اسحق قومي
06-23-2011, 09:46AM
وانحنتْ كلُّ المعادن ...
إلا السنديانْ
مهداة إلى امرأة عجوز أحبها.
للشاعر اسحق قومي
3/2/2011م.
أعزفْ للحنك أيّها الغردُ
وأركبْ جموح َ النسر لو بَعدوا
وابقي على وصل ٍ إذا بها وهجاً
كان الجنون ُ حيثما وجدوا
أسقيتَ من عبق ٍ بها رملاً
ومتيماً في لثمها ،الصددُ
أشبعيني
بالمترفات ِ
من القصيدة ِ والجليد ِ.
بمفردة ٍ وساعدٍ
ومنجل ٍ وعاشقة ٍ
ووجهها الغريب عني ..
وباقي نشيدي...
أشبعيني من لغة ٍ
عمدّها الحزنُ
والصيفُ من مواسم الغبارْ.
خبزُ الجياع
الهائمين.
على باب القصيدة....
كأنما ننشدُ ونحصدُ
في مواسم الغبار ..
الرملَ والحزنَ
وآهة الجدِّ الكبير
لعينيك ِ الحزينتين ِ
أحملُ من غربتي
آهاتي الثكلى
وللريح المسافرة...
لغة ٌ.
والجائعون قتلى في النهار...
والقفار ِ...
امرأة ٌ تهب شبق شهوتها
للخيول الطاعنة..
فلا البيادرُ مواسمٌ..
ولا الشفاهُ تغسلُ بالقبلة
طعم أحزاننا...
يسألُ الراكضون إلى الموت
فجراً تأخرَ...
منْ يُسجلُ للخطيئة قبحها
وينسجُ عباءة القتيلْ؟!!
لهاثٌ ودمٌ على الطريق
هي المفازاتُ
والسماءُ عاقرةٌ ....
والمساءُ ظلمة عامرة ْ
والنجومُ لا تُضيءُ
إلا في مهرجان موت القمرْ.
والقتيلُ ...أنا...مكفن ٌ بأناشيد
الحيارى
دمي على شفاه الفجر يلوّنُ
أصابعَ الأماني...
دروبٌ واسعة ٌ كاتساع ِ الجوع ِ..
والمقصلة.ْ..
والفقرُ والذلُّ والقهرُ في رئتي.ِ
فأيُّ مفردة ٍ في قواميس تجّار
الموبقات يسجلُ الباعة أحمالهم؟؟؟؟!!
وعلى أيّ سفن ٍ يرحلون إلى الخوف ؟!!!
يَسكرُ الخوفُ في دمي
فأنتشي...
أفتحُ النوافذَ لعلها
تأتي إليَّ التي خبأتها
منذ ُ مليون عام ...كلهفة ِ المتعبين
الفقراء الحالمين
العاشقين للفجر سكرة.
تأتي إليَّ التي خبأتها
نجمة.... أعرفُ شكلها...
أورثتني دماً باتساع المكانْ.
أشبعتني لغة ً للعيون التي أقرأُ صمتها.
خوفها وحزنها...
فيولدُ في رحمها الزمانْ.
والبراكينُ لم تزل تعمدُ أطروحة الحزن
بالأناشيد ِ والندى...
وأنا المسافرُ مع الرّيح في المكانْ...
الجوعُ يأكلُ رئتي.
الجوع مزّقَ شفتي.
الجوعُ يأتي على ما تبقى
من الرجولة والكرامة ...
ومحراثُ أبي
لازال يحرثُ ....
يُغني بقية الأماني المقبلة ْ
أشبعيني
امنحيني ... ما تشائين..
صدرك ِ...صوتك ِ.
أبجدية العِشق ...
أيُّ شيء ٍ من زوادة الصوّان
أو (مرقاع)...جديّ
أو ابتسامة زوجتي الحامل بوجع السنين.
جوعيَّ ...أنت ِ...
بعثري مسافة الحلم ِ وشهقتي
ولهفتي...
ونهرٌ هنا بجانبي سيُطفىءُ جذوتي.
أيُّ المدارات تقبلني لاجئاً في حُبِكِ ...
أسالُك ِ؟!!!
وأيُّ ريح ٍ في الجهات تشاكسُ قامتي؟!!!
وأيُّ الفصول تغمرُ ساحتي؟!!!
أنا القتيلُ أناشدكمْ.... أنا...
أنا القتيلُ والقتيل... أنا.
أنا المطعون في مفارق الروح
والكرامة ِ..
وأنت ِ تمرينَ كأنني الغريب
لا تعرفين وجهتي...
تعالي فقد ملني المكانْ.
تعالي أشبعيني من النار وهجها.
ومن الحديد ما تبقى من عنفوانْ.
فقد راهن الزّمانْ.
وانحنت كلّ المعادن
إلا السنديان....
سافرت كلّ البحار...
إلا الموانىء
لم تزلْ تغزلُ للحبِّ
أسطورة المكانْ.
والعاشقون يسافرون
نهباً
وأغنية ً،
وأمنية ً،
تعمدوا بالمنافي وطناً
كأنهم لم يغسلوا عيونهم
بوجع الزّمان ْ...
متى تأتين حُباً وعِشقا؟!!!
متى ترجعينَ صبية ً ..بِكرى؟!!!
متى نلتقي ونكتبُ العهدَ؟!!
لربما غداً أو بعد غد ٍ
لا فرق
فالقتيل ُ في حبك ِ
يشهدُ الفجرَ
يرتلُ أنشودةً
تكفي للجياع ِ
والحيارى
الفقراء
ونكتبُ القصيدة َ البكرَ ...
ونكتبُ القصيدةَ الأخرى...
ونكتبُ القصيدة َ الحرةْ.
