ماجد العنزي
12-08-2010, 08:19PM
.
.
[ لََـهَـاَ ]
أكَانَتَ تَغٌضبَ الَبحَر حْيَن صَمتَهاَ
أمْ كَاَنتَ تٌريَد أنْ الَبحَر يِحَكِي لهْا...
وَمُوِجً مَنْ غَرَوبَ الَشمْسِ آَتُ إلىَ شَاطُئهْا
يُمَشْط أحَلامَها وَيُدمَر أحَزانَها ويبتُسَم لَِخيَالهَا..
،
واَسترَختَ عَلىْ اَلتَرُابَ واستـأنس الَترَابَ بِـاسترخائـهـآ
وْمَن شَدةَ تَفكَيرَهاَ مَات سُرََبَ حماًماً معْلقً في سمائهاَ..
،
أكَانتَ تغُضَبْ الَدرَجَ حَينَ نْزَوَلهَا آم وصْلَ إلىْ الدَرجَ يـآسـهـآ
َ(وهْمَ الَهٌمَ بَها) وحَاكَا الَدُرَجَ نفسهَ...
[ وقَالَ يا رخُاَمَ رفقاًُ بهَا يا رخَامَ رفقًاً بهَا يا رخَامَ رفقاً بَها ...]
،
أكَانَتَ تـتَضَايُق مْنَ ملاَبسَهْا أْمَ ردائها جُزِءً منها..
كُلَ مُفَصلَ بَها عَنْ أُنثَىَ بـِأكَمَلَهاَ...
كُلَ مُفَصلَ بَها يَحكَي عَنْ نَساَءَ ألأرَضَ...
،
أكَانَتَ تَستحَم َكُلَ يَومَاً لِـنَظَافتهْا آمْ يَدَعوَهَا الَماءْ
إلىْ الًنُكَاحَ فـتجُيَبَ داَعّيِهاَ ...
وعَرقَهاَ يَصَبُ شَجَنً وريَحَُا زَفَـٌرًََ مْنَ مِسَكً...
،
أكَانَتَ تسَتَنشَق َالَزهَورَ آمْ الرَيحَانَ ..
غصُنَ مْن أغصانها...
هَياَ ازفري شَهَيقَاً بَداَخلَكِ...
مْنَ ثَغَرَكِ حَتْىْ تَتعطَر الَزهَورَ بِ أنَسأَمَكِ ...
،
أكَانَتَ تغَضُبَ الَقلمْ حَينَ تمسك بة آمْ كَانَ القلْم َسعَيداً بحَريَر يَدهَا
ومَا تكتَب الأ صُخبَ منَ شجَن َولاَ شَوُقَ مَنْ غَراِمً يُوَصَفَ عَلْى وَرقَ
وأكَثَرَ ررررر [ ما تكَررَ الَراءَ عبَثَ..] ْ
،
أكَانَتَ تَسكَرُ َالَراَءَ عَمدَاً آمْ الَراَءَ أنَخضَع لِـرَقَتهَا وغـنَجَهَاَ
تـَنُطَقَ الَقـمـرَ ( قَمَـر)...
،
أكَانَتَ تٌدَاعَبَ الأطفاَل َآمْ الأطفَالَ يَتعمَدونَ الابتسامة مْن براَءةَ وجَهَهَاَ
ويحلون بقبلة منها .
،
أكَانَتَ..
،
أكَانَتَ تُعذَب َالشَعرَاءَ حْينَ يُمَر َبرَقهَا...
آمْ تَجعَلهَم يَتعمَّدونَ شُربَ الكأسَ حتَى َيصلَون فَي مْدحَها ...
،
[ والله ]..لا اعرفه ولا شربته وهذا ما راق ليْ في مدحكِ يا ربيعتي ..
،
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي بِ جمالهَا...
،
أكَانَتَ تُغًضَب َالَبيَُض حَيْنَ تَجُلسَ مَعهَم آمْ تتبـآها بسَماَرْهَا ...
