نصف الروح
01-30-2011, 05:59AM
غصة مــــــــــــــــــــاء من سيول الأربعاء
http://www.youtube.com/watch?v=tt3JJjAjKpw&feature=player_embedded
أقل ما يقال فيها ( إمتهان للهيكل الإنساني)
وهي تاريخية بقدم وصولها لنا تلك السيول
لازلنا آهالي (مكة) نحتفظ بالبقيا الباقية من ذكريات وجع ذات اليوم وهاهي ( جدة ) تمر بنفس القدر
سيول أجتاحتنا فكانت من كل حدب وصوب لا تبقي ولا تذر ,وهاهي ضروب البلاء تتنفس الصعداء فكيفما كنا نغيث اليوم نغاث
وهل من مستجيب .. قامت القيامة بأنفاس الشعب الطاهر وقلوبنا تبكي مصاب القلب في بؤرة خير
وجوار عز وغرق محقق بلا قشه لرفع الغريق
بلغ السيل الزبى
واي زبى يا أسودنا البواسل بأرض عزتنا
لازلنا نستغيث والقرارات تشن أوصارها ..مات من مات ولا مدونه لشهداءنا اليوم
بلغ السيل الزبى ياجدة
فكان سيلاً ينتشي بالغريق ويهجر كل صديق ..ومراتع للبعوض و الحشرات المجاورة على مستقعات الخلود مما لا تحصى ولا تعد وهذه نكبة للجدود والجيل الجديد
بلغ السيل الزبى
فكان مرتع لإصطياد الغفلة فينا فمتى ياجدة نفيق؟
بلغ السيل الزبى
فقرعت الطبول وزمجرة المركبات كالدمى ومات الطفل والنساء والشيخ المريض
بلغ السيل الزبى
فتعلق به الملهوف وصرخ الظالم والمظلوم ونطق السفيه والمكلوم
بلغ السيل الزبى
وعادت أدراج عهد الفراعنه وموت طاغية الناربالغرق والسيل المجيد
بلغ السيل الزبى
وبكى فلان وفلان فراق الاحبة ومصاب الناس صار جلل حتى المباني باتت من الفجعة تتمايل على الطريق
بلغ السيل الزبى
وانفجر سد أم الخير..وفاضت بحيرة المسك.. وأجترفتنا السيول وغرقت المنازل والحديد
بلغ السيل الزبى
ولا زلنا نشيد ببطولات وصولات وجولات فردية
لا تغني ولا تسمن من جوع
فكانت حياتنا على ساق نخلة وسيفين
فخرت النخلة تطعم فسائلها وبات السيف يطمع في النصرالعظيم
ونفسي نفسي يا أمة الاسلام
خرت كثير من أوجاعنا على سيول الأربعاء فكانت لنا انذار شؤم كما كانت أنذارات إجازة ولهو
ستهلكنا أنفسنا بما نعمل في وقت السلا
من يشعرنا اليوم بعد كل ذاك الصفير والإستهلال والنظرات الحاسرة المنزوعة الوجع
بأننا نعد من العالم الذي كان ولا زال أولى مصدرات البترول لدول العالم
سجلنا أحداثنا وصورنا وهانحن نستجدي أن تبقى عروسنا بليلة زفافها بيضاء بلا رتوش
رغم تلطخها بالطين والمااااااااااااااء
فماذا يعني أن نخسر مادياً؟!.. وماذا يعني لو خسرنا معنوياً؟!
لازلنا نرتقب أن نقف بلا خسائر بشرية وتكتمات دولية
للمهلكة العربية السعودية
الدولة التي كانت ولازالت تعالج أوجاع الغير وتصب الحنايا ارواحاً طاهرة لتسقي كوارث العالم حولنا وتعطي ولا تكل
شابها من العين عيون فغرقت في سحر العيون
وتناقلت عزتها بين موج وسيول هادرة
رغم أننا نصفق كفاً لعدد من الأربعاء مضت غير أننا لا نتعلم أنه بلاء.....بلاء
لا نفيق بل لازلنا نصور .. ونرمي أخطاءنا على الدولة والادارة السيئة والكون بأسرة
رغم أننا نحن المخطؤون في الواقع
نعم
للاسف نحن المخطؤون ..حينما نرى شبابنا وقد شغله شاغل عن صلاة الصبح فمن المخطؤون؟.
حينما نرى نساءنا وقد تبرجن تبرج الجاهلية الاولى فمن المخطؤون ؟
حينما نرى العقوق – والخروج عن الدولة فمن المخطؤون؟
حينما لا نجد من يقف للحق ليفسح الطريق من المخطؤون ؟
فهم شعبنا الخروج لذورة العالم المتطور بطريقة خاطئة فوجعوا أنفسهم واغضبوا السميع المجيب
فقد كان بلاءنا بيننا فارسل الله علينا منا من يهمون بإمتهان أنفسنا من أجل المــــــال
فلم نستجيب؟!
