حمرة الورد
01-07-2011, 01:28PM
حار فكري ما اقول عنك عن لقائنا كان غريب وعند وداعك كان الامل قريب وفي انتظارك كان مصدر السعادة عجيب
فيك تتحدد حياتي وتسمو ذات وفكري تراوده أسائلة في غائية ألغرابه من أنا ؟ كيف كنت هل فعلا كنت مولد لا يعقل شي يبكي ويبكي من حوله أشهدت ذلك حقا بأعينك واحتضنتني لأخلد من مواليدك لتشعرني بالأمان هل حقا احتاروا في تسميتي وفي وداعك أبيت ان تذهب دون تدويني بين سجلاتك فألقيت عليه اسم اعتز به ماحييت هل حقا بقدومك يزيد عمري وتزيد معرفتي بالحياة وتلقي عليه أعجوبتا من أعاجيبك لأفك إسرارها طيلة غيابك وما أن انتهي منها إلى وفي نهاية عمري أكون قد عرفت بعدد سنوات حياتي إسرار الحياة ولكن بعد فوات الأوان وقد انتهت الحياة حينها
اختلفوا فيك الكثير منهم من قالوا الاحتفال بلقائك بدعه في الدين ,ومنهم من قال سخافات ,ومنهم من تمر عليه مرور الكرام بدون أي تعبير أو اهتمام ,ومنهم من يجمع الأصدقاء والأهل ليحتفل مهم بك ,ومنهم من يفضل ان يجتمع بك وحدك والله ثالثكما ليجعله يوم حساب لنفس ويعرض في حقائقك وينظر في ما قدم وأنجز ليحتفي به معك ولتسجله في سجلاتك
أنا لا انظر الى كلام العالم في الحكم عليك ولكن اعتبرك (يوم الذات) يوم خاص جدا لروح قبل الجسد ,الجسد الذي يعيش سائر العام والروح تعيش يوم واحد هو يوم الميلاد
فاليقول في الناس ما شاءوا فلولاك ما كانت لي هوية فأنت يوم رائع مهما كانت ومهما الأحزان التي في قلبي فبقدومك يتجدد الأمل في النفس وتعطها دافع وتخلد اسم من أسماء الله الخالق نعم الخالق الذي أوجدني من عدم نعم إنا ذلك المخلق الضعيف كنت طفلة وترعرات إلى إن غدوت شابتا تكسوني القوى وأستطيع عمل كل ما أريد و فجاء سرت عجوز بالية الإطراف الى ان يتزايد العمر على وتكسو جسدي الإمراض وأعود صغيره الحجم فأموت نعم أموت ويوم الميلاد شاهد على طيلة عمري وكل عام يذكرني بمعجزة حقلي ويقول (لا تنسي الخالق ولا تتعالي عليه) وانا اغفلت عن ذلك الى ان فات الأوان وانتهت الحياة
في هذه اليوم قررت ان احتفل بيوم ميلادي معك في بيتك وانظر الى ملكوتك وعظمتك وإحياء تحت رحمتك وطلب من باب فضلك في بيتك نعم بيتك الحرام راجيتا منك يا الخالقي ويا الواجدي إن تجعله عام سعادة وفرح على قلبي وقلب كل مسلم وان تجبر كسرقلبي
حرر في 2\2 في بيت الله الحرام الساعة 8 صباحا
العبد الضعيف \ حمرة الورد
فيك تتحدد حياتي وتسمو ذات وفكري تراوده أسائلة في غائية ألغرابه من أنا ؟ كيف كنت هل فعلا كنت مولد لا يعقل شي يبكي ويبكي من حوله أشهدت ذلك حقا بأعينك واحتضنتني لأخلد من مواليدك لتشعرني بالأمان هل حقا احتاروا في تسميتي وفي وداعك أبيت ان تذهب دون تدويني بين سجلاتك فألقيت عليه اسم اعتز به ماحييت هل حقا بقدومك يزيد عمري وتزيد معرفتي بالحياة وتلقي عليه أعجوبتا من أعاجيبك لأفك إسرارها طيلة غيابك وما أن انتهي منها إلى وفي نهاية عمري أكون قد عرفت بعدد سنوات حياتي إسرار الحياة ولكن بعد فوات الأوان وقد انتهت الحياة حينها
اختلفوا فيك الكثير منهم من قالوا الاحتفال بلقائك بدعه في الدين ,ومنهم من قال سخافات ,ومنهم من تمر عليه مرور الكرام بدون أي تعبير أو اهتمام ,ومنهم من يجمع الأصدقاء والأهل ليحتفل مهم بك ,ومنهم من يفضل ان يجتمع بك وحدك والله ثالثكما ليجعله يوم حساب لنفس ويعرض في حقائقك وينظر في ما قدم وأنجز ليحتفي به معك ولتسجله في سجلاتك
أنا لا انظر الى كلام العالم في الحكم عليك ولكن اعتبرك (يوم الذات) يوم خاص جدا لروح قبل الجسد ,الجسد الذي يعيش سائر العام والروح تعيش يوم واحد هو يوم الميلاد
فاليقول في الناس ما شاءوا فلولاك ما كانت لي هوية فأنت يوم رائع مهما كانت ومهما الأحزان التي في قلبي فبقدومك يتجدد الأمل في النفس وتعطها دافع وتخلد اسم من أسماء الله الخالق نعم الخالق الذي أوجدني من عدم نعم إنا ذلك المخلق الضعيف كنت طفلة وترعرات إلى إن غدوت شابتا تكسوني القوى وأستطيع عمل كل ما أريد و فجاء سرت عجوز بالية الإطراف الى ان يتزايد العمر على وتكسو جسدي الإمراض وأعود صغيره الحجم فأموت نعم أموت ويوم الميلاد شاهد على طيلة عمري وكل عام يذكرني بمعجزة حقلي ويقول (لا تنسي الخالق ولا تتعالي عليه) وانا اغفلت عن ذلك الى ان فات الأوان وانتهت الحياة
في هذه اليوم قررت ان احتفل بيوم ميلادي معك في بيتك وانظر الى ملكوتك وعظمتك وإحياء تحت رحمتك وطلب من باب فضلك في بيتك نعم بيتك الحرام راجيتا منك يا الخالقي ويا الواجدي إن تجعله عام سعادة وفرح على قلبي وقلب كل مسلم وان تجبر كسرقلبي
حرر في 2\2 في بيت الله الحرام الساعة 8 صباحا
العبد الضعيف \ حمرة الورد