سـعود
03-20-2011, 05:41AM
هـذا الصباح استيقظت باكرا رغم طول السهر ...
ايقظني حلم او كابوس ...
حرك جسدي الممد فرمشت عيناي ورفضت الإقفال ..
غادر النوم ... واحلّ مكانه يقظة الكرى وشريط توالى تترا مُليء صوراً احرقها الزمن المنصرم ومحوتها من ذاكرتي ...
لكن مايرفضه العقل ويدفنه في زحمة الجديد والإهتمامات ... يوقظه الحلم نتيجة ترسبات العقل الباطن ومايحتويه من فوضى الحدث ومخزون العمر ...
اعادني حلم لم يدم سوى وقت قصير الى ايام الدراسه الإبتدايه الأولى وكنت حينها في الصف الثالث الإبتدائي ... في مدرسة عمر بن عبد العزيز الواقعه في وسط (الديره ) بالرياض جوار ماكان يعرف بـــ(المقيبره ) سوق جامع لكل شيء من الخضار الى سوق السدره الى سوق الحبال ومباسط الحريم حتى ( المقصبه ) لبيع اللحوم موجوده وهو سوق كبير يعرفه من عاصر تلك الحقبه ... اختفى منه مااختفى وبقي مابقي وتغيرت المسميات والأبنيه والشوارع ورحل من رحل وشاخ من كان صغيرا وبقيت الذكرى حلم ليل كحلمي هذا.
رأيت في حلمي الكابوسي مدرس الرسم في المدرسه الذي للأسف كان يعاملني وكأن بيني وبينه ثأر لسبب اجهله ...
يحمل وجها مليء بالبثور مائلا للسواد بعينين متضادتين ( أحول ) كان يكرهني !
ويخلق الأسباب الواهنه لضربي واهانتي !
حتى في وقت الفسحه ... ولازلت الى اليوم اجهل السبب.. مع اني هاديء وان كان لي شقاوة من هم في سني ولكنها لم تكن ابدا تستدعي مايفعله معي ؟
ومع ماألاقيه لم اكن اشكو لأهلي او لأحد ...!
رحمت صبرهم ... ورقة الحال والمرض ... فلم اشأ ان ازيد حمل الظهر احمال ... فأكتم عبرتي وابعد دمعتي كلما ولجت باب الدار وحيدا .
وبعد هذه السنون افاجأ به يؤرق منامي ويرفع جفني ...
وحين صحوت مُرغما .. سحبت جسدي واسندت راسي لظهر السرير تاركا قدميّ ممده ...
ثم شبكت اصابعي واجلستهما فوق وسطي وشخصت عيناي في الصورة الوحيده امامي في غرفة نومي ....
بينما عقلي شاردا يتأمل واتذكر تلك اللحظات وانفاسي تعلو وتهبط ومرارة الحزن تصافح محيّاي وتساءلت صامتا ....
حين يكرهك احدهم لسبب يراه فأجد له العذر واجنح لطلب الصفح ...
لكن حين يكرهك دون سبب ؟؟؟!!!
فهي مصيبة عليه وعليك ان فرضت عليك الظروف ملازمته ...
اعرف ان هناك من لاترتاح له دونما سبب وكما قيل إن الأرواح جنود مجنده .. وهناك من نحبه ونرتاح له ونبغي وجوده مع انه لايمتلك مقومات واسباب هذا الحب والإرتياح ....لكننا احببنا ونفرنا دونما سبب ...
لكن ان نكره دونما سبب ؟
لماذا يجثم علينا الكُره احيانا ؟
ولماذا نكره ؟
ولماذا نخلق اسباب الكره في انفسنا ؟
وهل لنا ذنب في كره احدهم لنا دونما سبب؟
وهل يجب علينا محبته مع كرهه لنا؟
تساؤل مشروع لمن اراد بياض قلبه ونقاء سريرته .
