مغضور العود
08-13-2010, 06:26AM
http://www.shoalh.com/newsm/9677.jpg
تعرفون سيارة « غزال 1» ؟
نعم .. هي تلك السيارة التي ( صنعتها ) جامعة الملك سعود .
هناك من صاغ العبارة السابقة بشكل آخر :
نعم .. هي تلك السيارة التي ( جمّعتها ) جامعة الملك سعود !
وأظن أن العبارة مناسبة ، وفيها موسيقى : جمعتها / تجميع / جامعة !
طبعا الجامعة ( حفظها الله ، ورعى إدارتها من كل مكروه ، ورفع ترتيبها العالمي بين الجامعات ) لم ولن ترد ، ولم تفكر بتكليف أساتذة اللغة العربية في كلياتها المتخصصة بالبحث عن أي العبارتين أصح لغوياً : صنعتها ـ أم جمعتها ؟!
طبعا ً هنالك قول ثالث ، ولا يحتاج إلى خبراء في اللغة العربية وصرفها ونحوها ، وهو :
نعم .. هي السيارة التي ( استوردتها ) جامعة الملك سعود من ايطاليا وأتتها في صندوق مغلف !
والجامعة ، مثلها مثل بقية وزاراتنا ومؤسساتنا ، تمارس سياسة « سكتم بكتم » منذ أيام البروفيسور التركي الحائز على جائزة نوبل في المياه !! .. بالله عليكم عمركم سمعتم عن جائزة « نوبل في المياه » ؟!! .. ما علينا .. فأنا أكثر ما يهمني في سيارة « غزال 1» هو رقم (1) الذي يأتي بعد اسمها :
ـ هل يعني هذا أن الجامعة ستصنع (غزال 2) و (غزال 3) و (غزال 9) مثلا ؟
ـ هل يعني أننا سنصل قريبا إلى النموذج الأمثل والأكمل ونسميه ( غزال وما يصيدونه ) ؟
ـ وبالتأكيد ، بعد فترة ، ستقوم بصناعة سيارة شبابية ، ويكون اسمها ( غزيّل ) !
ـ ولا مانع من صناعة ماركات أخرى – غير الغزلان – فمثلًا لعشاق الصحراء تقوم بصناعة سيارة « ضب 1» .. ويُصنّع منها عدة أشكال يكون بينها واحدة بثلاث كنداسات ( عوادم ) وتكون مخصصة لهواة قتل « الضبان» في الصحراء !
على العموم : أمنياتي للجامعة بالتوفيق والسداد ، والتفوّق بصناعة « الغزلان» مثلما تفوّقت بصناعة « الأرانب» !!
ـــــــــــــ
* « الأرنب» بلهجة الأشقاء في مصر تعني مليون جنيه، أما باللهجة السعودية فتعني شيئا آخر.
تعرفون سيارة « غزال 1» ؟
نعم .. هي تلك السيارة التي ( صنعتها ) جامعة الملك سعود .
هناك من صاغ العبارة السابقة بشكل آخر :
نعم .. هي تلك السيارة التي ( جمّعتها ) جامعة الملك سعود !
وأظن أن العبارة مناسبة ، وفيها موسيقى : جمعتها / تجميع / جامعة !
طبعا الجامعة ( حفظها الله ، ورعى إدارتها من كل مكروه ، ورفع ترتيبها العالمي بين الجامعات ) لم ولن ترد ، ولم تفكر بتكليف أساتذة اللغة العربية في كلياتها المتخصصة بالبحث عن أي العبارتين أصح لغوياً : صنعتها ـ أم جمعتها ؟!
طبعا ً هنالك قول ثالث ، ولا يحتاج إلى خبراء في اللغة العربية وصرفها ونحوها ، وهو :
نعم .. هي السيارة التي ( استوردتها ) جامعة الملك سعود من ايطاليا وأتتها في صندوق مغلف !
والجامعة ، مثلها مثل بقية وزاراتنا ومؤسساتنا ، تمارس سياسة « سكتم بكتم » منذ أيام البروفيسور التركي الحائز على جائزة نوبل في المياه !! .. بالله عليكم عمركم سمعتم عن جائزة « نوبل في المياه » ؟!! .. ما علينا .. فأنا أكثر ما يهمني في سيارة « غزال 1» هو رقم (1) الذي يأتي بعد اسمها :
ـ هل يعني هذا أن الجامعة ستصنع (غزال 2) و (غزال 3) و (غزال 9) مثلا ؟
ـ هل يعني أننا سنصل قريبا إلى النموذج الأمثل والأكمل ونسميه ( غزال وما يصيدونه ) ؟
ـ وبالتأكيد ، بعد فترة ، ستقوم بصناعة سيارة شبابية ، ويكون اسمها ( غزيّل ) !
ـ ولا مانع من صناعة ماركات أخرى – غير الغزلان – فمثلًا لعشاق الصحراء تقوم بصناعة سيارة « ضب 1» .. ويُصنّع منها عدة أشكال يكون بينها واحدة بثلاث كنداسات ( عوادم ) وتكون مخصصة لهواة قتل « الضبان» في الصحراء !
على العموم : أمنياتي للجامعة بالتوفيق والسداد ، والتفوّق بصناعة « الغزلان» مثلما تفوّقت بصناعة « الأرانب» !!
ـــــــــــــ
* « الأرنب» بلهجة الأشقاء في مصر تعني مليون جنيه، أما باللهجة السعودية فتعني شيئا آخر.