اسيرالوفاء
09-27-2010, 07:54PM
كان لي قلبا خفت أن افتقده يوما في دهاليز الضباب ...
كنت ناشئا ... وسمعت عن عشاق الليل ونزفهم .. كعادتي دائما ابحث عن اسرار مافي الحياة .
فأخذت عدتي .. والحذر كان دليلي ... ونسيت أن اقفل بابا مهما ... الدخول منه قد يكون موتا لي او تحطيما .
فجئت نفقا .. قيل لي وراءه حدائق العشاق فاحذر منه .. فتبسمت لثقتي ماكنت املك من عدة وحذر .
فلما انتهى بي النفق .. فرأيت تلك الحدائق ... ظاهرها جميل جذاب .. والعواطف الجياشة كالغمام تنزل عليهم ... العقل يذهب بدون رجعة .
حدائق تمتلكها العواطف .. تسمع انغام الحب .. والعقل غائب عنهم .. ومازلت اسمع شهقات ... فارتجف قلبي ... الذي نسيت بابه مفتوحا .
كاد يسقط ... لكن رحمة ربي علي لم يذهب عقلي .. هنا رأيت نماذج من ضحايا الحب ... كم هم غرقى .. لاوعي لهم ... عاشوا في توابيت
الحب .. وتركوا ارضه .. عاشوا اوهامه ولم يعيشوا حقيقته .. اي هزة تسقطه صريعا ... الحب له اركان اذا لم ندعم تلك الأركان بالعلم
والصدق والصبر والأخلاق من مروءة وشهامة وتضحية ونقاء وصفاء وتواضع وايثار ومحبة في الله وهي فوق كل محبة .. سيسقط ذلك
الحب عاجلا ام آجلا ... هناك ضحايا للحب اشلاءهم تجدها في كل مكان ... وبعضها مازالت محبوسة بين الجدار ... محكمة بإغفال خوفا
عن تفضح بلاط من له وجاهة وحب الدينار ...
خاطرة تخترق السطور
كنت ناشئا ... وسمعت عن عشاق الليل ونزفهم .. كعادتي دائما ابحث عن اسرار مافي الحياة .
فأخذت عدتي .. والحذر كان دليلي ... ونسيت أن اقفل بابا مهما ... الدخول منه قد يكون موتا لي او تحطيما .
فجئت نفقا .. قيل لي وراءه حدائق العشاق فاحذر منه .. فتبسمت لثقتي ماكنت املك من عدة وحذر .
فلما انتهى بي النفق .. فرأيت تلك الحدائق ... ظاهرها جميل جذاب .. والعواطف الجياشة كالغمام تنزل عليهم ... العقل يذهب بدون رجعة .
حدائق تمتلكها العواطف .. تسمع انغام الحب .. والعقل غائب عنهم .. ومازلت اسمع شهقات ... فارتجف قلبي ... الذي نسيت بابه مفتوحا .
كاد يسقط ... لكن رحمة ربي علي لم يذهب عقلي .. هنا رأيت نماذج من ضحايا الحب ... كم هم غرقى .. لاوعي لهم ... عاشوا في توابيت
الحب .. وتركوا ارضه .. عاشوا اوهامه ولم يعيشوا حقيقته .. اي هزة تسقطه صريعا ... الحب له اركان اذا لم ندعم تلك الأركان بالعلم
والصدق والصبر والأخلاق من مروءة وشهامة وتضحية ونقاء وصفاء وتواضع وايثار ومحبة في الله وهي فوق كل محبة .. سيسقط ذلك
الحب عاجلا ام آجلا ... هناك ضحايا للحب اشلاءهم تجدها في كل مكان ... وبعضها مازالت محبوسة بين الجدار ... محكمة بإغفال خوفا
عن تفضح بلاط من له وجاهة وحب الدينار ...
خاطرة تخترق السطور