وتابعنا اللهو واللعب وأطلقنا البريق
وهاهو عذاب من لا نستطيع أن نشكوا عبد الله أنه عذبنا بذنوبنا
فاللهم اكشف عنا البلاء بما فعل منا الاتقياء ولا تجعلنا
من الجهلاء وارفع عنا إننا ظلمنا انفسنا
فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
هذا هو الحق فهل من مستجيب ؟
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
http://www.youtube.com/watch?v=tt3JJjAjKpw&feature=player_embedded
أقل ما يقال فيها ( إمتهان للهيكل الإنساني)
وهي تاريخية بقدم وصولها لنا تلك السيول
لازلنا آهالي (مكة) نحتفظ بالبقيا الباقية من ذكريات وجع ذات اليوم وهاهي ( جدة ) تمر بنفس القدر
سيول أجتاحتنا فكانت من كل حدب وصوب لا تبقي ولا تذر ,وهاهي ضروب البلاء تتنفس الصعداء فكيفما كنا نغيث اليوم نغاث
وهل من مستجيب .. قامت القيامة بأنفاس الشعب الطاهر وقلوبنا تبكي مصاب القلب في بؤرة خير
وجوار عز وغرق محقق بلا قشه لرفع الغريق
بلغ السيل الزبى
واي زبى يا أسودنا البواسل بأرض عزتنا
لازلنا نستغيث والقرارات تشن أوصارها ..مات من مات ولا مدونه لشهداءنا اليوم
بلغ السيل الزبى ياجدة
فكان سيلاً ينتشي بالغريق ويهجر كل صديق ..ومراتع للبعوض و الحشرات المجاورة على مستقعات الخلود مما لا تحصى ولا تعد وهذه نكبة للجدود والجيل الجديد
بلغ السيل الزبى
فكان مرتع لإصطياد الغفلة فينا فمتى ياجدة نفيق؟
بلغ السيل الزبى
فقرعت الطبول وزمجرة المركبات كالدمى ومات الطفل والنساء والشيخ المريض
بلغ السيل الزبى
فتعلق به الملهوف وصرخ الظالم والمظلوم ونطق السفيه والمكلوم
بلغ السيل الزبى
وعادت أدراج عهد الفراعنه وموت طاغية الناربالغرق والسيل المجيد
بلغ السيل الزبى
وبكى فلان وفلان فراق الاحبة ومصاب الناس صار جلل حتى المباني باتت من الفجعة تتمايل على الطريق
بلغ السيل الزبى
وانفجر سد أم الخير..وفاضت بحيرة المسك.. وأجترفتنا السيول وغرقت المنازل والحديد
بلغ السيل الزبى
ولا زلنا نشيد ببطولات وصولات وجولات فردية
لا تغني ولا تسمن من جوع
فكانت حياتنا على ساق نخلة وسيفين
فخرت النخلة تطعم فسائلها وبات السيف يطمع في النصرالعظيم
ونفسي نفسي يا أمة الاسلام
خرت كثير من أوجاعنا على سيول الأربعاء فكانت لنا انذار شؤم كما كانت أنذارات إجازة ولهو
ستهلكنا أنفسنا بما نعمل في وقت السلا
من يشعرنا اليوم بعد كل ذاك الصفير والإستهلال والنظرات الحاسرة المنزوعة الوجع
بأننا نعد من العالم الذي كان ولا زال أولى مصدرات البترول لدول العالم
سجلنا أحداثنا وصورنا وهانحن نستجدي أن تبقى عروسنا بليلة زفافها بيضاء بلا رتوش
رغم تلطخها بالطين والمااااااااااااااء
فماذا يعني أن نخسر مادياً؟!.. وماذا يعني لو خسرنا معنوياً؟!
لازلنا نرتقب أن نقف بلا خسائر بشرية وتكتمات دولية
للمهلكة العربية السعودية
الدولة التي كانت ولازالت تعالج أوجاع الغير وتصب الحنايا ارواحاً طاهرة لتسقي كوارث العالم حولنا وتعطي ولا تكل
شابها من العين عيون فغرقت في سحر العيون
وتناقلت عزتها بين موج وسيول هادرة
رغم أننا نصفق كفاً لعدد من الأربعاء مضت غير أننا لا نتعلم أنه بلاء.....بلاء
لا نفيق بل لازلنا نصور .. ونرمي أخطاءنا على الدولة والادارة السيئة والكون بأسرة
رغم أننا نحن المخطؤون في الواقع
نعم
للاسف نحن المخطؤون ..حينما نرى شبابنا وقد شغله شاغل عن صلاة الصبح فمن المخطؤون؟.
حينما نرى نساءنا وقد تبرجن تبرج الجاهلية الاولى فمن المخطؤون ؟
حينما نرى العقوق – والخروج عن الدولة فمن المخطؤون؟
حينما لا نجد من يقف للحق ليفسح الطريق من المخطؤون ؟
فهم شعبنا الخروج لذورة العالم المتطور بطريقة خاطئة فوجعوا أنفسهم واغضبوا السميع المجيب
فقد كان بلاءنا بيننا فارسل الله علينا منا من يهمون بإمتهان أنفسنا من أجل المــــــال
فلم نستجيب؟!
وتابعنا اللهو واللعب وأطلقنا البريق
وهاهو عذاب من لا نستطيع أن نشكوا عبد الله أنه عذبنا بذنوبنا
فاللهم اكشف عنا البلاء بما فعل منا الاتقياء ولا تجعلنا
من الجهلاء وارفع عنا إننا ظلمنا انفسنا
فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
هذا هو الحق فهل من مستجيب ؟
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل