نصف الروح
03-20-2011, 05:39AM
http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6789 (http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6789)
http://www.maraya2.com/contents/newsm/6987.jpg
رحلة بيتوتي عاطل بملتقى التوظيف الأول بمكة المكرمة
وفي رحلتي الصباحية يوم الأثنين 9/4/1432هـ نحو أمل جديد يرتقب عز التلاقي بسلم لطالما لم ينعقد بمكتنا منذ دهورمضت ..
وتصعيد للحدث الجلل بفتح نافذة الطموح على مصرعيها للملتقى الأول للتوظيف وخصوصاً بملفاتنا العلاقي الخضراء التي طال بها الأمد حتى وضعت على الرف مع صديقها اليأس ..
وفي مناجاة مع الله أن يكلل السباق بالقبول وأن نجد في الحقل الوظيفي شعرة لقاء ومنحانا الأكاديمي كمناظلين في ثريا التعليم العالي وفي التوظيف بالقطاع الخاص المنتهي بوظيفة جيدة إن صح الوصول..
مع ما نصبوا له بتحقيق مبدأ دعم الذات البشرية والوصول الى آدم مكتفي كعنصرعامل بوطنه الحبيب..
وقبل موعد انعقاد اللقاء كنا قد تجهزنا (جماعة العاطلين بشهادة بيتوتية) بطبع السي في وأوراقنا الثبوتية الازمة للمشوار الطويل للقاء الميمون بنماذج الطلبات التي قد تنبئ بحل المعظلة..
وهناك كنت ضمن الفتيات التي حضرن لأول لقاء حيث أنتظرنا الى ما يقارب خمس ساعات
وكانت كلها شقاء لاذع بتنظيم يعد كارثة لو زاد العدد عنما هو عليه بحد علمي الضئيل حيث واجهنا اعصار الضغط النفسي وأجواءنا المشمسة ذات الديباجية الخاصة والبعد الزاكي للنفس الانسانية .
غير اني بذاك الذي أطلقت علية إسم (الخن) وهو المدخل النسائي بخيمة الملتقى كنت استنفذ كل مخزوني البشري.. فماهي غير لحظات حتى ظهرت لنا إحداهن لتشير أن علينا بالتسجيل في صندوق الموارد البشرية وإلا لن يتم قبولنا ؟!!
وهنا تفرق الحشد بين مصدق ومكذب للحدث ليظل هؤلاء الذين فقط تم تسجيلهن بالموارد يأملون أن يصلون لما زعمه الزاعمون بوظيفة واستقرارمطروح على الإعلام بمنهاجية تحقيق , ومع كارثة الضغط على التسجيل لطلاب العمل بذاك الموقع بات أمر الوصول على شفا حفرة من نار
وفي حسم للموقف
هنا أشتد إستياء الشباب العاطل حتى استنفذوا مالديهم من صبروإنتظار خارج (الخن) الرجالي فما كان منهم سوى كسر الباب والولوج للقاعة للتسجيل
وحضور دوريات الامن لحل مشكلة المد والجزر الحاصل وبالنهاية باتت الامال تستغيث لما نالنا من إنتظار..فقط طالت المدة بطول الحدث
وبالفعل فتح الباب للفئة النسائية .. وتم تدفق الزخم الغفير من طالبات العمل مع سوء تنظيم وفوضى عامة إجاتحة المكان.
علقت على صدورنا بيانات الإشتراك .. مع شعاري الملتقى وغرفة مكة والرعاة القائمين على هذا الملتقى.. في ظل غيابهم الذي كان متوقع حضوره للدعم
شاهدت من أصحاب البطالة ما شغل تفكيري عن كوني من هؤلاء الذين ينتمون لهذه الفئة المغلوب على أمرها.. ولكن كان لظهور أناس لهم اكثر من ثلاثين عاماً لا ينتمون لشغل شاغل (عاطل مع حسن سيرة وسلوك) وكذا فئة لا تمتلك من المؤهلات أي شئ سوى يد تلوح بالعمل!
ما جعلني أتلفت يمنة ويسرى برأس كثرت فيه الأسئلة حامدة المولى إن حلت مشاكلنا اليوم بهذا الملتقى ...آمل ذاك ؟!!