َ واهـ وَويَل َللَرجالَ الذَينَ لا يَعرفوَن مَزاياَ السٌمَرَْ هُـنْ لَِـ الظَهَورِ أشَدهّ ...
،
أكَانَتَ كٌل َعاَم َتشَتريَ حُلّيْ آمْ الحُلّيَ يَجُدَدَ نفسهَ كُل عام لها..
والله َِما لَبَستَ مْنَ أسواَرة َأو َقلَادة َأو خَاتماَ ألاَ وزَادَ سَماَرهْا َجمَالْ
،
أكَانَتَ تشُرَب اَلشَايَ مُرَ آمْ يـتَواَضعَ الَكوَبَ وَيحٌلَيِّ نفسهُ لَهَاَ
ما أجملَ الَشايْ عَلى أنَغام النايْ ...
،
ما بشر ما بشر ما بشر ما بشر
من يخُاَطَبهَا دوَن أن يستأذنَ منَهاَ ...
ياحبيبتي ...ياجبيـنها... ياحجاجها
يارمشها ...يا شعرها..يا عيونها
ويا وجنـتيـها...!
يا أنـفها ، يا ثغرها
يا ربيع خصرها
يا مدن ركائنها...!
يا قدميها
يا أخمص قدميها
يا أرض تحتها
يا سماء فوقها
طمعت في وصفها
حتى أغرقتها في فـٌراتي...!
،
أكَانَتَ تتَعمد أن َتبقَىَ عَلىْ سَريَر أحَلامهَا
أمَ السَريرَ كاَنْ يحكي لها أحَلاَمهَا
َأيَقظهَا يَا جَراحَي أيَقظَهاَ ياَ صَراَخيَ
حالتَي مْن َبعضَي أصدق من أَغلبَي ...
،
وَانَدهـ علَىْ أنْ علَىْ الَسرَابَ ولَو كَانَ السَراَب شيئاً لاَ يَحتَمل الإنَتظاَرْ
ولَو كَان الَسرابَ لاَ يَحتمَل المَيعََادَ...
،
أكَانَتَ تصُفـَق َلِـ كَاظَم َالَساهَر آمْ كَاظَم الَساهرَ يغَنٌىَ لَهَا ...
ويٌمًَد لاَم َالمَوالْ َوَيَصرَخ بِ السؤال
يضيع في الَحاَلَ ويُمَجِنْ بِ َالَطباَلَ
،
ما.. ماتْ الزَرَعَ ماَ دَامَ الخٌضَارَ فيَ فستَانَهاَ
،
أكَانَتَ تشرع الَروَاقْ آمْ َمشَرَع ِالَرِوَاْقْ لَم يفَهمَهاَ
بعَد ما تَبللَ المَندَيل بدَمعهَا بكَى علَىْ عَمرهـ الَذي قَضاه َناَشفاً..
،
آلا إن كُنتِ فكوني بجواري
وقولي بردّاً وأفديك بَناَريِ
وٌشـدّيِ وزَريَ وزَرارَيِ
وغنَي فَإنَ الَليَل سهارىَ..
،
ولا تخَاَفيَ مْنَ انَهـيَار اَلعَود
فأنَتيَ مَا خَونَتيَ يوَماُ َاَلعهَودَ
وخلديني بخُلدَكِ إلىْ يوَم الخلودْ
أعَطشّ ! وأناَ أكَتُبَ بَكِِ
فَـ: سَامحَينَي إن لَم أوُصفكِ
يــا زهرة لم يسَمونَها الَعلَماء َبعَد
وإن سِمّوِكِ بَعد (بُعَد)ْ
فعَرفيَ أن اسمَكِ زهَرةَ اَلمَاجَديِ !
كُل َهذَا َكاَنْ لَهَاَ ..
جمَيع الحَقوقَ محَفوَظة َلَهَا
الاثنين منْ الثانية عشر ودقيقة صباحها
من تاريخها السادس من ربيع أولها من عام ألف وأربع مئة وثلاثين ها ..
بقلم / ماجد العنزي أبو سكر
.
