سآرا
09-25-2011, 06:31PM
http://www10.0zz0.com/2011/09/25/14/936493921.jpg (http://www.0zz0.com)
هذه التلاوة
ماهي إلا تلبية نداء المطر الأخير ,
لأستغفر لعمرٍ مضى قبل مجيئك
وعمر سيجيء من بعدك ,
فسلامٌ عليكَ
يوم ولد حبك في قلبي من حيث لا أدري
ويوم يموت في قلبي من حيث لا أدري ,
فالبعض مني حاضرًا هنا
والبعض منكَ غائبًا هُناك ,
وما نحن إلا غرباء يبعثرُنا الزمان والمكان
و يجمعنا شيء من الحنين ,
فإياكَ أعني بأنَّ
أعيد ترتيب حديثي على طريقتكَ
و أشكل حجمُ أصابعي بطولِ قامتِكَ
فربما بعد هذا المطر
لن تلتقي بروحي ,
ف تعال قاسمني البُكاء ,
ف غيابُكَ جُرح إن كُنتَ لا تعلم
و في فمي الآن تُغرغر أغنية شاردة بإتجاهكَ ,
و بين أصابعي قصائد مُعلقة ترتل آيات الحنين إليكَ ,
و في عيني تسكُن مدينة حزينة
تُغيبني عن الحياةِ قليلاً ,
وفي قلبي بوصلة تشير إلى النسيان
و إتلاف الكثير من المشاهد القديمة في ذاكرتي
و المضي قدمًا نحو نسيانُكَ
و لكن ما استطعت ُ الإنسلاخ عنكَ ...!
فمن أنا ؟
أين أنا ؟
لماذا أنا ؟
ولمَ غيابُك رمادًا لا ينطفأ ؟
و لمَ يكون البُكاء خاتمة الغناء دائمًا ؟
و لمَ أصبحت الكتابة هاجسًا لأن التقي بكَ
و لو على ورق ؟
ولمَ حين يجتاح صدري دُخان التوق إليكَ
أرددكَ بيني وبين نفسي بإخلاص
و أرتل الكثير من الأماني ,
كأنّ أتكاثف كفكرة جُنونية تثير هذيان شغفكَ
فأقاسمُكَ الأحلام
وأنَّ تستحيل أصابعي طائرًا ورقيًا
يختصر كل المسافات البعيدة ويسقُط بين كفيكَ ,
و أنَ ينمو لحلمي جناحان يرفرفان
بمجيء صباحًا يأتي بكَ نحوي ,
فقبل أن يثير هذا الغياب فوضى الحنين إليك َ,
حاولتُ كثيًرا التخلص من كُل الغصات العالقة في قلبي
و أنّ أعتقَ نبضي من هولِ إحتياجه لكَ
ولكن ما استطعت فعل ذلك ما استطعت,
فما زلت أنتَ الرجُل الوحيد القاطنُ بين أشيائي الجميلة
و المسافر في دمي كحمامة أسمعُها تُهدهدُ باسمكَ ,
تغني بأشيائك وتهبني وطنًا يحمل ملامحكَ
وهوية الإنتماء إليكَ .
فأخبرني
من سيواسي حنين البيلسان
إن غبتَ أنتَ ؟
لمن ستبتسم الشمس
إن غبتَ أنتَ ؟
لمن ستمطر السماء
إن غبتَ أنتَ ؟
ولمن سيغني اليمام
إن غبتَ أنتَ ؟
حبيبي
براعم شوقٌ في غيابكَ
أينعت
وأنا حتى هذه اللحظة
أحبُك َكثيرًا ولا تعلم ,
أبكيكَ كثيًرا ولا تعلم ,
اشتاقُكَ كثيرًا ولاتعلم ,
احتاجُك كثيرًا ولا تعلم ,
و ما عاد بوسعي الأدعاء بأني بخير ,
فكُل الأوطان لا تكفيني من بعدك ,
كُل الوجوه لا ترضيني من بعدكَ ,
كُل الحياة لا تسدُ فراغات الغياب من بعدك ,
فحُبكَ مازال ينمو كالسنابل في صدري
وينسدل نبضًا من أضلعي ...!