**
ألمانيا. شتاتلون.
اسحق قومي
إلا السنديانْ
مهداة إلى امرأة عجوز أحبها.
للشاعر اسحق قومي
3/2/2011م.
أعزفْ للحنك أيّها الغردُ
وأركبْ جموح َ النسر لو بَعدوا
وابقي على وصل ٍ إذا بها وهجاً
كان الجنون ُ حيثما وجدوا
أسقيتَ من عبق ٍ بها رملاً
ومتيماً في لثمها ،الصددُ
أشبعيني
بالمترفات ِ
من القصيدة ِ والجليد ِ.
بمفردة ٍ وساعدٍ
ومنجل ٍ وعاشقة ٍ
ووجهها الغريب عني ..
وباقي نشيدي...
أشبعيني من لغة ٍ
عمدّها الحزنُ
والصيفُ من مواسم الغبارْ.
خبزُ الجياع
الهائمين.
على باب القصيدة....
كأنما ننشدُ ونحصدُ
في مواسم الغبار ..
الرملَ والحزنَ
وآهة الجدِّ الكبير
لعينيك ِ الحزينتين ِ
أحملُ من غربتي
آهاتي الثكلى
وللريح المسافرة...
لغة ٌ.
والجائعون قتلى في النهار...
والقفار ِ...
امرأة ٌ تهب شبق شهوتها
للخيول الطاعنة..
فلا البيادرُ مواسمٌ..
ولا الشفاهُ تغسلُ بالقبلة
طعم أحزاننا...
يسألُ الراكضون إلى الموت
فجراً تأخرَ...
منْ يُسجلُ للخطيئة قبحها
وينسجُ عباءة القتيلْ؟!!
لهاثٌ ودمٌ على الطريق
هي المفازاتُ
والسماءُ عاقرةٌ ....
والمساءُ ظلمة عامرة ْ
والنجومُ لا تُضيءُ
إلا في مهرجان موت القمرْ.
والقتيلُ ...أنا...مكفن ٌ بأناشيد
الحيارى
دمي على شفاه الفجر يلوّنُ
أصابعَ الأماني...
دروبٌ واسعة ٌ كاتساع ِ الجوع ِ..
والمقصلة.ْ..
والفقرُ والذلُّ والقهرُ في رئتي.ِ
فأيُّ مفردة ٍ في قواميس تجّار
الموبقات يسجلُ الباعة أحمالهم؟؟؟؟!!
وعلى أيّ سفن ٍ يرحلون إلى الخوف ؟!!!
يَسكرُ الخوفُ في دمي
فأنتشي...
أفتحُ النوافذَ لعلها
تأتي إليَّ التي خبأتها
منذ ُ مليون عام ...كلهفة ِ المتعبين
الفقراء الحالمين
العاشقين للفجر سكرة.
تأتي إليَّ التي خبأتها
نجمة.... أعرفُ شكلها...
أورثتني دماً باتساع المكانْ.
أشبعتني لغة ً للعيون التي أقرأُ صمتها.
خوفها وحزنها...
فيولدُ في رحمها الزمانْ.
والبراكينُ لم تزل تعمدُ أطروحة الحزن
بالأناشيد ِ والندى...
وأنا المسافرُ مع الرّيح في المكانْ...
الجوعُ يأكلُ رئتي.
الجوع مزّقَ شفتي.
الجوعُ يأتي على ما تبقى
من الرجولة والكرامة ...
ومحراثُ أبي
لازال يحرثُ ....
يُغني بقية الأماني المقبلة ْ
أشبعيني
امنحيني ... ما تشائين..
صدرك ِ...صوتك ِ.
أبجدية العِشق ...
أيُّ شيء ٍ من زوادة الصوّان
أو (مرقاع)...جديّ
أو ابتسامة زوجتي الحامل بوجع السنين.
جوعيَّ ...أنت ِ...
بعثري مسافة الحلم ِ وشهقتي
ولهفتي...
ونهرٌ هنا بجانبي سيُطفىءُ جذوتي.
أيُّ المدارات تقبلني لاجئاً في حُبِكِ ...
أسالُك ِ؟!!!
وأيُّ ريح ٍ في الجهات تشاكسُ قامتي؟!!!
وأيُّ الفصول تغمرُ ساحتي؟!!!
أنا القتيلُ أناشدكمْ.... أنا...
أنا القتيلُ والقتيل... أنا.
أنا المطعون في مفارق الروح
والكرامة ِ..
وأنت ِ تمرينَ كأنني الغريب
لا تعرفين وجهتي...
تعالي فقد ملني المكانْ.
تعالي أشبعيني من النار وهجها.
ومن الحديد ما تبقى من عنفوانْ.
فقد راهن الزّمانْ.
وانحنت كلّ المعادن
إلا السنديان....
سافرت كلّ البحار...
إلا الموانىء
لم تزلْ تغزلُ للحبِّ
أسطورة المكانْ.
والعاشقون يسافرون
نهباً
وأغنية ً،
وأمنية ً،
تعمدوا بالمنافي وطناً
كأنهم لم يغسلوا عيونهم
بوجع الزّمان ْ...
متى تأتين حُباً وعِشقا؟!!!
متى ترجعينَ صبية ً ..بِكرى؟!!!
متى نلتقي ونكتبُ العهدَ؟!!
لربما غداً أو بعد غد ٍ
لا فرق
فالقتيل ُ في حبك ِ
يشهدُ الفجرَ
يرتلُ أنشودةً
تكفي للجياع ِ
والحيارى
الفقراء
ونكتبُ القصيدة َ البكرَ ...
ونكتبُ القصيدةَ الأخرى...
ونكتبُ القصيدة َ الحرةْ.
**
ألمانيا. شتاتلون.
اسحق قومي