[ لََـهَـاَ ]
أكَانَتَ تَغٌضبَ الَبحَر حْيَن صَمتَهاَ
أمْ كَاَنتَ تٌريَد أنْ الَبحَر يِحَكِي لهْا...
وَمُوِجً مَنْ غَرَوبَ الَشمْسِ آَتُ إلىَ شَاطُئهْا
يُمَشْط أحَلامَها وَيُدمَر أحَزانَها ويبتُسَم لَِخيَالهَا..
،
واَسترَختَ عَلىْ اَلتَرُابَ واستـأنس الَترَابَ بِـاسترخائـهـآ
وْمَن شَدةَ تَفكَيرَهاَ مَات سُرََبَ حماًماً معْلقً في سمائهاَ..
،
أكَانتَ تغُضَبْ الَدرَجَ حَينَ نْزَوَلهَا آم وصْلَ إلىْ الدَرجَ يـآسـهـآ
َ(وهْمَ الَهٌمَ بَها) وحَاكَا الَدُرَجَ نفسهَ...
[ وقَالَ يا رخُاَمَ رفقاًُ بهَا يا رخَامَ رفقًاً بهَا يا رخَامَ رفقاً بَها ...]
،
أكَانَتَ تـتَضَايُق مْنَ ملاَبسَهْا أْمَ ردائها جُزِءً منها..
كُلَ مُفَصلَ بَها عَنْ أُنثَىَ بـِأكَمَلَهاَ...
كُلَ مُفَصلَ بَها يَحكَي عَنْ نَساَءَ ألأرَضَ...
،
أكَانَتَ تَستحَم َكُلَ يَومَاً لِـنَظَافتهْا آمْ يَدَعوَهَا الَماءْ
إلىْ الًنُكَاحَ فـتجُيَبَ داَعّيِهاَ ...
وعَرقَهاَ يَصَبُ شَجَنً وريَحَُا زَفَـٌرًََ مْنَ مِسَكً...
،
أكَانَتَ تسَتَنشَق َالَزهَورَ آمْ الرَيحَانَ ..
غصُنَ مْن أغصانها...
هَياَ ازفري شَهَيقَاً بَداَخلَكِ...
مْنَ ثَغَرَكِ حَتْىْ تَتعطَر الَزهَورَ بِ أنَسأَمَكِ ...
،
أكَانَتَ تغَضُبَ الَقلمْ حَينَ تمسك بة آمْ كَانَ القلْم َسعَيداً بحَريَر يَدهَا
ومَا تكتَب الأ صُخبَ منَ شجَن َولاَ شَوُقَ مَنْ غَراِمً يُوَصَفَ عَلْى وَرقَ
وأكَثَرَ ررررر [ ما تكَررَ الَراءَ عبَثَ..] ْ
،
أكَانَتَ تَسكَرُ َالَراَءَ عَمدَاً آمْ الَراَءَ أنَخضَع لِـرَقَتهَا وغـنَجَهَاَ
تـَنُطَقَ الَقـمـرَ ( قَمَـر)...
،
أكَانَتَ تٌدَاعَبَ الأطفاَل َآمْ الأطفَالَ يَتعمَدونَ الابتسامة مْن براَءةَ وجَهَهَاَ
ويحلون بقبلة منها .
،
أكَانَتَ..
،
أكَانَتَ تُعذَب َالشَعرَاءَ حْينَ يُمَر َبرَقهَا...
آمْ تَجعَلهَم يَتعمَّدونَ شُربَ الكأسَ حتَى َيصلَون فَي مْدحَها ...
،
[ والله ]..لا اعرفه ولا شربته وهذا ما راق ليْ في مدحكِ يا ربيعتي ..
،
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا
آآآآهـًَ لـيتـنـي أفوز بهَا آآآآهـًَ لـيتـنـي بِ جمالهَا...
،
أكَانَتَ تُغًضَب َالَبيَُض حَيْنَ تَجُلسَ مَعهَم آمْ تتبـآها بسَماَرْهَا ...
