شمايل
09-30-2010, 12:21AM
قيل بقلبين في جوفها !
في كل صدر قلب .. (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) .. الآية .. / فمع هذا الحق .. الذي يقصد به العقل في القول بالقلب (كما يتعارف عند العرب ) لأنهم كانوا يظنون العقل مكان القلب .. فالمراد بالقلب المعنوي العقل .. والكل يعرف زعم قريش أن لأحدهم وهو "جميل بن معمر الجمحي" قلبان في جوفه ؛ فجاءت الآية والقصة معروفة * .. فبالسرد للحكاية خاصتي أقول: ما كان بالقول أن لتلك الجدة قلبان بالمعنى ولا بالظاهر الخلقي في القول بقلب في صدرها وقلب في إحساسها !!.. حين كانت مثلا في الرشد والهيمنة القويمة .. حتى أسِفتْ من حالها الذي أحيلت إليه من قهر الرجال !..
لها ولد مطيع إذا كان مرتاح .. ومتذمر إذا كان مرهق !!.. ولها أحفاد خلطوا بماء عفاريت؛ لا يستكينون لا بليل سكن ولا بنهارٍ قـَطنْ .. ولو قرعت على رؤوسهم ألف نعلة ونعلة !!.. فلله في خلقه شؤون !!..
ولدها رجل ليس بذاك المضياف.. لا في سنة رغد ولا في سنين عجاف !!.. .. ولا بذاك المتفرغ للسائل والمحروم .. لا في فرح عيد ولا في حزن عزاء ٍ مشئوم !! .. هذه الجدة اعتادت في بيت زوجها الذي استأذنها قبل سنين خلت أن يتزوج عليها فأذنت له بكل "لطافة" رغم ما به من "صلافة" وأبدت له ما بمعناه (يا للروعة!! ) .. فقد كان مضيافا حد التبذير .. ومتجهمٌ للفرح حد التقتير .. وسخياً بالمال حد الإفلاس .. لا يهدأ حتى ترغمه الإجلاس !!..
انشغل بزوجه الصغرى ؛ فكبر العمر بهذه الأخرى.. حتى شاخ فيها كل ما له أن يشيخ .. حتى فعل "الزهايمر" بها ما فعل .. فبعد تخلـّـي زوجها المائل شقه عنها؛ استحى ولدها الوحيد "من الناس" أن يترك أمه في العراء, فأخذها لبيته الغلق , وكان له وجه غضوبٌ قلِقْ, ورما بها في حضن زوجه الدميمة الخَلقْ اللئيمة الطَرقْ..
فكان إذا مر بقرب دار ابنها رجل ما لا بنيته أن يكون لهم ضيفا في يومهم ذاك .. أرغمته على الدخول ورحبت به حتى قارب لليلهم حلول .. وتردد يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا حتى يطير الضيف منها ملول !!.
____
• انظر في رد ٍ للسيد (هــاني عــلي الــرضا)
• الامتداد: http://www.aslein.net/showthread.php?t=10344
_____________________________
فكرت في لحظة أن أسافر عبر الزمن ..
فراقت لي فكرتي فامتدحت نفسي وقلت (يا للروعة)!! , فها أنا ذي وذكائي . . سأجد أساطير الأولين .. وثلة من الآخرين الذين سبقونا إلى الدنيا الآخرة , فاتفقت أنا وذكائي أن نتحد في رسم خيال واقعي لا يلتبس علي فيه أي صورة سأمر بها .. وبالأخص وجه جدي ذاك الذي قيل أنه فعل الأفاعيل وسحق الأباطيل وجمع من الكنوز ما تنوء به العصبة !! .._بظني أريد جدي هذا لحاجة في نفس يعقوب _ !! .. يعقوبٌ قضاها وما قضيتُ !..
وأن لا تأخذني الأماكن فأكند عن رؤية ما قبل ألف سنة ويزيد بل حتى أجدني في ساحات المدينة حول حصونها وبقرب سيل عروة وحكاويه وناسه ومن يلتم حوله فقد تخدرت بحكاوي من حكا لي عنه وما جاوره حتى طار عقلي بها, فقد أصادف قصة محبين كما في قول الشاعر :
أتت سعاد ٌ على حين زهوٍ مؤدبٍ
لاقيت من زهــو ٍ زهته جنوني !!