مع أن هناك فئة بالفعل يستحقون مع مرتبة الشرف لذاك الامل الذي شارف لديهم على الانتهاء بالتقاعد المبكر بحكم سنهم.
وريثما نحن نتقدم ومن خيمة لأخرى حتى نصل لطريق لمعرفة ماهية تلك الشركات التي ستقدم لنا كثير من دعم ككوادر تهيب بالعمل الجاد ..وتسعى لتحقيق ذاتها من خلاله...
شاهدت التالي :
1- جميع الشركات كانت تحمل نفس الغرض ونفس المتطلبات بطبع حملاتها الدعائية وتوزيعها على الحضور.
2- كان أغلب الشركات توزع إستمارات للتوظيف ..مع النظرة الثاقب للموظف هل يستحق مكانته أم لا ؟
3- كانت معظم الوظائف هي عبارة عن حرق للمؤهلات العلمية العالية في وظائف أقل ما نقول عليها عادية جداً..فعلى سبيل المثال وظائف حجوزات بالفنادق ومشرفات تغذية وإستقبال.
فهل وجدت المرأة بنظري وجهتها الحقيقية لإثبات ذاتها من خلال الاعمال المنوطة لها ؟
4- كانت معظم الوظائف عبارة عن حرفيات مع تدريبات مقننة حصرية منها مايكون مسبق ومنها ماهو مرتبط على رأس العمل.
5- كثر الداعمين للمشاريع كمركز ريادة الاعمال (جامعة أم القرى) والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة و(مركز مكة لتنمية المنشآت الصغيرة )و صندوق تنمية الموارد البشرية وباب رزق..كانت تدعم الشباب بتقديم دراسات جدوى ومشاريع يصل فيها القرض من مليون الى أثنان مليون ريال سعوي.. وهنا تبادر لذهني أنه لو قامت تلك المراكز بتوحيد دعمها لتقديم مشاريع تنموية إقتصادية كبرى و جيدة ببلادي لكان هناك خير كثير لنا قد يصل لمشاريع فارهة بتكاليف مميزة بالفعل وكوادر تستطيع الفخر بما تقدمه في وطنها يسد حاجتها ويشغل وظائفها.
هذا ولقى التقديم للمشاريع كثير من سباق مع الشباب لتقديم اكبر قدر من المشاريع التي قد تجد سبيلها للنور ولو كعمل جماعي يقدمونه بأفكارهم وطموحاتهم.
فهل طموحات المناظلين السعوديين لها أبعاد واضحة في ذاك الوضع .. وهل ستجد الكوادر مشاريع بالفعل تحظى بالدعم مع كثرة الداعمين ؟
6- معظم الوظائف المطروحة كانت وظائف تقنية وتدريبات ودبلومات وحراسة أمن وصيانة وتشغيل وتصاميم منتهية بالتوظيف ..بمبالغ تصل لخمسة الآف وعشرة آلاف ريال ولم تجد أي صدى لدى الفئة العاطلة فهم لايملكون مايسد رمقهم فكيف بمبالغ التدريب ؟
7- كانت هناك فئة من المراكز تقوم على طرح وظائف هندسية برواتب جيدة ومؤهلات غير متواجدة وخبرات منتفية للعاطلين طبعاً ..مع أن العاطل لو لديه هذه الخبرات وتلك المؤهلات لما تنصب على مرتبة عاطل مع سبق الاصرار والترصد مع بعض الوظائف التقنية والفنية برواتب ضعيفة تصل الى الفان وخمسمأة ريال رغم كون العاطل لو كان يحمل نفس الطلبات في سوق العمل وقام بالعمل الحر بدون اللحاق بالشركات لكان دخله مميزاًوهذا مايفعله الأجانب ببلدي فكيف بالسعودي من أبناء هذا الوطن؟. فهل هناك كوادر عاطلة ممن ينون العمل كدهان للبويات مثلاً لدينا بالسعودية بنفس الراتب المطروح من قبل الشركات؟
8- تخلل الشركات وجود شواغر للعمل كسائقين في فترات موسمية والتي لم تجد اذن صاغية من شبابنا بكل أمانة ..فهل كان هذا لعدم تناسبها مع طموحاتهم؟ أم لانها موسمية تخص وقت معين ؟
9- كما كان هناك شركات تهيب بمحصولها من الصيصان التي قد تساهم في رفع الدواجن أكثر من التصعيد بقيمة آكليها.. ومن هنا الى متى تعرض مثل تلك الوظائف الغريبة والتي لا تتمشى مع سوق الاحتياجات لدينا بمكة؟
10- قدمت بعض المراكز برامج دبلومات في تقنية الكهرباء والتكييف واللحام فقط وأكيد بمبلغ وقدرة ..فهل سيتقدم العاطلون وخصوصاً من فئة المعمرين لهكذا معاهد مقننة بلا وظائف معينة؟ .
