقابلني باللمز والضَحك !
مـَـالِــي إذَا ألـزَمْــتـُـهُ حُــجَّــةًً = قـَـابَـلَـنِي بالـضحـك والقهقهةْ !
إن كان ضحك المرء من فِقْهِهِ = فالضَّبُّ في الصَّحْرَاءِ مَا أفقَهَهْ ؟!
*************************************
• كانَ في عَجَلةٍ من أمرِه ..
فخرج حثيثاً وبرفقته ابنه المشاكس ! ، فعثرت رجله فوقع وقوع ذلك المطرب في ذلك المَسْرَح ! فتدحرج (العقال ) من هامتهِ بطريقة عجيبة ! حتى دنا من السيَّارة ، فجثا تحتها ( كأنه مأمور ) !
فضحك ابنُهُ عليه ، كما ضحك الجمهور الرياضي على ذلك اللاعب ، الذي ركل ضربة جزاء ، فصوَّبها فوقَ العاَرضة ! ، فتعدَّت الكرة من صعقةِ قدمِهِ مجَرة دَرب التِّبَّانة !!
فخَجِلَ الأبُ من وقوعِه ، فأراد أن يُلجِمَ ابنَه المُشاغِب !
فقال : ( إنَّ سُقوطَ الجَوَاهِر عَلَى الأرض ، لا يُفقِدُهَا قيمتَهَا ) ، فقال ابنه في الحال : ( لأوَّل مرة .. أعلمُ أنَّ ( العقال ) مِن الجَوَاهِر ) !! .
*************************************
• يقول كيف تنصحني وأنت مذنبٌ وعَاصٍ ؟!
فهمس صاحبُهُ في أذنه ، ألم تسمَعْ :
وَلَو لَمْ يَعِظْ فِي النَّاسِ مَنْ هُوَ مُذنبٌ = فَمَن يَعِظُ العَاصِينَ بَعْدَ مُحَمَّدِ ؟!
*************************************
• أعرف رجلاً رنَّاءً (4) ، إذا خَطفتِ امرأة من أمَامِه ( انبجَسَتْ منه اثنتا عَشرَة عَينَا ) !
فاستحضرتُ : (( فَيطمَعَ الذي في قلبِهِ مَرَض )) !
ولم يستفدْ مع المرض ، سِوى الحُرقةِ تِلو الحُرقة والهمِّ تلو الهم ، والغمِّ تلو الغم ..
فلما أحسَّ بما هو فيه من وهَنٍ ووجَع ، ووَصَبٍ ونَصَبٍ ، رجع إلى بارئِهِ ، و ترك النظرة المكلِفة المُدْنِفة ، و(( قَضَى زيدٌ مِنْهَا وَطَراً )) ..
فهلْ مِنْ مُتَّعِظ ؟!
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها = مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ !
*************************************
• أضيَعُ الناس ..
من ضيَّع وقتهُ في غير حِفظ كَلام رَبِّه ، و أضيعُ منه مَن نسيَ مَا حَفِظ !
*************************************
• بعضُ الأسئِلَةِ ليستْ بحاجةٍ إلى جوَاب ، بقدر حَاجَتِها إلى حجَاب !
*************************************
• تحتَ مظلَّةِ (ما بالُ أقوَامٍ ) ..
ما بال أقوام .. يبحثون عن المَشَاكِل والقَلاقِل والبلابل ، ويكثرون الضجيج والنعيق والنقيق ، وينظرون بعين الذباب إلى الصغائر ، لا بعين العِقَاب إلى الكبائر ! ..
وجل كلامهم نقدٌ وقدحٌ ، ووعدٌ وفضح !
ولو اكتفوا بأنفُسِهِم ، لوجدُوا فيها العَجَبَ العُجَاب ( فكلك سَوْءاتٌ وللنَّاسِ أعْيُنُ ) .. !
عليكَ نفسكَ فـتـِّـش عن معايبها = وخلِّ عن عثرات الناسِ للناس ِ
وبعد عُجَرهم وبُجَرهم ، لم يلدْ جملُهُم عقب تمخُّضِهِ ، ولو فأراً صَغيراً ! ، اللهمَّ الثرثرة ، واللغوَ ، والنقدَ ، والحِقدَ ، والعُقَد ، وفرضَ الرأي !
ليتَ شِعري !
كيف يُجَادَلُ مَنْ لا يريد الوصول إلى حقيقة ؟! بل يَِسعى إلى فرض رَأيه !
ليته يعلم بأن ( كثرة الكَلام عن العَسَلِ لا تَجِلِبُ الحَلاوةَ إلى الفَم ) ..
( فهلا ألقى دَلْوَهُ في الدِّلاء ) أو سَكَت ..
شرُّ الوَرَى بعيوبِ النَّاسِ مشتغلٌ = مثلُ الذُّبابِ يُراعِي مَوضعَ العِلل ِ !
فلو أنهم فقؤوا عين الذبابة الرانية إلى سَفاسِف الأمُور ، ونظروا بعين النحلةِ الرانية إلى كمَائِم الزهور ، لسلموا ، وسلم الناس من شرهم ..
صحيح : ( البيتُ الفَارغُ مملُوءٌ ضَجَّة ) !!
*************************************
• فكَّرتُ في بيت العنكَبُوت ، وقد عَلِمْتُهُ واهِناً ، لكنَّه يجلِب لأهلِهِ مِيرَة القُوت ..
وفكَّرتُ في بعض البيوت ، وقد علمته مَتيناً ، لكنَّه يَجْلِب لأهلِهِ خَرَاب البيُوت !
*************************************
• رأيتُ خَارجَ البلدِ شخصاً خارجاً عَن عَقلِه !
فقال مَن مَعِي : اذهبْ إليه وانصَحْه ؟ فقلتُ : لن أفعل ، فقال : لِمَاذا ؟!
فقلت : ألم تقرأ : (( حُرِّمَتْ عَليكُم المَيتة )) ؟! .
*************************************
• بحثتُ كثيراً ، وبحرْصٍ عن السَّعادَة ..
بحثَ السَّجين عن الحُريَّة ، وبحرص الزِّير للأخذِ بثأر أخِيْه .. !
وبعدَ طُول عَنَاء ، وصَفاء ، ورَجاء .. وبعد تفكُّرٍ ، وتدَهْوُرٍ ، وتبلْوُرٍ ، وتمحْوُرٍ !
أدركتُ أيَّمَا إدْرَاك ، أنَّ سَعَادَة بَنِي آدَمَ :
( تَبْدَأُ بِفَجْر ، وتنتهِي بِوِتْر ، وبينَهُمَا ذِكْر ) ..
والسَّلام ... .
(1) العُجَّاب : على وزن ( فُعَّال ) ،الأمر الذي يُتعجَّبُ منهُ كثيراً .
(2) المَضَنَّة : البُخل
(3) الطَّغَام : أوغاد الناس .
(4) رنَّاء : رجلٌ رنَّاء ، أي يديم النظرَ إلى النِّساءِ الحِسَان .