(يا للروعة!! )..وأسير حتى بيت المقدس ومنه إلى اسطنبول حتى مشارف الصين وسورها .. فراق لي ذكائي أيضا أنه يستطيع أن يجنـّدني في ساحات معركة مررت بها عنوة فافزع لمستفزع أو أروي ظمأ جريح أو في أضعف الإيمان أمتطي صهوة جواد قد سقط فارسه غدراً؛ فأعيده لزوجه فتظفر الملكومة على أقل حال ٍ حزين ٍ برائحة زوجها الأشوس الضرغام على جواده الجافل .. (ما أجمل هذا ) !! .. فأبرمنا عقدا طويلا _أنا وذكائي _ عقدا لا ينتمي لا لتاريخ زمني ولا لورقة كانت نسياً منسياً!!, كان فيه أن أوله هنيئا وآخرة مريئاً؛ فاكتم الأمر حتى عن قطتي اللئيمة التي أضاعت صغيرها قبل أيام!!.. (لو أني تركت فكرتي وبحثت معها عن سنورها اللطيف ..!! ) ففي كل كبدٍ رطبة أجر .. !!, لكن وهل هذه الحمقاء تستحق حتى أن اكسب فيها أجراً !!.. سحقا لها!.. بها من "الميوعة" ما لا تحسنه ناعمات القد حسيبات الجد !!
شحذت همم العقل وفتحت باب الخيال دون استئذان ولا يمنت بقرب بابه تأدباً قبل الدخول.. ولا شملّت لأدخل .. وما هذا إلا لبيت خلاءٍ؛ بل قفزت بالاثنتان (اليمين والشمال) وفجأة لم أجد ارض أنزل بها بل وقعت من على سريري وارتطمت بأدراجٍ بقربه فأوجعتني رأسي !.. ؛ فكان وسنا غبياً !!.
.
في كل صدر قلب .. (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) .. الآية .. / فمع هذا الحق .. الذي يقصد به العقل في القول بالقلب (كما يتعارف عند العرب ) لأنهم كانوا يظنون العقل مكان القلب .. فالمراد بالقلب المعنوي العقل .. والكل يعرف زعم قريش أن لأحدهم وهو "جميل بن معمر الجمحي" قلبان في جوفه ؛ فجاءت الآية والقصة معروفة * .. فبالسرد للحكاية خاصتي أقول: ما كان بالقول أن لتلك الجدة قلبان بالمعنى ولا بالظاهر الخلقي في القول بقلب في صدرها وقلب في إحساسها !!.. حين كانت مثلا في الرشد والهيمنة القويمة .. حتى أسِفتْ من حالها الذي أحيلت إليه من قهر الرجال !..
لها ولد مطيع إذا كان مرتاح .. ومتذمر إذا كان مرهق !!.. ولها أحفاد خلطوا بماء عفاريت؛ لا يستكينون لا بليل سكن ولا بنهارٍ قـَطنْ .. ولو قرعت على رؤوسهم ألف نعلة ونعلة !!.. فلله في خلقه شؤون !!..
ولدها رجل ليس بذاك المضياف.. لا في سنة رغد ولا في سنين عجاف !!.. .. ولا بذاك المتفرغ للسائل والمحروم .. لا في فرح عيد ولا في حزن عزاء ٍ مشئوم !! .. هذه الجدة اعتادت في بيت زوجها الذي استأذنها قبل سنين خلت أن يتزوج عليها فأذنت له بكل "لطافة" رغم ما به من "صلافة" وأبدت له ما بمعناه (يا للروعة!! ) .. فقد كان مضيافا حد التبذير .. ومتجهمٌ للفرح حد التقتير .. وسخياً بالمال حد الإفلاس .. لا يهدأ حتى ترغمه الإجلاس !!..
