النجلا
07-30-2011, 02:35PM
عثرت إمرأه فقيره في كولومبيا على شبل أسد
فقامت بتربيته حتى كبر ...
شعر أهل المنطقه بالخطر فقاموا بالإبلاغ عنه
حتى قامت الحكومه بمصادرته ووضعه في حديقه الحيوانات
أنظروا ماذا حدث عن أول لقاء بينهما بالحديقه
http://www.youtube.com/watch?v=7qJi_6VhusY&feature=related
شاهدت اليوتيوب أكثر من مره ... وفي كل مره تدمع عيني أمام هذا المشهد ..!!
شعرت بفقدان ذلك الأسد لأحضان من أعطته الأمان والحنان .. تلك الإنسانه التى أوته وربته وعطفت عليه .. وبكت لفراقه ..!!
كيف أصبح ملك الغابه ذلك الحيوان القوي كالطفل الذي يبحث عن حنان افتقده في أحضان مربيته التي هي بنظره أمه ..!!
إذا كان هذا الحيوان ( أعزكم الله ) بهذا القدر الكبير من الإحساس ..
فأين نحن البشر من قلب هذا الأسد ...!!
هل مازلنا بحاجه أمهاتنا .. أم إستغنينا عن ذلك لأننا كبرنا وأصبحنا أقوياء نعرف كيف نتدبر أمور حياتنا ..؟؟؟
قد لانكون في حاجتهن من الناحيه الماديه ولكن ...!!
أين الجانب الفطري والوجداني والأخلاقي والديني ..!!
أليس وجودهن أمان الروح
وحضنهن وطن الحياه
وحبهن نبض القلب
وبرهن مفتاح الجنه
وطاعتهن رضى الرحمن
ودعاؤهن بركه في الدنيا والآخره
أين نحن من ذلك ..!! هل إستغنينا ..؟؟؟
مهما ذكرت من فضائل الأم على أبنائها لن أحصيها ... لكن أين رد الجميل هنا لهذه الأم ..؟؟
هل هي بحاجه لأبنائها عند الكبر ..؟؟
سأحكي لكم حكايه قد يعرفها البعض وهي حكايه أم حمدان
التى رماها أبنها حمدان العاق في دور الرعايه لإعتقاده أنه لم يعد بحاجه لها
وأنها أصبحت عالة عليه وعلى زوجته ...!!
رماها ولم يسأل عنها طيله ثلاث سنوات... ولما شعرت الأم بقرب أجلها ... كتبت قصيده تفطر القلب لولدها حمدان .. وأعطتها لطبيبها وأوصته أن يسلمها بيد إبنها
الذي حين قرأها ندم أشد الندم وأراد أن يكفر عن ذنبه ولكن فات الأوان .. توفيت الأم قبل ان تراه ويراها ..!!
وإليكم القصيده بصوت المنشد العذب مصعب المقرن
http://www.youtube.com/watch?v=WH3iP8Y78dE&feature=related
إغتنموا فرصه وجود أمهاتكن بينكم ففي فقدانهن سيقفل في وجوهكم أحد أبواب الجنه
.(( يروى عن عبد الله بن مبارك أنه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال : إني أعلم أن الموت لحق ولكن كان لي في الجنة بابان مفتوحان فاغلق أحدهما ))
كونوا من البارين بأمهاتكن وإعطفوا عليهن وأرحموهن وأحترموهن وتحمولهن في الكبر...
فكبار السن كالأطفال .. عاملها كما كانت تعاملك وأنت صغير لترد القليل من فضلها عليك .
ومن فقد والدته ( رحمها الله ) فلا تنساها بدعائك .. هي بحاجه لك أكثر مما تتخيل ..!!
(( في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".))
(( وروى الإمام أحمد أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"
هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما ؟ فقال: خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما،
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما. ))
كل ماأردت من هذا الموضوع هو التذكير لي ولكم .. فنحن مقصرين مهما فعلنا
هي صفحه نملؤها بالحب والوفاء ورد الجميل لأم ملأت بعطفها وحنانها وخوفها علينا الكثير الكثير من المجلدات ...!!
نحن على أبواب شهر الرحمه .. أزرعوا الرحمه زهورااا تحت أقدام أمهاتكم
ولاتنسوهن بالدعاء...
