غـالـيـه
08-28-2010, 12:04PM
http://store1.up-00.com/Aug10/9uT81732.png (http://www.up-00.com/)
لِ أعَيُنٌ أبَصرتْ الفَقدُ ، مِنْ قبَلُ أنَ تبَلغُ رُشدُ الَلِقَاءْ..
لِ أعَيُنٌ أُطَفِأتْ مَصَابِيَحُ فجَرُهَا ، وَ تُحَدقُ فِي نُورِ مَا سَلفْ بِ سَخَاءْ ..
.
.
البَهَجَةُ بَاهِتهْ ..
وَ المَلامِحُ مِنْ الفرَحِ فَاقِرهْ ..
وَ الَـ فَاهُ فَاغِرٌ يُعَجِعجُ وُجُوماً بِـ الحَدِيثْ ..
لِـ ذَاتْ ذِكَريَ مَسْلَوبَةُ البَقَاءْ ، وَالأحَيَاءْ !!
لِـ ذَاتُ مُدَيَنةُ عَقلٍ ، مُهَاجِرةٌ لِكُلَ مَا هُو فآتَ ..
مُرافِقةٌ صَوتُ الأنِيَنُ وَ رَعَشَاتُ الحُزنُ الشِدَّآدْ .
مُدَثِرةٌ بُكَاءٌ أخَرسَ فِي حُنجَرةُ الوَجَعْ ، وَ سُّقمُ الرَحِيلْ البَاقِيُ الَـ آتْ ..
فَ النْبَضُ يُخَلَقُ عُسْرَهُ فِي مَلامِحُ الحَظِ المَدَفُونْ ،
والإخِتنَاقُ بِ الأنْفَاسُ مُصَابٌ فِي كُلَ حِيَنْ وَ مَفتُونْ !
وَ مَوجُ الدَمِ مِنْ الرَحِيَلْ فِي كُلَ آنٍ يَفورْ ، وَ زَبدُ القدَرَ ليسْ لهُ إلا الرُضَوخْ ..
وَ الغَرقُ فِي بَرزخُ الجَوفِ تَغشَّاهُ الشَوقْ ، وَالحَنينُ المَمدُودْ !!
فَمَا جُثلَتْ السِنينْ أصَغرُ الأوراقْ ، المَجبُولةُ بِ حُزنٍ وَ هُمُومْ ،
بَلْ زَادَتَ ترَاشُقاً دُونَهمُ ، لِـ تُنبَأ بأنَ كُلَ مَا هُو آتِي لهَباً ، يُرجَمُ بِ الوَقتُ المَهدُورْ !
فمَا طُمأنِيَنةُ الصَبرُ الـغَادِرَهْ ، إلا تحَتُ عصِفُ شَوَقٍ يَمُورُ الرُوحُ مَوْرَا ..
وَ يَكِسِرُ نَصلْ إبَتسْامَةٌ أقِترَفُهَا زُورَا ، وَ يُشَوهُ مَلامِحُ زَمنِ وَ يُدَمِسُ نُورَا ،
وَ مَا غلَسُ مُزنةٌ تُسَالُ مِنْ أجَفانُ المَطَرِ ..
إلا عُبَابٌ لِـسَمْت الرُؤىْ المَحَجُوبْ،يَمخُر خِدْرُ المَاضِيْ لِـ يَجَفُ الحَاضِرُ المَسْكَوبْ !
فَـلا يأبَا الدَهرُ إلا بـِأنَ يَجعَلَ القَلبُ فِ نجَيعٌ مَسْمُومْ !!
وَ يُقِنَ أنَ العُمَرُ الآتِي يَحَمِلُ هَرطَقةٌ إلَى كُلْ شِيءٍ فَانِي مَحَرُومْ ،
طَالمَا نْبَضُهمْ واثِبٌ بِنبضٍ بيَنْ الأضَلاِعْ وَ فِي العُمَقُ مَقطُونْ ..
وَ العَقلُ قَدَ فُطَمْ عَنْ ذِكَرَ غِيَرهُمْ وَ الرَبيعُ فِي إسْمِهَمْ مَزرُوعْ ،
فَـ لَنْ يُسْتلَّ مِنْ غِمْد الفُؤادِ وَ دَمَويَةُ الجَسْدِ المَطعُونْ !!
وَ إنَ تفَاقمَ وَ أكَـتَنْفَ الآلمُ بِي آلمَاً وَ أصَبَحَ قَومُ الحَواسُ يسْتغِيثُونْ !!