انشغل بزوجه الصغرى ؛ فكبر العمر بهذه الأخرى.. حتى شاخ فيها كل ما له أن يشيخ .. حتى فعل "الزهايمر" بها ما فعل .. فبعد تخلـّـي زوجها المائل شقه عنها؛ استحى ولدها الوحيد "من الناس" أن يترك أمه في العراء, فأخذها لبيته الغلق , وكان له وجه غضوبٌ قلِقْ, ورما بها في حضن زوجه الدميمة الخَلقْ اللئيمة الطَرقْ..
فكان إذا مر بقرب دار ابنها رجل ما لا بنيته أن يكون لهم ضيفا في يومهم ذاك .. أرغمته على الدخول ورحبت به حتى قارب لليلهم حلول .. وتردد يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا , يا مرحبا حتى يطير الضيف منها ملول !!.
____
• انظر في رد ٍ للسيد (هــاني عــلي الــرضا)
• الامتداد: http://www.aslein.net/showthread.php?t=10344
_____________________________
فكرت في لحظة أن أسافر عبر الزمن ..
فراقت لي فكرتي فامتدحت نفسي وقلت (يا للروعة)!! , فها أنا ذي وذكائي . . سأجد أساطير الأولين .. وثلة من الآخرين الذين سبقونا إلى الدنيا الآخرة , فاتفقت أنا وذكائي أن نتحد في رسم خيال واقعي لا يلتبس علي فيه أي صورة سأمر بها .. وبالأخص وجه جدي ذاك الذي قيل أنه فعل الأفاعيل وسحق الأباطيل وجمع من الكنوز ما تنوء به العصبة !! .._بظني أريد جدي هذا لحاجة في نفس يعقوب _ !! .. يعقوبٌ قضاها وما قضيتُ !..
وأن لا تأخذني الأماكن فأكند عن رؤية ما قبل ألف سنة ويزيد بل حتى أجدني في ساحات المدينة حول حصونها وبقرب سيل عروة وحكاويه وناسه ومن يلتم حوله فقد تخدرت بحكاوي من حكا لي عنه وما جاوره حتى طار عقلي بها, فقد أصادف قصة محبين كما في قول الشاعر :
أتت سعاد ٌ على حين زهوٍ مؤدبٍ
لاقيت من زهــو ٍ زهته جنوني !!
(يا للروعة!! )..وأسير حتى بيت المقدس ومنه إلى اسطنبول حتى مشارف الصين وسورها .. فراق لي ذكائي أيضا أنه يستطيع أن يجنـّدني في ساحات معركة مررت بها عنوة فافزع لمستفزع أو أروي ظمأ جريح أو في أضعف الإيمان أمتطي صهوة جواد قد سقط فارسه غدراً؛ فأعيده لزوجه فتظفر الملكومة على أقل حال ٍ حزين ٍ برائحة زوجها الأشوس الضرغام على جواده الجافل .. (ما أجمل هذا ) !! .. فأبرمنا عقدا طويلا _أنا وذكائي _ عقدا لا ينتمي لا لتاريخ زمني ولا لورقة كانت نسياً منسياً!!, كان فيه أن أوله هنيئا وآخرة مريئاً؛ فاكتم الأمر حتى عن قطتي اللئيمة التي أضاعت صغيرها قبل أيام!!.. (لو أني تركت فكرتي وبحثت معها عن سنورها اللطيف ..!! ) ففي كل كبدٍ رطبة أجر .. !!, لكن وهل هذه الحمقاء تستحق حتى أن اكسب فيها أجراً !!.. سحقا لها!.. بها من "الميوعة" ما لا تحسنه ناعمات القد حسيبات الجد !!
شحذت همم العقل وفتحت باب الخيال دون استئذان ولا يمنت بقرب بابه تأدباً قبل الدخول.. ولا شملّت لأدخل .. وما هذا إلا لبيت خلاءٍ؛ بل قفزت بالاثنتان (اليمين والشمال) وفجأة لم أجد ارض أنزل بها بل وقعت من على سريري وارتطمت بأدراجٍ بقربه فأوجعتني رأسي !.. ؛ فكان وسنا غبياً !!.
.