كفآك ي كندآ فقد أشتقآ لهم ,,,
هذه التلاوة
ماهي إلا تلبية نداء المطر الأخير ,
لأستغفر لعمرٍ مضى قبل مجيئك
وعمر سيجيء من بعدك ,
فسلامٌ عليكَ
يوم ولد حبك في قلبي من حيث لا أدري
ويوم يموت في قلبي من حيث لا أدري ,
فالبعض مني حاضرًا هنا
والبعض منكَ غائبًا هُناك ,
وما نحن إلا غرباء يبعثرُنا الزمان والمكان
و يجمعنا شيء من الحنين ,
فإياكَ أعني بأنَّ
أعيد ترتيب حديثي على طريقتكَ
و أشكل حجمُ أصابعي بطولِ قامتِكَ
فربما بعد هذا المطر
لن تلتقي بروحي ,
ف تعال قاسمني البُكاء ,
ف غيابُكَ جُرح إن كُنتَ لا تعلم
و في فمي الآن تُغرغر أغنية شاردة بإتجاهكَ ,
و بين أصابعي قصائد مُعلقة ترتل آيات الحنين إليكَ ,
و في عيني تسكُن مدينة حزينة
تُغيبني عن الحياةِ قليلاً ,
وفي قلبي بوصلة تشير إلى النسيان
و إتلاف الكثير من المشاهد القديمة في ذاكرتي
و المضي قدمًا نحو نسيانُكَ
و لكن ما استطعت ُ الإنسلاخ عنكَ ...!
فمن أنا ؟
أين أنا ؟
لماذا أنا ؟
ولمَ غيابُك رمادًا لا ينطفأ ؟
و لمَ يكون البُكاء خاتمة الغناء دائمًا ؟
و لمَ أصبحت الكتابة هاجسًا لأن التقي بكَ
و لو على ورق ؟
ولمَ حين يجتاح صدري دُخان التوق إليكَ
أرددكَ بيني وبين نفسي بإخلاص
و أرتل الكثير من الأماني ,
كأنّ أتكاثف كفكرة جُنونية تثير هذيان شغفكَ
فأقاسمُكَ الأحلام
وأنَّ تستحيل أصابعي طائرًا ورقيًا
يختصر كل المسافات البعيدة ويسقُط بين كفيكَ ,
و أنَ ينمو لحلمي جناحان يرفرفان
بمجيء صباحًا يأتي بكَ نحوي ,
فقبل أن يثير هذا الغياب فوضى الحنين إليك َ,
حاولتُ كثيًرا التخلص من كُل الغصات العالقة في قلبي
و أنّ أعتقَ نبضي من هولِ إحتياجه لكَ
ولكن ما استطعت فعل ذلك ما استطعت,
فما زلت أنتَ الرجُل الوحيد القاطنُ بين أشيائي الجميلة
و المسافر في دمي كحمامة أسمعُها تُهدهدُ باسمكَ ,
تغني بأشيائك وتهبني وطنًا يحمل ملامحكَ
وهوية الإنتماء إليكَ .
فأخبرني
من سيواسي حنين البيلسان
إن غبتَ أنتَ ؟
لمن ستبتسم الشمس
إن غبتَ أنتَ ؟
لمن ستمطر السماء
إن غبتَ أنتَ ؟
ولمن سيغني اليمام
إن غبتَ أنتَ ؟
حبيبي
براعم شوقٌ في غيابكَ
أينعت
وأنا حتى هذه اللحظة
أحبُك َكثيرًا ولا تعلم ,
أبكيكَ كثيًرا ولا تعلم ,
اشتاقُكَ كثيرًا ولاتعلم ,
احتاجُك كثيرًا ولا تعلم ,
و ما عاد بوسعي الأدعاء بأني بخير ,
فكُل الأوطان لا تكفيني من بعدك ,
كُل الوجوه لا ترضيني من بعدكَ ,
كُل الحياة لا تسدُ فراغات الغياب من بعدك ,
فحُبكَ مازال ينمو كالسنابل في صدري
وينسدل نبضًا من أضلعي ...!
كفآك ي كندآ فقد أشتقآ لهم ,,,