أمك ... ثم أمك ... ثم أمك
كل عام وأنتم بخير
نبض قلمي لك ياأمي :e:
النجلا
فقامت بتربيته حتى كبر ...
شعر أهل المنطقه بالخطر فقاموا بالإبلاغ عنه
حتى قامت الحكومه بمصادرته ووضعه في حديقه الحيوانات
أنظروا ماذا حدث عن أول لقاء بينهما بالحديقه
http://www.youtube.com/watch?v=7qJi_6VhusY&feature=related
شاهدت اليوتيوب أكثر من مره ... وفي كل مره تدمع عيني أمام هذا المشهد ..!!
شعرت بفقدان ذلك الأسد لأحضان من أعطته الأمان والحنان .. تلك الإنسانه التى أوته وربته وعطفت عليه .. وبكت لفراقه ..!!
كيف أصبح ملك الغابه ذلك الحيوان القوي كالطفل الذي يبحث عن حنان افتقده في أحضان مربيته التي هي بنظره أمه ..!!
إذا كان هذا الحيوان ( أعزكم الله ) بهذا القدر الكبير من الإحساس ..
فأين نحن البشر من قلب هذا الأسد ...!!
هل مازلنا بحاجه أمهاتنا .. أم إستغنينا عن ذلك لأننا كبرنا وأصبحنا أقوياء نعرف كيف نتدبر أمور حياتنا ..؟؟؟
قد لانكون في حاجتهن من الناحيه الماديه ولكن ...!!
أين الجانب الفطري والوجداني والأخلاقي والديني ..!!
أليس وجودهن أمان الروح
وحضنهن وطن الحياه
وحبهن نبض القلب
وبرهن مفتاح الجنه
وطاعتهن رضى الرحمن
ودعاؤهن بركه في الدنيا والآخره
أين نحن من ذلك ..!! هل إستغنينا ..؟؟؟
مهما ذكرت من فضائل الأم على أبنائها لن أحصيها ... لكن أين رد الجميل هنا لهذه الأم ..؟؟
هل هي بحاجه لأبنائها عند الكبر ..؟؟
سأحكي لكم حكايه قد يعرفها البعض وهي حكايه أم حمدان
التى رماها أبنها حمدان العاق في دور الرعايه لإعتقاده أنه لم يعد بحاجه لها
وأنها أصبحت عالة عليه وعلى زوجته ...!!
رماها ولم يسأل عنها طيله ثلاث سنوات... ولما شعرت الأم بقرب أجلها ... كتبت قصيده تفطر القلب لولدها حمدان .. وأعطتها لطبيبها وأوصته أن يسلمها بيد إبنها
الذي حين قرأها ندم أشد الندم وأراد أن يكفر عن ذنبه ولكن فات الأوان .. توفيت الأم قبل ان تراه ويراها ..!!
وإليكم القصيده بصوت المنشد العذب مصعب المقرن
http://www.youtube.com/watch?v=WH3iP8Y78dE&feature=related
إغتنموا فرصه وجود أمهاتكن بينكم ففي فقدانهن سيقفل في وجوهكم أحد أبواب الجنه
.(( يروى عن عبد الله بن مبارك أنه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال : إني أعلم أن الموت لحق ولكن كان لي في الجنة بابان مفتوحان فاغلق أحدهما ))
كونوا من البارين بأمهاتكن وإعطفوا عليهن وأرحموهن وأحترموهن وتحمولهن في الكبر...
فكبار السن كالأطفال .. عاملها كما كانت تعاملك وأنت صغير لترد القليل من فضلها عليك .
ومن فقد والدته ( رحمها الله ) فلا تنساها بدعائك .. هي بحاجه لك أكثر مما تتخيل ..!!
(( في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".))
(( وروى الإمام أحمد أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"
هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما ؟ فقال: خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما،
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما. ))
كل ماأردت من هذا الموضوع هو التذكير لي ولكم .. فنحن مقصرين مهما فعلنا
هي صفحه نملؤها بالحب والوفاء ورد الجميل لأم ملأت بعطفها وحنانها وخوفها علينا الكثير الكثير من المجلدات ...!!
نحن على أبواب شهر الرحمه .. أزرعوا الرحمه زهورااا تحت أقدام أمهاتكم
ولاتنسوهن بالدعاء...
أمك ... ثم أمك ... ثم أمك
كل عام وأنتم بخير
نبض قلمي لك ياأمي :e:
النجلا