تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بدون عنوان


متعب
12-15-2007, 09:00PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحب كلمة صغيرة في مبناها .. لكنها كبيرة في معناها ، الحب أقوي

عاطفة تستكن بين جوانح الإنسان وفي روحه وفي مجرى الدم ، متى ما تفجرت دفعته للعطاء والبناء والنماء

..الحب كما قيل يحول المر حلواً ، والتراب تبراً ، والألم شفاءً ،

والسجن روضة ، والسّقم عافيةً ، والقهر انشراحاً وغبطة ، ومجتمع لا تقوم علاقاته

على المحبة المتبادلة ، يتحول إلى آلة صماء ليس فيها إلا الضجيج ، يتحول إلي جحيم


لأنه مجتمع الأنانية .. مجتمع الكراهية

وقديماً قالوا : لو ساد الحب ما احتاج الناس إلى القانون ،

والأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع ،

لهذا كان الحب جوهراً أساسياً في نجاحها

حياة الزوجين لابد أن يعمرها الحب الصادق ،

الحب المتبادل ، حب قلبي يظهر على السلوك العملي ، ابتداءً من الابتسامة الصادقة ،

وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة .

وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ،

لكن حتى تزدهر الحياة الزوجية ، يجب علي كل واحد منهما

أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ،

بالكلمة الجميلة ، الهدية اللطيفة والمفاجأة السارة ..

وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة

العملية للمشاعر المتبادلة نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا

ويخطر علي البال سؤال يقول :

وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة

الجمال بالحب ؟

والجواب .. إن الحب ينقسم إلي نوعين : حب الذات وحب الصفات ، وعلى

العاقل أن يتجاوز حب الذات إلى حب الصفات ، والرسول الكريم بين لنا أن المرأة تنكح لأربع وذكر منها الجمال ، ولكنه

قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك .. لماذا ؟ لأن الجمال الحسي عمره محدود ، وثانياً لأن الإنسان يألف الجمال

المحسوس ويشبع منه ،

أما الذي يبقي فهو الجمال المعنوي ، الدين ، الخلق ، القيم ، وعلى هذا تُبنى الأسر

المتماسكة ، ولذا قال عليه السلام : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه .

إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني الإنسان ، إنه

الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان .

رزقنا الله وإياكم الحب الحقيقي الطاهر العفيف

اسماعيل العقيل
12-15-2007, 11:10PM
هل تعلم أنك وضعت عنوان

مناسب لهذا الموضوع

بلاعنوان


كلام جميل لي عودة

أبي أتفاهم أنا والحب ..


الحب !!

عبدالرحمن السميري
12-16-2007, 03:07AM
.
جميل ما قرأته هنـا متعـب
فعلاً
الحب حكايا لا يحصرها الزمـان ولا المكـان
دمت وسلمت

اخوك
عبدالرحمن