سـعود
12-08-2011, 07:28PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( إقرأ ) اول كلمة نزلت من السماء على اشرف الخلق وصفوة الأنبياء لذلك فإن التعليم يبقى شأنا هاما ضمن ثالوث رفعة الشعوب مع الصحة والأمن
ولكي ينهض العلم ويأخذ مكانته في الوطن يجب ان نتعامل معه بأسلوب حظاري من القاع الى القمه فالعلم ليس سطور في الكتب نغرف منها ونسكبها في عقول الأجيال وحسب ، بل إنه اذا لم يكن ذو فائدة للنشء في جميع امره فلا فائدة من علم يحفظ في ذاكرة العقول دون ان تكون له صبغته في كل مناحي الحياة واولها السلوك ، ولكي نصل الى هذا يجب ان تكون اسبابه متوفرة في كل مايحتاج ، من المنهج الذي يحاكي واقعنا ويحفظ تراثنا ويهدينا اسباب الحياة والمواطنة الصحيحه وليس مجرد حشو حين يرفع التلميذ عيناه من بين سطوره يرى امامه واقعا مختلفا .فيكون مردوده سلبيا على سلوكه ويفرح بيوم الأجازه هذا إن سلم من الغياب .
الأمر الثاني هو المكان واعني به مبنى المدارس باختلاف مراحلها ، فالمبنى مكان مقدس يربي العقول ويقوم السلوك ولا
بد من توفير جميع اسباب الراحه من اثاث وتكييف وملاعب ونظافة ووسائل ايضاح ، لكي يأتي الطالب يشعر انه في مكان له قدسيته واحترامه وليس مكانا لايفرق عن غيره .
كما ان المعلم وهو طالب الأمس وله تجربته العلميه والإنسانيه من الضروري ان يكون قدوة الطالب في مسلكه والإبتعاد عن أي امر يسيء لمهنته العظيمه وهو الذي كاد ان يكون رسولا ، لأن الطالب يرى في مدرسه معلما للسطور والسلوك ومتى مافرض المعلم بدينه وخلقه وصبره ومحبته للطالب فإنه يكون بهذا قد استحق ان يكون معلما وضمن جيلا يرفع الوطن فوق اكتافه ويواصل طريق العطاء والنماء .
وكما ان للطالب الحق في تلقي العلم على ارفع المستويات فإن للمعلم الحق ايضا ان يصان ويهيء له الجو المناسب كي يؤدي واجبه على اكمل وجه ، من حيث عدد الطلاب في الفصل وتوفير ضروريات المهنه من وسائل ايضاح الى المرتب الى تقدير جهده كي يكون ذهنه صافيا غير مشتت .
إن التواصل بين البيت والمدرسه دليل وعي الأسره وحرصها على نبوغ البناء واستقامة سلوكهم لذلك فإن الحوار يجب ان يكون مستمرا بينهم من خلال المرشد الطلابي الذي من واجبه الإلمام التام بظروف كل طالب الأسريه كي يمتلك مفاتيح الحلول ويصبح اخا وصديقا للجميع يحبوه ولايكتموه حديثا .
لأن في كل مكان يحوي مجاميع لن تجد الكل متساوين في السلوك فالعاقل طبيب نفسه اما المشاغب فيؤخذ بسياسة الإحتواء وفهم سلوكه فالعقاب في اغلب الحالات نتيجته عكسيه ، لذلك فالكياسة والصبر والثقه من افضل الحلول .
ومع ان المدارس قاعات علم ومعرفه الا ان في الأنشطة المدرسيه من رحلات ومسرح وزيارات ميدانيه لسوق تراثي او متحف اومسابقات تحفز على خلق روح المنافسه ونشاطات رياضيه بين المدارس هو تقريب وتجديد وكسر لروتين الفصل والكتاب ، لذلك لابد من التركيز عليها لصحة البدن واكتشاف المواهب وتوجيههم لما يحبوه وكذا رصد جوائز عينيه وماديه واوسمه من الوزاره ، وهي لاتساوي شيئا امام نتيجتها وصداها في نفوس الطلاب ، وماأجمل ان يسلك المرء تخصصا بدأه بهواية يحبها لتكون له مستقبلا يبدع فيه .فإن يكسب الوطن مهندسا يحب مهنته خير من ان يخسر طبيبا اجبر على مهنة لايرغبها .