وَ إنَ زَادَ حِنْدِسَ اللَيلُ بَـ عَينُ نَهَارِي وَ العُمرِ الأسْودُ بِي مَكَنُونْ ،
وَ إنَ جُدِعَتْ إرَهَاصَاتُ المُسْتحَيلُ بَ مَوتُ الحَياةِ مِنْ بَعدْ الرَاحِلَونْ ،
وَ إنَ حَمَلْ نَعَشُ الصَمتُ فَجِيعَةُ حَديثُ الفقَدِ ، وَ صُرخَ مَا هُمَ بِـ رَاجِعُونْ !
فَ لَـ يَكتُبنِي الزَمَنُ بِ حِبرٌ أسْودُ ، وجَعٌ مُلطَخٌ لأنْ يَزُولْ ،
أُحْجِيَةٌ لِـ مُسْتحِيلٍ ، مِنْ مَاضِياً سَ يَطُولْ !!
وَ وَطَنٌ شَامخٌ لِـ صَمَتٍ يَشْدُ رِحَالهُ لِـ يُنكَسُ مِنْ هَولَ الأفُوَلْ !
.
.
فَ سَأُخِبِرُ مَنْ أرَواحُهمْ فِي السمَاء ، أنَ غَيمَاتُهمْ تُضَلِلُنِي لكِنْ دُونْ هُطَولْ ..
وَ أنِي بَلغتُ المَوتُ أُنْشِدَهُ ،مِنْ أحَتضِنْ طَعنةُ القدَرِ وَ مِنْ قلَبٍ مَكَلُولْ ..
فَ الآئِي عَلَى هَاوَيَاتُ النُورْ تَقِفْ مُظْلَمةُ الأمَانِي وَ كُل شِيءٍ بَها يَبُورْ وَمِنْهَا يَنْفِرونْ !
فَإنَ تَعَالتْ وَ طَـغَّتَ مَطَايَا الأمَلِ عَلَى اليَقيَنُ البَاكِي ،
فَـلَنْ تَجُوبْ بِي أنَايْ إلا .. [ لِـ مَنافِذَ لا عُبُوَرْ لهَا !! ] يَا أيُهَا العَابِرُونْ ،
فَ أغَضِضُّ بِ إحِسَانْ يَ أعَيُنٌ لَمْ وَلنْ تُنْفِذُ إلَى أعَمَاقُ سِرَيَرةُ القلَبُ ،
بِ قدَرُ مَا تَعَتقِدُ وَ تَشاءْ ، عَنْ نَزفِ مَا تَقرَؤوَنْ .
فِي حِيَنهِ ..
28 / 8 /2010
لِ أعَيُنٌ أبَصرتْ الفَقدُ ، مِنْ قبَلُ أنَ تبَلغُ رُشدُ الَلِقَاءْ..
لِ أعَيُنٌ أُطَفِأتْ مَصَابِيَحُ فجَرُهَا ، وَ تُحَدقُ فِي نُورِ مَا سَلفْ بِ سَخَاءْ ..
.
.
البَهَجَةُ بَاهِتهْ ..
وَ المَلامِحُ مِنْ الفرَحِ فَاقِرهْ ..
وَ الَـ فَاهُ فَاغِرٌ يُعَجِعجُ وُجُوماً بِـ الحَدِيثْ ..
لِـ ذَاتْ ذِكَريَ مَسْلَوبَةُ البَقَاءْ ، وَالأحَيَاءْ !!
لِـ ذَاتُ مُدَيَنةُ عَقلٍ ، مُهَاجِرةٌ لِكُلَ مَا هُو فآتَ ..
مُرافِقةٌ صَوتُ الأنِيَنُ وَ رَعَشَاتُ الحُزنُ الشِدَّآدْ .
مُدَثِرةٌ بُكَاءٌ أخَرسَ فِي حُنجَرةُ الوَجَعْ ، وَ سُّقمُ الرَحِيلْ البَاقِيُ الَـ آتْ ..
فَ النْبَضُ يُخَلَقُ عُسْرَهُ فِي مَلامِحُ الحَظِ المَدَفُونْ ،
والإخِتنَاقُ بِ الأنْفَاسُ مُصَابٌ فِي كُلَ حِيَنْ وَ مَفتُونْ !
وَ مَوجُ الدَمِ مِنْ الرَحِيَلْ فِي كُلَ آنٍ يَفورْ ، وَ زَبدُ القدَرَ ليسْ لهُ إلا الرُضَوخْ ..
وَ الغَرقُ فِي بَرزخُ الجَوفِ تَغشَّاهُ الشَوقْ ، وَالحَنينُ المَمدُودْ !!
فَمَا جُثلَتْ السِنينْ أصَغرُ الأوراقْ ، المَجبُولةُ بِ حُزنٍ وَ هُمُومْ ،
بَلْ زَادَتَ ترَاشُقاً دُونَهمُ ، لِـ تُنبَأ بأنَ كُلَ مَا هُو آتِي لهَباً ، يُرجَمُ بِ الوَقتُ المَهدُورْ !