11- تقدمت وظائف لذوى الاعاقات فهل تلك الوظائف تناسب العاطلين عن العمل مع عدم وجود كادر عاطل معاق أصلاً ليأتي في الملتقى ليتقدم بعمل فعلي لتلك العروض؟
كانت عروض إحدى الجمعيات الخيرية محمل كبير لتسجيل طلبات الوظائف فيها وخصوصاً الفئة النسائية مما حمل الاغلبية على التسجيل الجاد فيها وحتى الآن لا نعلم ما نتيجة هذا التسجيل؟ وكأننا بنفس السلة نلقي بمهملاتنا(البطالة ) التي لن تستجيب للنظافة لانها تعفنت (أكرمكم الله)
12- كما تضمن ذاك الحدث وجود كوادر أكاديمية تسعى لاعداد البحوث بالنسبة لاحصاء عدد العاطلين ومستواهم التعليمي بمكة المكرمة .فرصة لا تتكرر للإحصاء!!!
هذاوقد خلا الملتقى من الاعلام والوظائف الاعلامية التي كانت من المفروض تواجدها كداعم للثقافة والصحافة المحلية بالمملكة العربية السعودية وخاصة موطن الاسلام الاول.. وخاصة مع وجود كوادر التخصصات المتاحة لهذا المجال والذي يعد من الاعمال بالقطاعات الخاصة الاكثر رواجاً وطلباً بسوق العمل .
كما إبتعدت كثير من الشركات عن استقبال طلبات التوظيف الا لقلة يعدون على الاصابع وكأننا في لقاء شخصي خاص كمقابلة اولى من خلال المناظر العامة التي كستها الخيبة منا كمناظلين لا يعد لمؤهلم الاكاديمي بالقياس لمنظرهم العام ( الخارجي )..!!
كانت الامور أشبة للشباب ككل باحصائية لمستوى البطالة بمكة المكرمة مما إضطر طلاب العمل للتسجيل والخروج من المكان مع احباط شديد لهم..فلا بلغوا الاماني ولا تعلقوا بجديد وكلهم أصبح يعاني.
ولم يعد الملتقى غير وسيلة دعائية لكل من مر به فكلها امور كانوا يعرفونها ويرفضونها منذ البداية لتعسفات وطلبات القطاع الخاص الغير جدية بالفعل لحل مشكلتنا الحقيقية (البطالة)
والان ظل سؤال حائر بداخلي مع كل هذه التداخلات بالنسبة للعاطلين على العمل هل حقق الملتقى ما يصبوا له من خلال توظيف الكثير من العاطلين ؟ وهل بدى هؤلاء بالفعل نماذج توظيف مباشرة على رأس عمل؟
أقدم كامل الأعتذار لمن لم يحالفهم القبول بالتوظيف الخاص مع باقة جهد لهذا الملتقى الدعائي
ورسالة خاصة لصاحب الايادي البيضاء (تحية وسلام ) ملكنا المقدام عبد الله حماه الله.. الى متى يهمش أهالي مكة من رحلة التوظيف بديوان الخدمة أو بوزارة العمل والعمال مع حاجة مكة للوظائف الفعلية للنقص الشديد وتقديم عروض بالية من أصحاب القطاعات الخاصة ؟
هذا وأسأل الله لنا حسن الثواب مع باقة شكرللآمال الخائبة
بقلم
نصف الروح
نسرين عبد العزيز خضر
http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6987 (http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6987)
كنت هنا وسأظل
</B></I>
http://www.maraya2.com/contents/newsm/6987.jpg
رحلة بيتوتي عاطل بملتقى التوظيف الأول بمكة المكرمة
وفي رحلتي الصباحية يوم الأثنين 9/4/1432هـ نحو أمل جديد يرتقب عز التلاقي بسلم لطالما لم ينعقد بمكتنا منذ دهورمضت ..
وتصعيد للحدث الجلل بفتح نافذة الطموح على مصرعيها للملتقى الأول للتوظيف وخصوصاً بملفاتنا العلاقي الخضراء التي طال بها الأمد حتى وضعت على الرف مع صديقها اليأس ..
وفي مناجاة مع الله أن يكلل السباق بالقبول وأن نجد في الحقل الوظيفي شعرة لقاء ومنحانا الأكاديمي كمناظلين في ثريا التعليم العالي وفي التوظيف بالقطاع الخاص المنتهي بوظيفة جيدة إن صح الوصول..
مع ما نصبوا له بتحقيق مبدأ دعم الذات البشرية والوصول الى آدم مكتفي كعنصرعامل بوطنه الحبيب..
وقبل موعد انعقاد اللقاء كنا قد تجهزنا (جماعة العاطلين بشهادة بيتوتية) بطبع السي في وأوراقنا الثبوتية الازمة للمشوار الطويل للقاء الميمون بنماذج الطلبات التي قد تنبئ بحل المعظلة..
وهناك كنت ضمن الفتيات التي حضرن لأول لقاء حيث أنتظرنا الى ما يقارب خمس ساعات
وكانت كلها شقاء لاذع بتنظيم يعد كارثة لو زاد العدد عنما هو عليه بحد علمي الضئيل حيث واجهنا اعصار الضغط النفسي وأجواءنا المشمسة ذات الديباجية الخاصة والبعد الزاكي للنفس الانسانية .
غير اني بذاك الذي أطلقت علية إسم (الخن) وهو المدخل النسائي بخيمة الملتقى كنت استنفذ كل مخزوني البشري.. فماهي غير لحظات حتى ظهرت لنا إحداهن لتشير أن علينا بالتسجيل في صندوق الموارد البشرية وإلا لن يتم قبولنا ؟!!
وهنا تفرق الحشد بين مصدق ومكذب للحدث ليظل هؤلاء الذين فقط تم تسجيلهن بالموارد يأملون أن يصلون لما زعمه الزاعمون بوظيفة واستقرارمطروح على الإعلام بمنهاجية تحقيق , ومع كارثة الضغط على التسجيل لطلاب العمل بذاك الموقع بات أمر الوصول على شفا حفرة من نار
وفي حسم للموقف
هنا أشتد إستياء الشباب العاطل حتى استنفذوا مالديهم من صبروإنتظار خارج (الخن) الرجالي فما كان منهم سوى كسر الباب والولوج للقاعة للتسجيل
وحضور دوريات الامن لحل مشكلة المد والجزر الحاصل وبالنهاية باتت الامال تستغيث لما نالنا من إنتظار..فقط طالت المدة بطول الحدث
وبالفعل فتح الباب للفئة النسائية .. وتم تدفق الزخم الغفير من طالبات العمل مع سوء تنظيم وفوضى عامة إجاتحة المكان.
علقت على صدورنا بيانات الإشتراك .. مع شعاري الملتقى وغرفة مكة والرعاة القائمين على هذا الملتقى.. في ظل غيابهم الذي كان متوقع حضوره للدعم
شاهدت من أصحاب البطالة ما شغل تفكيري عن كوني من هؤلاء الذين ينتمون لهذه الفئة المغلوب على أمرها.. ولكن كان لظهور أناس لهم اكثر من ثلاثين عاماً لا ينتمون لشغل شاغل (عاطل مع حسن سيرة وسلوك) وكذا فئة لا تمتلك من المؤهلات أي شئ سوى يد تلوح بالعمل!
ما جعلني أتلفت يمنة ويسرى برأس كثرت فيه الأسئلة حامدة المولى إن حلت مشاكلنا اليوم بهذا الملتقى ...آمل ذاك ؟!!
