الشيخ فارس
07-10-2011, 02:40PM
كم تكون الليال المقمره سعة في وجدان الانسان،وكم يكون هدؤ الليل ظل تشيًع فيه الارواح اجنًة عكظها،وكم تكون هذه وتلك غلاف عام للجميع،فتكتسب صفة الوطنيه والأنتماء،في السعه والهدوء،،،،،أجزم بأن جماعة الوطن الواحد هم كذلك،ولكن كما يفعل الباديه حينما تتخذ كلاب حراسه وكلاب صيد،لحراسة ثغورمنطقة السكنى والماشيه،ومع كثرته وتكتل المجموعات،يبدأالضجيج من نابح وكابح،ينبح بعضها بعضا،للتعبير عن اليقضه،فتسلب السعه سعتها والهدوء هدوءه،فنابح لشيئ ولغير شيئ,مزعج ولم يقدم فضلا ولافضيله،أنه صوت المنادين والناقمين على صور الفساد الأداري،احالوا الساحة ضجيجا والجمال راتعه،والغريب ان من ينتقد غرقان الى أذنيه في مستنقع الفساد،وهو صنبور حاله وماله واعتزازه،ليت من ينادي بحساب الآخرين يحاسب نفسه،ويقدم سيرته للملأ،لاتنهى عن خلق ذميم وتأتي مثله-عار عليك اذا فعلت عظيم-----
يجتاحني احساس بأن البعض يحق له اي شيئ،يفعل ماشاء ولاحساب عليه،
وشعور آخر ان الآمر والمحقق والمراقب،هو صاحب الخبره والمفسد الأعظم ,الذي يحاول تنضيب وتجفيف ساقية الايرادات،ليحيلها الى الجدول العام،في طريق آمن لجعب المسؤلين
كل هذه الافلام تدبلج بصوره للسواد الاعظم ,مختلفه تماما عن نوايا القائمين عليها,ومن له جناحان يطير،والا كان من اهل المستنقع،كبش فداء للرأي العام،
والمشكله ان هوامير الفساد محفوظه حقوقهم ومكتسباتهم,والفساد كله منصب على حقوق العامه,
لماذا اذا تجدول حاجات العامه,وتوضع لها شروط صعبه،وكل المزايا والمكرمات موضوعه لأجلهم,وتحاط بتعليمات واوامروووالخ,مما يجعل للموظف الفاسد الطوله والقوله,فيسهل لمنفعته ويصعًب لها,والمواطن اسير الحاجه واسير التعليمات,
أعتقد انه لو خصص اعانه او مساعده جزله,لكل مواطن بأسمه,بلاشروط لتكون اساس يبني عليه مستقبل حياة كريمه بحسب حاله,يكون أجدى وانفع,الكل يقول على الحديده,يقصد ضيق ذات اليد,ومنهم من يقول حتى الحديده مافيه,,,,فهل تمد الدوله يد العون لكسر ضيق ذات اليد ونقل المواطن من الضيق الى الفرج,بحصة مجزيه تحسسهم بروح التضامن والانتماء والوطنيه,لأستصلاح وترميم المعنويات الهابطه,التي اصبح لها سعاه وسماسره يخلقون منها ابواقا وضجيجا في مستنقعات الكيد واللؤم ,فمن يضمد جراح المعنويات ويجدد لنا الألفه,قبل استفحال المرض وتزايد العرض,فالانسان اسير الأحسان-وكلمة طيبه خير من صدقة يتبعها أذى,والله المستعان
يجتاحني احساس بأن البعض يحق له اي شيئ،يفعل ماشاء ولاحساب عليه،
وشعور آخر ان الآمر والمحقق والمراقب،هو صاحب الخبره والمفسد الأعظم ,الذي يحاول تنضيب وتجفيف ساقية الايرادات،ليحيلها الى الجدول العام،في طريق آمن لجعب المسؤلين
كل هذه الافلام تدبلج بصوره للسواد الاعظم ,مختلفه تماما عن نوايا القائمين عليها,ومن له جناحان يطير،والا كان من اهل المستنقع،كبش فداء للرأي العام،
والمشكله ان هوامير الفساد محفوظه حقوقهم ومكتسباتهم,والفساد كله منصب على حقوق العامه,
لماذا اذا تجدول حاجات العامه,وتوضع لها شروط صعبه،وكل المزايا والمكرمات موضوعه لأجلهم,وتحاط بتعليمات واوامروووالخ,مما يجعل للموظف الفاسد الطوله والقوله,فيسهل لمنفعته ويصعًب لها,والمواطن اسير الحاجه واسير التعليمات,
أعتقد انه لو خصص اعانه او مساعده جزله,لكل مواطن بأسمه,بلاشروط لتكون اساس يبني عليه مستقبل حياة كريمه بحسب حاله,يكون أجدى وانفع,الكل يقول على الحديده,يقصد ضيق ذات اليد,ومنهم من يقول حتى الحديده مافيه,,,,فهل تمد الدوله يد العون لكسر ضيق ذات اليد ونقل المواطن من الضيق الى الفرج,بحصة مجزيه تحسسهم بروح التضامن والانتماء والوطنيه,لأستصلاح وترميم المعنويات الهابطه,التي اصبح لها سعاه وسماسره يخلقون منها ابواقا وضجيجا في مستنقعات الكيد واللؤم ,فمن يضمد جراح المعنويات ويجدد لنا الألفه,قبل استفحال المرض وتزايد العرض,فالانسان اسير الأحسان-وكلمة طيبه خير من صدقة يتبعها أذى,والله المستعان