فمَا طُمأنِيَنةُ الصَبرُ الـغَادِرَهْ ، إلا تحَتُ عصِفُ شَوَقٍ يَمُورُ الرُوحُ مَوْرَا ..
وَ يَكِسِرُ نَصلْ إبَتسْامَةٌ أقِترَفُهَا زُورَا ، وَ يُشَوهُ مَلامِحُ زَمنِ وَ يُدَمِسُ نُورَا ،
وَ مَا غلَسُ مُزنةٌ تُسَالُ مِنْ أجَفانُ المَطَرِ ..
إلا عُبَابٌ لِـسَمْت الرُؤىْ المَحَجُوبْ،يَمخُر خِدْرُ المَاضِيْ لِـ يَجَفُ الحَاضِرُ المَسْكَوبْ !
فَـلا يأبَا الدَهرُ إلا بـِأنَ يَجعَلَ القَلبُ فِ نجَيعٌ مَسْمُومْ !!
وَ يُقِنَ أنَ العُمَرُ الآتِي يَحَمِلُ هَرطَقةٌ إلَى كُلْ شِيءٍ فَانِي مَحَرُومْ ،
طَالمَا نْبَضُهمْ واثِبٌ بِنبضٍ بيَنْ الأضَلاِعْ وَ فِي العُمَقُ مَقطُونْ ..
وَ العَقلُ قَدَ فُطَمْ عَنْ ذِكَرَ غِيَرهُمْ وَ الرَبيعُ فِي إسْمِهَمْ مَزرُوعْ ،
فَـ لَنْ يُسْتلَّ مِنْ غِمْد الفُؤادِ وَ دَمَويَةُ الجَسْدِ المَطعُونْ !!
وَ إنَ تفَاقمَ وَ أكَـتَنْفَ الآلمُ بِي آلمَاً وَ أصَبَحَ قَومُ الحَواسُ يسْتغِيثُونْ !!
وَ إنَ زَادَ حِنْدِسَ اللَيلُ بَـ عَينُ نَهَارِي وَ العُمرِ الأسْودُ بِي مَكَنُونْ ،
وَ إنَ جُدِعَتْ إرَهَاصَاتُ المُسْتحَيلُ بَ مَوتُ الحَياةِ مِنْ بَعدْ الرَاحِلَونْ ،
وَ إنَ حَمَلْ نَعَشُ الصَمتُ فَجِيعَةُ حَديثُ الفقَدِ ، وَ صُرخَ مَا هُمَ بِـ رَاجِعُونْ !
فَ لَـ يَكتُبنِي الزَمَنُ بِ حِبرٌ أسْودُ ، وجَعٌ مُلطَخٌ لأنْ يَزُولْ ،
أُحْجِيَةٌ لِـ مُسْتحِيلٍ ، مِنْ مَاضِياً سَ يَطُولْ !!
وَ وَطَنٌ شَامخٌ لِـ صَمَتٍ يَشْدُ رِحَالهُ لِـ يُنكَسُ مِنْ هَولَ الأفُوَلْ !
.
.
فَ سَأُخِبِرُ مَنْ أرَواحُهمْ فِي السمَاء ، أنَ غَيمَاتُهمْ تُضَلِلُنِي لكِنْ دُونْ هُطَولْ ..
وَ أنِي بَلغتُ المَوتُ أُنْشِدَهُ ،مِنْ أحَتضِنْ طَعنةُ القدَرِ وَ مِنْ قلَبٍ مَكَلُولْ ..
فَ الآئِي عَلَى هَاوَيَاتُ النُورْ تَقِفْ مُظْلَمةُ الأمَانِي وَ كُل شِيءٍ بَها يَبُورْ وَمِنْهَا يَنْفِرونْ !
فَإنَ تَعَالتْ وَ طَـغَّتَ مَطَايَا الأمَلِ عَلَى اليَقيَنُ البَاكِي ،
فَـلَنْ تَجُوبْ بِي أنَايْ إلا .. [ لِـ مَنافِذَ لا عُبُوَرْ لهَا !! ] يَا أيُهَا العَابِرُونْ ،
فَ أغَضِضُّ بِ إحِسَانْ يَ أعَيُنٌ لَمْ وَلنْ تُنْفِذُ إلَى أعَمَاقُ سِرَيَرةُ القلَبُ ،
بِ قدَرُ مَا تَعَتقِدُ وَ تَشاءْ ، عَنْ نَزفِ مَا تَقرَؤوَنْ .
فِي حِيَنهِ ..
28 / 8 /2010