نبض القلب ابها
08-19-2010, 12:46AM
بصوت مرتفع يقولون :
(( لاهي من عادتنا وتقاليدنا ولا من دينا ))
مدخل : أن هذه الجملة التي نسمعها بالعاميه ودائماً ويقولها كثر... هل هي صحيحه..؟ وهل العادات والتقاليد كا مقياس لللأخلاقيات مقدم على الدين ..؟
أن قانون العادات وما يجره من نكسات على جميع الأصعده بدون أستثناء هو
كارثه حقيقيه مازلنا نعايشها بشكل مستمر, فهل هنالك مناص من هذا القانون المرحب به في حسنه والرافضين له في سيئة والذي لم تكن المعضله في حسنه برغم من قلته ولكن في سيئة الذي تسيد وتطور إلى ماهو أسوء فأصبحت العصى التي يتأك عليها عديمين الجواب من المتحكمين في فكر العامه في مجتمعنا ..
أنا لست مع جنس ضد الآخر ولا مع فئة دون الآخرى ولكن أنا مع العقل فأين هو وما دوره في البناء أن كانت هنالك ممارسات خاطئة وأعتباطيه تحدث ويتضح ذلك في الكثير من تلك العادات والتي كان حرى بنا وبما فرقنا الله به عن بقية مخلوفاته أن نقوم بتعديل تلك الأفكار الوضعيه البعيده كل البعد عن ما أمر به الشرع والذي نحن مأمورين بتطبيقه والتي في الحقيقة لا نعلم من أين أتى فكرها وعن ماهية تلك الشخصية التي صاغة قوانينها فقد يكون نتيجة نقص في العلم أو أنحلال فكرعن مفاهيم تربويه صحيحه والغالب يكون تأثرها باالمتطلبات الشخصيه أي (الذات) ونصها في بنود سار على نهجها أجيال وأجيال فدمر منها ما دمر وأنتشل من حطامها من أستطاع أن يعي النتائج الحاصله من هذا التخلف الفكري الذي لا أساس له والتي ليس لها أي نهج علمي أو ديني واضح والغير منتهى بمنتوج سليم بل كانت نتاج أفراد يفتقرون للعقول البنائة ففرضوها على المجتمع الذي هيمنت عليه أفكارهم المتوارثه وهم بالأساس أشخاص لا نعلم حقيقه نفسياتهم أو هل لديهم أتساع للأدراك بأحتياجات الآخر ولو أعدنا الحقيقه إلي مجرها نجدأن كل ما كان يشغلهم فقط هو الذات ومايقوله الآخرون عن تلك الذات ,
فحين تعايشت مع هذا القانون كنت دائماً أتسأل من أنا ومن فلان وفلانه لك أحدد أويحدد قوانين وبنود ويأتي من يطبل لها من بعض الأخوة المدعين بالتدين ويدعمونها على أن تلك الأفكار بزعمهم قد أقرها الدين وآخرون كانت الروعونة الذكوريه مسيطره على تفكيرهم فقاموا بدورهم بالتزمير والتبشير لهذا الفكر وفي النهاية لا نجد إلا مصلحة الذات هنا تغلب على الآخر ولسان حاله يردد عاداتنا تقاليدنا والأصح هو ما يردد في أعماقه نفسي نفسي بمعنى ( وش يقولون الناس عني ) _ والحديث هنا عن الجنسين _ أذاً أين الآخر هنا مهمش بحسب العرف الذي لا يسمح وذلك بسبب سيادة صيغ فرديه على فكر لمجتمع كامل ويأتي بعد العرض السؤال كيف نصل إلى تطور حضاري أن مازالت هذه العادات السيئة تطبق وتلقن منذ المهد للحد .
فمن أجل ذلك كان لابد بأن نتخذ موقف فكري آخر لللأهتداء به إلي واقعنا الحي المفترض أن نطور من عقولنا لأجله وأن يستحدث قانون أجتماعي أسري مستمد جذوره من الشريعه وتتفرع منها أفكار تصحيحه تتماشى مع الدين وليس مع العادات التأخريه المتحكمه فيه وتلغى النعرات المتوارثه وقد يكون من الصعب تطبيقه ولكن أن وجد من ينشره ويجتهد على تحويله من مبادئ مجرده وجعله واقع عيني نعايشه لا قوانين صوريه عندها قد نجد مجتمع أسلامي صحيح خالي من شوائب العقليات الهادمه لكل ما تنتجه الذات البنائة ولعلي لم أضرب أمثله فجميعنا يعلم ما يعانيه مجتمعنا بكل جوانب الحياة فهي بدون أمثله تحدث ونعايشها بشكل يومي التي عنوانها العصى لمن عصى ...
أذاً فهل لنا بتلك المبادئ وذلك القانون الأجتماعي الأسري الذي يكون الأهم والمهم فيه الأسره بجميع أفرادها والهدف ما ينتج منها من ردود فعاله للمجتمع فحق لي ولك ولكل فرد أن يضمن أحقيته في أختيار حياته وطريقه وفقاً للضوابط الشرعيه بعيداً عن العادات والتقاليد الغير بنائة .
