عبدالرحمن السميري
12-14-2007, 11:16PM
* نسخه مع التحيـة / للساحة الشعرية..!!
.
.
يعني كذا .. صار الوضع (فوضه) ويغشاه الضباب
......... مزاج متقلّب ، و رأي اعوج ، و نظره مـا تـرى ؟
الليل يا الليلة نبـي نلثـم (كـذا) .. خـد التـراب
..........ماهوب كُره بـقدر ماهـو ميّـت و لا بـه ثـرى..
صدقنـي الإنسـان لـو ماشـاف قدّامـه سراب
........ ماذاق للماء طعم لو جرحـه بعد ذاقه بـرى
و انا ادري انك يالسؤال السهل يا صعـب الجـواب
.......متيقّن إني ما عرفـت اصـفّ و الا امسـك سِـرَى
و لا صارت الدعوة (شبابية) فـ أنا ضمـن الشبـاب
.......لكن اشوف إن ( الإمام ) ، المفترض يوقف ورى!
ياخي : بنـات افكارنـا ملّـن مـن لـبـاس الحـجـاب.
......م لّ ن : يصير الميم كاف لـبنـت فكـر ٍ تُحتـرى
وتدري متى نحكم على بعـض القصايـد بالخـراب؟
..............لا صـار كاتبهـا حـرامـي ٍ يبـيـع و يُشـتـرى
يُلقي بعين و عيـن تحـت الطاولـة تقـرا الكتـاب
....(شاغر) كراسي ، إنتهى الفصل الدراسي مـا درى!
ولا جاك (ي ت ف ل س ف) تقول يحوم قدّامه ذباب
................يهش عن وجهـه ، تقـول انه يدوّر له ذرى
عزاااي فيك و في عقول ٍ تعرف : الشعر الصـواب
...........والا انا ؟ شاعر على قـدّي و انـا قـد اؤمـرا (1)
اليـا بغيـت اجيبهـا ؟ اجيبـهـا لــو ماتـجـاب
...........واليـا بغيـت اكبّهـا اطيـب لـعينـي و الـكـرى
و إن قالوا وش تعني (بلادك) لك؟ قلـت الإنتسـاب
.........لأرض الجزيره ، مُحتضن طيبة و طيب ام القـرى
وش يعني الارهاب؟ ، الارهـاب يعنـي فآرهـاب!
..........واللي جرى لولا الخيانـة للوطـن هـا / مـا جـرى
و الديرة الديرة ، انا الليلـة ملـى عينـي العـذاب
............اشتقـت للديـره كـذا فجـأه وانـا بشـارع حـرا
ثم فاضت انفاسي و قلـت الثـم على خـد التـراب
...........ماهوب كُره بـقـدر ماهـو ميّـت ولا بـه ثـرى!
.
.
.
.
(1) اؤمرا = امراء حُـذفت الهمزة لتطلّب القافية ذلك
و كلن يقرا بما يراه..
.
.
يعني كذا .. صار الوضع (فوضه) ويغشاه الضباب
......... مزاج متقلّب ، و رأي اعوج ، و نظره مـا تـرى ؟
الليل يا الليلة نبـي نلثـم (كـذا) .. خـد التـراب
..........ماهوب كُره بـقدر ماهـو ميّـت و لا بـه ثـرى..
صدقنـي الإنسـان لـو ماشـاف قدّامـه سراب
........ ماذاق للماء طعم لو جرحـه بعد ذاقه بـرى
و انا ادري انك يالسؤال السهل يا صعـب الجـواب
.......متيقّن إني ما عرفـت اصـفّ و الا امسـك سِـرَى
و لا صارت الدعوة (شبابية) فـ أنا ضمـن الشبـاب
.......لكن اشوف إن ( الإمام ) ، المفترض يوقف ورى!
ياخي : بنـات افكارنـا ملّـن مـن لـبـاس الحـجـاب.
......م لّ ن : يصير الميم كاف لـبنـت فكـر ٍ تُحتـرى
وتدري متى نحكم على بعـض القصايـد بالخـراب؟
..............لا صـار كاتبهـا حـرامـي ٍ يبـيـع و يُشـتـرى
يُلقي بعين و عيـن تحـت الطاولـة تقـرا الكتـاب
....(شاغر) كراسي ، إنتهى الفصل الدراسي مـا درى!
ولا جاك (ي ت ف ل س ف) تقول يحوم قدّامه ذباب
................يهش عن وجهـه ، تقـول انه يدوّر له ذرى
عزاااي فيك و في عقول ٍ تعرف : الشعر الصـواب
...........والا انا ؟ شاعر على قـدّي و انـا قـد اؤمـرا (1)
اليـا بغيـت اجيبهـا ؟ اجيبـهـا لــو ماتـجـاب
...........واليـا بغيـت اكبّهـا اطيـب لـعينـي و الـكـرى
و إن قالوا وش تعني (بلادك) لك؟ قلـت الإنتسـاب
.........لأرض الجزيره ، مُحتضن طيبة و طيب ام القـرى
وش يعني الارهاب؟ ، الارهـاب يعنـي فآرهـاب!
..........واللي جرى لولا الخيانـة للوطـن هـا / مـا جـرى
و الديرة الديرة ، انا الليلـة ملـى عينـي العـذاب
............اشتقـت للديـره كـذا فجـأه وانـا بشـارع حـرا
ثم فاضت انفاسي و قلـت الثـم على خـد التـراب
...........ماهوب كُره بـقـدر ماهـو ميّـت ولا بـه ثـرى!
.
.
.
.
(1) اؤمرا = امراء حُـذفت الهمزة لتطلّب القافية ذلك
و كلن يقرا بما يراه..