مع أن هناك فئة بالفعل يستحقون مع مرتبة الشرف لذاك الامل الذي شارف لديهم على الانتهاء بالتقاعد المبكر بحكم سنهم.
وريثما نحن نتقدم ومن خيمة لأخرى حتى نصل لطريق لمعرفة ماهية تلك الشركات التي ستقدم لنا كثير من دعم ككوادر تهيب بالعمل الجاد ..وتسعى لتحقيق ذاتها من خلاله...
شاهدت التالي :
1- جميع الشركات كانت تحمل نفس الغرض ونفس المتطلبات بطبع حملاتها الدعائية وتوزيعها على الحضور.
2- كان أغلب الشركات توزع إستمارات للتوظيف ..مع النظرة الثاقب للموظف هل يستحق مكانته أم لا ؟
3- كانت معظم الوظائف هي عبارة عن حرق للمؤهلات العلمية العالية في وظائف أقل ما نقول عليها عادية جداً..فعلى سبيل المثال وظائف حجوزات بالفنادق ومشرفات تغذية وإستقبال.
فهل وجدت المرأة بنظري وجهتها الحقيقية لإثبات ذاتها من خلال الاعمال المنوطة لها ؟
4- كانت معظم الوظائف عبارة عن حرفيات مع تدريبات مقننة حصرية منها مايكون مسبق ومنها ماهو مرتبط على رأس العمل.
5- كثر الداعمين للمشاريع كمركز ريادة الاعمال (جامعة أم القرى) والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة و(مركز مكة لتنمية المنشآت الصغيرة )و صندوق تنمية الموارد البشرية وباب رزق..كانت تدعم الشباب بتقديم دراسات جدوى ومشاريع يصل فيها القرض من مليون الى أثنان مليون ريال سعوي.. وهنا تبادر لذهني أنه لو قامت تلك المراكز بتوحيد دعمها لتقديم مشاريع تنموية إقتصادية كبرى و جيدة ببلادي لكان هناك خير كثير لنا قد يصل لمشاريع فارهة بتكاليف مميزة بالفعل وكوادر تستطيع الفخر بما تقدمه في وطنها يسد حاجتها ويشغل وظائفها.
هذا ولقى التقديم للمشاريع كثير من سباق مع الشباب لتقديم اكبر قدر من المشاريع التي قد تجد سبيلها للنور ولو كعمل جماعي يقدمونه بأفكارهم وطموحاتهم.
فهل طموحات المناظلين السعوديين لها أبعاد واضحة في ذاك الوضع .. وهل ستجد الكوادر مشاريع بالفعل تحظى بالدعم مع كثرة الداعمين ؟
6- معظم الوظائف المطروحة كانت وظائف تقنية وتدريبات ودبلومات وحراسة أمن وصيانة وتشغيل وتصاميم منتهية بالتوظيف ..بمبالغ تصل لخمسة الآف وعشرة آلاف ريال ولم تجد أي صدى لدى الفئة العاطلة فهم لايملكون مايسد رمقهم فكيف بمبالغ التدريب ؟
7- كانت هناك فئة من المراكز تقوم على طرح وظائف هندسية برواتب جيدة ومؤهلات غير متواجدة وخبرات منتفية للعاطلين طبعاً ..مع أن العاطل لو لديه هذه الخبرات وتلك المؤهلات لما تنصب على مرتبة عاطل مع سبق الاصرار والترصد مع بعض الوظائف التقنية والفنية برواتب ضعيفة تصل الى الفان وخمسمأة ريال رغم كون العاطل لو كان يحمل نفس الطلبات في سوق العمل وقام بالعمل الحر بدون اللحاق بالشركات لكان دخله مميزاًوهذا مايفعله الأجانب ببلدي فكيف بالسعودي من أبناء هذا الوطن؟. فهل هناك كوادر عاطلة ممن ينون العمل كدهان للبويات مثلاً لدينا بالسعودية بنفس الراتب المطروح من قبل الشركات؟
8- تخلل الشركات وجود شواغر للعمل كسائقين في فترات موسمية والتي لم تجد اذن صاغية من شبابنا بكل أمانة ..فهل كان هذا لعدم تناسبها مع طموحاتهم؟ أم لانها موسمية تخص وقت معين ؟
9- كما كان هناك شركات تهيب بمحصولها من الصيصان التي قد تساهم في رفع الدواجن أكثر من التصعيد بقيمة آكليها.. ومن هنا الى متى تعرض مثل تلك الوظائف الغريبة والتي لا تتمشى مع سوق الاحتياجات لدينا بمكة؟
10- قدمت بعض المراكز برامج دبلومات في تقنية الكهرباء والتكييف واللحام فقط وأكيد بمبلغ وقدرة ..فهل سيتقدم العاطلون وخصوصاً من فئة المعمرين لهكذا معاهد مقننة بلا وظائف معينة؟ .