ارجو وان اكون اتيت بالمهم واستطعت ايصال فكرتي سعيا لما ينفعنا جميعا كمعلمين وطلاب
والله من وراء القصد
( إقرأ ) اول كلمة نزلت من السماء على اشرف الخلق وصفوة الأنبياء لذلك فإن التعليم يبقى شأنا هاما ضمن ثالوث رفعة الشعوب مع الصحة والأمن
ولكي ينهض العلم ويأخذ مكانته في الوطن يجب ان نتعامل معه بأسلوب حظاري من القاع الى القمه فالعلم ليس سطور في الكتب نغرف منها ونسكبها في عقول الأجيال وحسب ، بل إنه اذا لم يكن ذو فائدة للنشء في جميع امره فلا فائدة من علم يحفظ في ذاكرة العقول دون ان تكون له صبغته في كل مناحي الحياة واولها السلوك ، ولكي نصل الى هذا يجب ان تكون اسبابه متوفرة في كل مايحتاج ، من المنهج الذي يحاكي واقعنا ويحفظ تراثنا ويهدينا اسباب الحياة والمواطنة الصحيحه وليس مجرد حشو حين يرفع التلميذ عيناه من بين سطوره يرى امامه واقعا مختلفا .فيكون مردوده سلبيا على سلوكه ويفرح بيوم الأجازه هذا إن سلم من الغياب .
الأمر الثاني هو المكان واعني به مبنى المدارس باختلاف مراحلها ، فالمبنى مكان مقدس يربي العقول ويقوم السلوك ولا
بد من توفير جميع اسباب الراحه من اثاث وتكييف وملاعب ونظافة ووسائل ايضاح ، لكي يأتي الطالب يشعر انه في مكان له قدسيته واحترامه وليس مكانا لايفرق عن غيره .
كما ان المعلم وهو طالب الأمس وله تجربته العلميه والإنسانيه من الضروري ان يكون قدوة الطالب في مسلكه والإبتعاد عن أي امر يسيء لمهنته العظيمه وهو الذي كاد ان يكون رسولا ، لأن الطالب يرى في مدرسه معلما للسطور والسلوك ومتى مافرض المعلم بدينه وخلقه وصبره ومحبته للطالب فإنه يكون بهذا قد استحق ان يكون معلما وضمن جيلا يرفع الوطن فوق اكتافه ويواصل طريق العطاء والنماء .
وكما ان للطالب الحق في تلقي العلم على ارفع المستويات فإن للمعلم الحق ايضا ان يصان ويهيء له الجو المناسب كي يؤدي واجبه على اكمل وجه ، من حيث عدد الطلاب في الفصل وتوفير ضروريات المهنه من وسائل ايضاح الى المرتب الى تقدير جهده كي يكون ذهنه صافيا غير مشتت .
إن التواصل بين البيت والمدرسه دليل وعي الأسره وحرصها على نبوغ البناء واستقامة سلوكهم لذلك فإن الحوار يجب ان يكون مستمرا بينهم من خلال المرشد الطلابي الذي من واجبه الإلمام التام بظروف كل طالب الأسريه كي يمتلك مفاتيح الحلول ويصبح اخا وصديقا للجميع يحبوه ولايكتموه حديثا .
لأن في كل مكان يحوي مجاميع لن تجد الكل متساوين في السلوك فالعاقل طبيب نفسه اما المشاغب فيؤخذ بسياسة الإحتواء وفهم سلوكه فالعقاب في اغلب الحالات نتيجته عكسيه ، لذلك فالكياسة والصبر والثقه من افضل الحلول .
ومع ان المدارس قاعات علم ومعرفه الا ان في الأنشطة المدرسيه من رحلات ومسرح وزيارات ميدانيه لسوق تراثي او متحف اومسابقات تحفز على خلق روح المنافسه ونشاطات رياضيه بين المدارس هو تقريب وتجديد وكسر لروتين الفصل والكتاب ، لذلك لابد من التركيز عليها لصحة البدن واكتشاف المواهب وتوجيههم لما يحبوه وكذا رصد جوائز عينيه وماديه واوسمه من الوزاره ، وهي لاتساوي شيئا امام نتيجتها وصداها في نفوس الطلاب ، وماأجمل ان يسلك المرء تخصصا بدأه بهواية يحبها لتكون له مستقبلا يبدع فيه .فإن يكسب الوطن مهندسا يحب مهنته خير من ان يخسر طبيبا اجبر على مهنة لايرغبها .
ارجو وان اكون اتيت بالمهم واستطعت ايصال فكرتي سعيا لما ينفعنا جميعا كمعلمين وطلاب
والله من وراء القصد