غازي البستان
11-30-2007, 03:19AM
من كتاباتي الصحفية في ( ( مجلة - مكافحة المخدرات ) ) والتي كنت حينها المشرف الصحفي القائم
على إعداد إضبارتها التحريرية ولمدة عامين 0
* ((إعداد الدولة للحرب .. الإعداد المعنوي ))
متابعة لما قامت به أسود العيون الساهرة جنود الوطن وحماته من الإستباقية بإحباط البنية التحتية للفئة الظاله
----------------
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب و هازم الأحزاب أهزمهم و أنصرنا عليهم ..متفق عليه يعتبر الإعداد المعنوي من
أهم الدعائم لتحقيق النصر في المعركة , و إحراز التقدم والنمو في مجال التنمية على مستوى الدولة . كلما أدرك الجندي عدالة الحرب التي يخوضها ازدادت قدرته على المواجهه , فمرحبا بقتال من أجل قضية عادلة لا من أجل الأعتداء على الغير الشعب الذي يتمتع بمعنويات عالية يستطيع أن يتغلب على أي صعاب ويتحمل المشاق ويقدم التضحيات في سبيل ثبات الدولة في مواجهة الأعداء تعرف الروح المعنوية في علم النفس بأنها : الحالة العقلية للفرد في وقت معين وتحت تأثير ظروف معينة النظرية الإسلامية في الإعداد المعنوي :-- * تنمية الإتجاهات النفسية الصحيحة لدى الأفراد*غرس عقيدة القتال* عدالة الحرب وشرف المهمة والهدف*تنمية الإحساس بالخطر المحدق بالأمة*تنمية الثقة بالنفس والسلاح والقائد والأمة*التحصين المعنوي ضد شدائد الحرب أعظم سلاح يقاوم هذا الخوف هو ذكر الله و الإلتجاء إليه سبحانه , قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )) الأنفال آية 45 أهم شي هو : القضاء على الدعايات و الإشاعات التي تتنافى مع هذه الروح و هدمها من اساسها وذلك من خلال التهويل و تصوير قوة العدو بصورة هائلة و تصوير قوتنا بالضعف وان النصر سيكون للعدو و لا فائدة من المقاومة لذا يجب ان نواجه الشائعات بالحقائق و ألا نتأثر بها إن استخدام العامل النفسي في الصراع مع الاعداء ضرورة حيوية لتحقيق الاهداف الاستراتيجية فمن المعروف ان ارادة المقاومة و ارادة القتال هي اصلا ً حالة ذهنية تنشأ في عقل المقاتل فتولد لديه الدوافع ليصمد و يقاتل في صلابة و عزم الى حد التضحية بالروح فالحرب النفسية قد تكون أقوى أثرا ً من القتال بالسلاح في تحقيق النصر بسرعة و بأقل خسائر 0حفظك الله ياوطني من كل مكروووه . دمتم , , ,
على إعداد إضبارتها التحريرية ولمدة عامين 0
* ((إعداد الدولة للحرب .. الإعداد المعنوي ))
متابعة لما قامت به أسود العيون الساهرة جنود الوطن وحماته من الإستباقية بإحباط البنية التحتية للفئة الظاله
----------------
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب و هازم الأحزاب أهزمهم و أنصرنا عليهم ..متفق عليه يعتبر الإعداد المعنوي من
أهم الدعائم لتحقيق النصر في المعركة , و إحراز التقدم والنمو في مجال التنمية على مستوى الدولة . كلما أدرك الجندي عدالة الحرب التي يخوضها ازدادت قدرته على المواجهه , فمرحبا بقتال من أجل قضية عادلة لا من أجل الأعتداء على الغير الشعب الذي يتمتع بمعنويات عالية يستطيع أن يتغلب على أي صعاب ويتحمل المشاق ويقدم التضحيات في سبيل ثبات الدولة في مواجهة الأعداء تعرف الروح المعنوية في علم النفس بأنها : الحالة العقلية للفرد في وقت معين وتحت تأثير ظروف معينة النظرية الإسلامية في الإعداد المعنوي :-- * تنمية الإتجاهات النفسية الصحيحة لدى الأفراد*غرس عقيدة القتال* عدالة الحرب وشرف المهمة والهدف*تنمية الإحساس بالخطر المحدق بالأمة*تنمية الثقة بالنفس والسلاح والقائد والأمة*التحصين المعنوي ضد شدائد الحرب أعظم سلاح يقاوم هذا الخوف هو ذكر الله و الإلتجاء إليه سبحانه , قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )) الأنفال آية 45 أهم شي هو : القضاء على الدعايات و الإشاعات التي تتنافى مع هذه الروح و هدمها من اساسها وذلك من خلال التهويل و تصوير قوة العدو بصورة هائلة و تصوير قوتنا بالضعف وان النصر سيكون للعدو و لا فائدة من المقاومة لذا يجب ان نواجه الشائعات بالحقائق و ألا نتأثر بها إن استخدام العامل النفسي في الصراع مع الاعداء ضرورة حيوية لتحقيق الاهداف الاستراتيجية فمن المعروف ان ارادة المقاومة و ارادة القتال هي اصلا ً حالة ذهنية تنشأ في عقل المقاتل فتولد لديه الدوافع ليصمد و يقاتل في صلابة و عزم الى حد التضحية بالروح فالحرب النفسية قد تكون أقوى أثرا ً من القتال بالسلاح في تحقيق النصر بسرعة و بأقل خسائر 0حفظك الله ياوطني من كل مكروووه . دمتم , , ,