َ واهـ وَويَل َللَرجالَ الذَينَ لا يَعرفوَن مَزاياَ السٌمَرَْ هُـنْ لَِـ الظَهَورِ أشَدهّ ...
،
أكَانَتَ كٌل َعاَم َتشَتريَ حُلّيْ آمْ الحُلّيَ يَجُدَدَ نفسهَ كُل عام لها..
والله َِما لَبَستَ مْنَ أسواَرة َأو َقلَادة َأو خَاتماَ ألاَ وزَادَ سَماَرهْا َجمَالْ
،
أكَانَتَ تشُرَب اَلشَايَ مُرَ آمْ يـتَواَضعَ الَكوَبَ وَيحٌلَيِّ نفسهُ لَهَاَ
ما أجملَ الَشايْ عَلى أنَغام النايْ ...
،
ما بشر ما بشر ما بشر ما بشر
من يخُاَطَبهَا دوَن أن يستأذنَ منَهاَ ...
ياحبيبتي ...ياجبيـنها... ياحجاجها
يارمشها ...يا شعرها..يا عيونها
ويا وجنـتيـها...!
يا أنـفها ، يا ثغرها
يا ربيع خصرها
يا مدن ركائنها...!
يا قدميها
يا أخمص قدميها
يا أرض تحتها
يا سماء فوقها
طمعت في وصفها
حتى أغرقتها في فـٌراتي...!
،
أكَانَتَ تتَعمد أن َتبقَىَ عَلىْ سَريَر أحَلامهَا
أمَ السَريرَ كاَنْ يحكي لها أحَلاَمهَا
َأيَقظهَا يَا جَراحَي أيَقظَهاَ ياَ صَراَخيَ
حالتَي مْن َبعضَي أصدق من أَغلبَي ...
،
وَانَدهـ علَىْ أنْ علَىْ الَسرَابَ ولَو كَانَ السَراَب شيئاً لاَ يَحتَمل الإنَتظاَرْ
ولَو كَان الَسرابَ لاَ يَحتمَل المَيعََادَ...
،
أكَانَتَ تصُفـَق َلِـ كَاظَم َالَساهَر آمْ كَاظَم الَساهرَ يغَنٌىَ لَهَا ...
ويٌمًَد لاَم َالمَوالْ َوَيَصرَخ بِ السؤال
يضيع في الَحاَلَ ويُمَجِنْ بِ َالَطباَلَ
،
ما.. ماتْ الزَرَعَ ماَ دَامَ الخٌضَارَ فيَ فستَانَهاَ
،
أكَانَتَ تشرع الَروَاقْ آمْ َمشَرَع ِالَرِوَاْقْ لَم يفَهمَهاَ
بعَد ما تَبللَ المَندَيل بدَمعهَا بكَى علَىْ عَمرهـ الَذي قَضاه َناَشفاً..
،
آلا إن كُنتِ فكوني بجواري
وقولي بردّاً وأفديك بَناَريِ
وٌشـدّيِ وزَريَ وزَرارَيِ
وغنَي فَإنَ الَليَل سهارىَ..
،
ولا تخَاَفيَ مْنَ انَهـيَار اَلعَود
فأنَتيَ مَا خَونَتيَ يوَماُ َاَلعهَودَ
وخلديني بخُلدَكِ إلىْ يوَم الخلودْ
أعَطشّ ! وأناَ أكَتُبَ بَكِِ
فَـ: سَامحَينَي إن لَم أوُصفكِ
يــا زهرة لم يسَمونَها الَعلَماء َبعَد
وإن سِمّوِكِ بَعد (بُعَد)ْ
فعَرفيَ أن اسمَكِ زهَرةَ اَلمَاجَديِ !
كُل َهذَا َكاَنْ لَهَاَ ..
جمَيع الحَقوقَ محَفوَظة َلَهَا
الاثنين منْ الثانية عشر ودقيقة صباحها
من تاريخها السادس من ربيع أولها من عام ألف وأربع مئة وثلاثين ها ..
بقلم / ماجد العنزي أبو سكر