كونوا جميعا بحلم جميل
لنكتب عن لحظات الكره في حياتنا واسبابها
ايقظني حلم او كابوس ...
حرك جسدي الممد فرمشت عيناي ورفضت الإقفال ..
غادر النوم ... واحلّ مكانه يقظة الكرى وشريط توالى تترا مُليء صوراً احرقها الزمن المنصرم ومحوتها من ذاكرتي ...
لكن مايرفضه العقل ويدفنه في زحمة الجديد والإهتمامات ... يوقظه الحلم نتيجة ترسبات العقل الباطن ومايحتويه من فوضى الحدث ومخزون العمر ...
اعادني حلم لم يدم سوى وقت قصير الى ايام الدراسه الإبتدايه الأولى وكنت حينها في الصف الثالث الإبتدائي ... في مدرسة عمر بن عبد العزيز الواقعه في وسط (الديره ) بالرياض جوار ماكان يعرف بـــ(المقيبره ) سوق جامع لكل شيء من الخضار الى سوق السدره الى سوق الحبال ومباسط الحريم حتى ( المقصبه ) لبيع اللحوم موجوده وهو سوق كبير يعرفه من عاصر تلك الحقبه ... اختفى منه مااختفى وبقي مابقي وتغيرت المسميات والأبنيه والشوارع ورحل من رحل وشاخ من كان صغيرا وبقيت الذكرى حلم ليل كحلمي هذا.
رأيت في حلمي الكابوسي مدرس الرسم في المدرسه الذي للأسف كان يعاملني وكأن بيني وبينه ثأر لسبب اجهله ...
يحمل وجها مليء بالبثور مائلا للسواد بعينين متضادتين ( أحول ) كان يكرهني !
ويخلق الأسباب الواهنه لضربي واهانتي !
حتى في وقت الفسحه ... ولازلت الى اليوم اجهل السبب.. مع اني هاديء وان كان لي شقاوة من هم في سني ولكنها لم تكن ابدا تستدعي مايفعله معي ؟
ومع ماألاقيه لم اكن اشكو لأهلي او لأحد ...!
رحمت صبرهم ... ورقة الحال والمرض ... فلم اشأ ان ازيد حمل الظهر احمال ... فأكتم عبرتي وابعد دمعتي كلما ولجت باب الدار وحيدا .
وبعد هذه السنون افاجأ به يؤرق منامي ويرفع جفني ...
وحين صحوت مُرغما .. سحبت جسدي واسندت راسي لظهر السرير تاركا قدميّ ممده ...
ثم شبكت اصابعي واجلستهما فوق وسطي وشخصت عيناي في الصورة الوحيده امامي في غرفة نومي ....
بينما عقلي شاردا يتأمل واتذكر تلك اللحظات وانفاسي تعلو وتهبط ومرارة الحزن تصافح محيّاي وتساءلت صامتا ....
حين يكرهك احدهم لسبب يراه فأجد له العذر واجنح لطلب الصفح ...
لكن حين يكرهك دون سبب ؟؟؟!!!
فهي مصيبة عليه وعليك ان فرضت عليك الظروف ملازمته ...
اعرف ان هناك من لاترتاح له دونما سبب وكما قيل إن الأرواح جنود مجنده .. وهناك من نحبه ونرتاح له ونبغي وجوده مع انه لايمتلك مقومات واسباب هذا الحب والإرتياح ....لكننا احببنا ونفرنا دونما سبب ...
لكن ان نكره دونما سبب ؟
لماذا يجثم علينا الكُره احيانا ؟
ولماذا نكره ؟
ولماذا نخلق اسباب الكره في انفسنا ؟
وهل لنا ذنب في كره احدهم لنا دونما سبب؟
وهل يجب علينا محبته مع كرهه لنا؟
تساؤل مشروع لمن اراد بياض قلبه ونقاء سريرته .
كونوا جميعا بحلم جميل
لنكتب عن لحظات الكره في حياتنا واسبابها