حمرة الورد
12-07-2010, 02:56AM
كُلْ عَام وَأَنْتَ سَعِيْد
هَلْ تَنْتَظِرُهَا يا صَدِيقِي الجَدِيْد
أنا لا أحْتَاج أن أنْتَظِرُها
فَقَدَ سَمِعَهَا قَلبِي يا حَبِي الوَحِيْد
أَنا أعَلَم أنْك فِي حِيْرَة
وتَقُول مَابَالَها فَتَاة أسِيرة
قَيَدَها عَقَلها
أبِيَتا نَفْسَها
وتَرْفُض أنْ تَكُون الحَبِيبَه
دُلَني ياصَدِيقي على الطَرِيقه
فَعَقْلِي شَاغِله التَفْكِير
وقَلبي مُعلق أسِير
وقَلَمي أبَى حِبْره أنْ يَسِير
إن قُلت لا أُحِبك كَشَفَنِي قَلَمِي
وَسَالت دُمُوعِي مِنْ عَيني
وَأبى النَوم أن يَرْحَمَني
وعَكَست أحْلامِي مَا أهْمَنِي
والقَمَر لم يَرضى أن يُسَامِرَني
فَأصْبَحَتُ فِي نَظَرَهُم كَرِيهه
أيا صَدِيقي بالله عَلَيْك أفْهِمني
مَايَفْعَل الحَبِيْب إن كَان مَا أحَبَها غَرِيبه
مُحَرَمَة عَلِيه فِي الحَقِيقَه
قُربَهُ مِنْهَا مُحَال
تَقْبِيلُها شَي مِنْ الخَيَال
بَعِيدة يا صَدِيقِي بَعِيده
يَاليتْ مَا كَانْ فِي أحَلامِنا يُطَال
ونَعِيشْ مَعَهُم فِي سَعَادَةٍ وَوِصَال
وَنَنَسَى الوَاقِعْ المُؤلِم
لِنَهْنَىء بِراحَة البَال
أطَلتُ يَاصَدِيقِي الحِكَايَة
وَ أنْت تَخْتَصِر وَتُرِيْد النِهَاية
إلى اللقَاء يا صَدِيقِي
سَنَلْتَقِى إن كُنا مُتَفِقَان فِي الغَايَة
.بقلم \حمرة الورد.
هَلْ تَنْتَظِرُهَا يا صَدِيقِي الجَدِيْد
أنا لا أحْتَاج أن أنْتَظِرُها
فَقَدَ سَمِعَهَا قَلبِي يا حَبِي الوَحِيْد
أَنا أعَلَم أنْك فِي حِيْرَة
وتَقُول مَابَالَها فَتَاة أسِيرة
قَيَدَها عَقَلها
أبِيَتا نَفْسَها
وتَرْفُض أنْ تَكُون الحَبِيبَه
دُلَني ياصَدِيقي على الطَرِيقه
فَعَقْلِي شَاغِله التَفْكِير
وقَلبي مُعلق أسِير
وقَلَمي أبَى حِبْره أنْ يَسِير
إن قُلت لا أُحِبك كَشَفَنِي قَلَمِي
وَسَالت دُمُوعِي مِنْ عَيني
وَأبى النَوم أن يَرْحَمَني
وعَكَست أحْلامِي مَا أهْمَنِي
والقَمَر لم يَرضى أن يُسَامِرَني
فَأصْبَحَتُ فِي نَظَرَهُم كَرِيهه
أيا صَدِيقي بالله عَلَيْك أفْهِمني
مَايَفْعَل الحَبِيْب إن كَان مَا أحَبَها غَرِيبه
مُحَرَمَة عَلِيه فِي الحَقِيقَه
قُربَهُ مِنْهَا مُحَال
تَقْبِيلُها شَي مِنْ الخَيَال
بَعِيدة يا صَدِيقِي بَعِيده
يَاليتْ مَا كَانْ فِي أحَلامِنا يُطَال
ونَعِيشْ مَعَهُم فِي سَعَادَةٍ وَوِصَال
وَنَنَسَى الوَاقِعْ المُؤلِم
لِنَهْنَىء بِراحَة البَال
أطَلتُ يَاصَدِيقِي الحِكَايَة
وَ أنْت تَخْتَصِر وَتُرِيْد النِهَاية
إلى اللقَاء يا صَدِيقِي
سَنَلْتَقِى إن كُنا مُتَفِقَان فِي الغَايَة
.بقلم \حمرة الورد.