11- تقدمت وظائف لذوى الاعاقات فهل تلك الوظائف تناسب العاطلين عن العمل مع عدم وجود كادر عاطل معاق أصلاً ليأتي في الملتقى ليتقدم بعمل فعلي لتلك العروض؟
كانت عروض إحدى الجمعيات الخيرية محمل كبير لتسجيل طلبات الوظائف فيها وخصوصاً الفئة النسائية مما حمل الاغلبية على التسجيل الجاد فيها وحتى الآن لا نعلم ما نتيجة هذا التسجيل؟ وكأننا بنفس السلة نلقي بمهملاتنا(البطالة ) التي لن تستجيب للنظافة لانها تعفنت (أكرمكم الله)
12- كما تضمن ذاك الحدث وجود كوادر أكاديمية تسعى لاعداد البحوث بالنسبة لاحصاء عدد العاطلين ومستواهم التعليمي بمكة المكرمة .فرصة لا تتكرر للإحصاء!!!
هذاوقد خلا الملتقى من الاعلام والوظائف الاعلامية التي كانت من المفروض تواجدها كداعم للثقافة والصحافة المحلية بالمملكة العربية السعودية وخاصة موطن الاسلام الاول.. وخاصة مع وجود كوادر التخصصات المتاحة لهذا المجال والذي يعد من الاعمال بالقطاعات الخاصة الاكثر رواجاً وطلباً بسوق العمل .
كما إبتعدت كثير من الشركات عن استقبال طلبات التوظيف الا لقلة يعدون على الاصابع وكأننا في لقاء شخصي خاص كمقابلة اولى من خلال المناظر العامة التي كستها الخيبة منا كمناظلين لا يعد لمؤهلم الاكاديمي بالقياس لمنظرهم العام ( الخارجي )..!!
كانت الامور أشبة للشباب ككل باحصائية لمستوى البطالة بمكة المكرمة مما إضطر طلاب العمل للتسجيل والخروج من المكان مع احباط شديد لهم..فلا بلغوا الاماني ولا تعلقوا بجديد وكلهم أصبح يعاني.
ولم يعد الملتقى غير وسيلة دعائية لكل من مر به فكلها امور كانوا يعرفونها ويرفضونها منذ البداية لتعسفات وطلبات القطاع الخاص الغير جدية بالفعل لحل مشكلتنا الحقيقية (البطالة)
والان ظل سؤال حائر بداخلي مع كل هذه التداخلات بالنسبة للعاطلين على العمل هل حقق الملتقى ما يصبوا له من خلال توظيف الكثير من العاطلين ؟ وهل بدى هؤلاء بالفعل نماذج توظيف مباشرة على رأس عمل؟
أقدم كامل الأعتذار لمن لم يحالفهم القبول بالتوظيف الخاص مع باقة جهد لهذا الملتقى الدعائي
ورسالة خاصة لصاحب الايادي البيضاء (تحية وسلام ) ملكنا المقدام عبد الله حماه الله.. الى متى يهمش أهالي مكة من رحلة التوظيف بديوان الخدمة أو بوزارة العمل والعمال مع حاجة مكة للوظائف الفعلية للنقص الشديد وتقديم عروض بالية من أصحاب القطاعات الخاصة ؟
هذا وأسأل الله لنا حسن الثواب مع باقة شكرللآمال الخائبة
بقلم
نصف الروح
نسرين عبد العزيز خضر
http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6987 (http://www.maraya2.com/news.php?action=show&id=6987)
كنت هنا وسأظل
</B></I>