ولكم الرأي........ :thumb:
توقيع ( أختر لحياتك الأفضل مادمت تملك الخيار )
(( لاهي من عادتنا وتقاليدنا ولا من دينا ))
مدخل : أن هذه الجملة التي نسمعها بالعاميه ودائماً ويقولها كثر... هل هي صحيحه..؟ وهل العادات والتقاليد كا مقياس لللأخلاقيات مقدم على الدين ..؟
أن قانون العادات وما يجره من نكسات على جميع الأصعده بدون أستثناء هو
كارثه حقيقيه مازلنا نعايشها بشكل مستمر, فهل هنالك مناص من هذا القانون المرحب به في حسنه والرافضين له في سيئة والذي لم تكن المعضله في حسنه برغم من قلته ولكن في سيئة الذي تسيد وتطور إلى ماهو أسوء فأصبحت العصى التي يتأك عليها عديمين الجواب من المتحكمين في فكر العامه في مجتمعنا ..
أنا لست مع جنس ضد الآخر ولا مع فئة دون الآخرى ولكن أنا مع العقل فأين هو وما دوره في البناء أن كانت هنالك ممارسات خاطئة وأعتباطيه تحدث ويتضح ذلك في الكثير من تلك العادات والتي كان حرى بنا وبما فرقنا الله به عن بقية مخلوفاته أن نقوم بتعديل تلك الأفكار الوضعيه البعيده كل البعد عن ما أمر به الشرع والذي نحن مأمورين بتطبيقه والتي في الحقيقة لا نعلم من أين أتى فكرها وعن ماهية تلك الشخصية التي صاغة قوانينها فقد يكون نتيجة نقص في العلم أو أنحلال فكرعن مفاهيم تربويه صحيحه والغالب يكون تأثرها باالمتطلبات الشخصيه أي (الذات) ونصها في بنود سار على نهجها أجيال وأجيال فدمر منها ما دمر وأنتشل من حطامها من أستطاع أن يعي النتائج الحاصله من هذا التخلف الفكري الذي لا أساس له والتي ليس لها أي نهج علمي أو ديني واضح والغير منتهى بمنتوج سليم بل كانت نتاج أفراد يفتقرون للعقول البنائة ففرضوها على المجتمع الذي هيمنت عليه أفكارهم المتوارثه وهم بالأساس أشخاص لا نعلم حقيقه نفسياتهم أو هل لديهم أتساع للأدراك بأحتياجات الآخر ولو أعدنا الحقيقه إلي مجرها نجدأن كل ما كان يشغلهم فقط هو الذات ومايقوله الآخرون عن تلك الذات ,
فحين تعايشت مع هذا القانون كنت دائماً أتسأل من أنا ومن فلان وفلانه لك أحدد أويحدد قوانين وبنود ويأتي من يطبل لها من بعض الأخوة المدعين بالتدين ويدعمونها على أن تلك الأفكار بزعمهم قد أقرها الدين وآخرون كانت الروعونة الذكوريه مسيطره على تفكيرهم فقاموا بدورهم بالتزمير والتبشير لهذا الفكر وفي النهاية لا نجد إلا مصلحة الذات هنا تغلب على الآخر ولسان حاله يردد عاداتنا تقاليدنا والأصح هو ما يردد في أعماقه نفسي نفسي بمعنى ( وش يقولون الناس عني ) _ والحديث هنا عن الجنسين _ أذاً أين الآخر هنا مهمش بحسب العرف الذي لا يسمح وذلك بسبب سيادة صيغ فرديه على فكر لمجتمع كامل ويأتي بعد العرض السؤال كيف نصل إلى تطور حضاري أن مازالت هذه العادات السيئة تطبق وتلقن منذ المهد للحد .
فمن أجل ذلك كان لابد بأن نتخذ موقف فكري آخر لللأهتداء به إلي واقعنا الحي المفترض أن نطور من عقولنا لأجله وأن يستحدث قانون أجتماعي أسري مستمد جذوره من الشريعه وتتفرع منها أفكار تصحيحه تتماشى مع الدين وليس مع العادات التأخريه المتحكمه فيه وتلغى النعرات المتوارثه وقد يكون من الصعب تطبيقه ولكن أن وجد من ينشره ويجتهد على تحويله من مبادئ مجرده وجعله واقع عيني نعايشه لا قوانين صوريه عندها قد نجد مجتمع أسلامي صحيح خالي من شوائب العقليات الهادمه لكل ما تنتجه الذات البنائة ولعلي لم أضرب أمثله فجميعنا يعلم ما يعانيه مجتمعنا بكل جوانب الحياة فهي بدون أمثله تحدث ونعايشها بشكل يومي التي عنوانها العصى لمن عصى ...
أذاً فهل لنا بتلك المبادئ وذلك القانون الأجتماعي الأسري الذي يكون الأهم والمهم فيه الأسره بجميع أفرادها والهدف ما ينتج منها من ردود فعاله للمجتمع فحق لي ولك ولكل فرد أن يضمن أحقيته في أختيار حياته وطريقه وفقاً للضوابط الشرعيه بعيداً عن العادات والتقاليد الغير بنائة .
ولكم الرأي........ :thumb:
توقيع ( أختر لحياتك الأفضل مادمت تملك الخيار )