رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ
08-11-2010, 05:29AM
...أقرب الشباب إلى المجتمع" الغلبان" الشاب الواصل فهو يرسم أحـلامهم من خـلال ريشـة أحلام اليقظة , يشعرهم بالطموح وحـب الحياة, فهو غايـة مخلوق مسكـن لأوجاع المساكـين
أوغل في تسجيل الظهور المزيف و الشاذ و في الوقت نفسه أصبح لا يكمل يومه دون أنا و التي هي دوار العظمـة .
نعم لم يخلقه الله عـبث , بل سخـره من أجل أن يدغدغ المشاعر الحزينة , ويبعـث التفاؤل حـتى يبلغ إلى أهداف المغامرة في نـظرة ليحقق لنفسـه المتعـة و المحسوبية المزيفة
يركـض لاهثاً خـلف ( مفارش الأحـلام و كلمـة أنا ) يعيش قلة الوعـي والقلق من كـثرة ما يكذب .
الواصل !!
... كالريشـة في مهـب الدهاليز يخاف من الرياح التي تـعري التراب عن الحـقيقة ,بكـل أسف
هـذه الفئة تبيع ماء الوجـه , مع الله قبل البشـر .
كـشر في وجـه الحياة و انسلخ من واقعه ,فبدت أشواك الانسلاخ تهدد حياته برؤوسها الحادة
ومن خـلال المنظار الحـقيقي الـذي يرينا حـقيقة الشاب الواصل بعد ما امتهن اللصوصيـه بكل معنـى الكلمة و الحـرف و السـكون ...
مما جعلـه يركض عطـشان خـلف فلذات أحـلامه , مـستخدم ضمـة الوصوليـة و فتح الانتهازيـة
ومـسالك الكذب القصيرة , تكاد تصفعـه الحقيقة من فـرية كاذب , و هروب من واقع مخيف
...إكرام حياتنا واجـب ومن العيب أن نغلف تلك الحياة بستار مزيف , و بمقابل هي الحياة الممسوخة و التي يتأفف منها "الواصل "
بقلمي
أوغل في تسجيل الظهور المزيف و الشاذ و في الوقت نفسه أصبح لا يكمل يومه دون أنا و التي هي دوار العظمـة .
نعم لم يخلقه الله عـبث , بل سخـره من أجل أن يدغدغ المشاعر الحزينة , ويبعـث التفاؤل حـتى يبلغ إلى أهداف المغامرة في نـظرة ليحقق لنفسـه المتعـة و المحسوبية المزيفة
يركـض لاهثاً خـلف ( مفارش الأحـلام و كلمـة أنا ) يعيش قلة الوعـي والقلق من كـثرة ما يكذب .
الواصل !!
... كالريشـة في مهـب الدهاليز يخاف من الرياح التي تـعري التراب عن الحـقيقة ,بكـل أسف
هـذه الفئة تبيع ماء الوجـه , مع الله قبل البشـر .
كـشر في وجـه الحياة و انسلخ من واقعه ,فبدت أشواك الانسلاخ تهدد حياته برؤوسها الحادة
ومن خـلال المنظار الحـقيقي الـذي يرينا حـقيقة الشاب الواصل بعد ما امتهن اللصوصيـه بكل معنـى الكلمة و الحـرف و السـكون ...
مما جعلـه يركض عطـشان خـلف فلذات أحـلامه , مـستخدم ضمـة الوصوليـة و فتح الانتهازيـة
ومـسالك الكذب القصيرة , تكاد تصفعـه الحقيقة من فـرية كاذب , و هروب من واقع مخيف
...إكرام حياتنا واجـب ومن العيب أن نغلف تلك الحياة بستار مزيف , و بمقابل هي الحياة الممسوخة و التي يتأفف منها "الواصل "
بقلمي