مشاهدة النسخة كاملة : [ تُشاطرني وكفى ] ..!
لِباسُ الضّوءْ
08-04-2010, 11:44PM
سلامٌ مِنْ الرب العزيز لإياكُمْ .. !
هُنا حروفٍ قدّ نثرتْ ومنها ما سيكُونْ حصري ويختمْ بذكر ذلك
:r:
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 12:51AM
مُقدمة :
http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtrdc9b5b1955.jpg (http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtrdc9b5b1955.jpg)
شكراً لـ الإهداءْ المُحمل بالودِ والتقدير لـ الشاعر : محمد الفيفي
اِمتنان عظيمْ وأكثر :r:
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 01:05AM
و عجبي على إناثٍ لهُنْ أربعةِ وجوه
في القالبْ الأول : يرتجفنَ بِ فُتنةً أنهُنَ ملاكٍ فَ يحلى لهُنَ
والثاني: منهُنَ ينابيعٌ مِنْ العفةِ وصلاحٍ يفرضْ
فَ الثالثْ: يتقدمنَ بنصيحة الإشهارْ بهِ ف لذة غباءْ منهُنَ ( أنْ يكُون)
ويحٌ الرابعْ ..!
سافراتْ يتبرجنْ بِكلمٍ معسولْ يتزاحمُونْ غاية لشيءْ
وهُنَ فتاتْ الخبزْ منه لا يملكُونْ ..!
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 01:12AM
http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtr633c84bcd4.jpg (http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtr633c84bcd4.jpg)
فِي ليلةِ توهجٌ أقدمتُ لحماقة جُنونْ مُربكة لا أعلـم كيف كانتْ وجهتُها
خرجتْ لـِ تبحثْ عن ذلك الضياءْ فـ أسرعتْ لِ ركلْ الحُلمْ وقاومتْ رعشة الجسدْ ..!
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 01:16AM
منحتني طبشورٌ يرسمُ خطة لُقياكَ فيّ الأمسْ القريب
وصورتكَ التي باتتْ تتمرنْ في اللهوُ فوق أضلعي متوهمةٌ
بأني أجيدُ غرسها بألوانٍ تتخطى عبور أساتذة الفنون ..!
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 05:01AM
لا أعلمْ لِمّا تتخدر مفاصلي وأصمتْ بُرهةً مِنْ احتدامْ جرأتها بأن لا تزول ..!
لِباسُ الضّوءْ
08-05-2010, 04:45PM
http://www.youtube.com/watch?v=m6SxeMfNndU&feature=related
بكا وجرح (ن) يسرق ضلوع الوفا واسراره
...................سقا الله أهل العشق بلاوي ممشاه واسلوبه
لِباسُ الضّوءْ
08-06-2010, 04:12AM
http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtr27a87365df.jpg (http://www.ha-qtr.net//uploads/images/ha-qtr27a87365df.jpg)
تعال من أقصا وريـدٍ ضامي وبردان ..!
تعال أسهرني و أهدابي لو تبي لك غطا ..!
تعال أرسمني غيمة و احساسك لها وطن ..!
تعال و القلب لك مواني و أنفاسي ظما..!
لِباسُ الضّوءْ
08-13-2010, 03:27AM
:
نعقد صفقة لإظهار الحقيقة وبِجُعبة الأمسْ تكُونْ حاضرة
فنحاولُ جرحْ الألسنة بمشرط كي ينزلقْ فنتحضرْ لمواجهة الضفة الأخرى
نُجاملُ بها وجوه الغدْ ( خشية الوقوعْ ) بمحرابْ كذبة مُقنعه لكنها صائبة .. !
لِباسُ الضّوءْ
08-13-2010, 03:37AM
ضياعٌ / أنصفني وشعورٌ يُواظبْ لتفقدْ قدّ زراني قبلَ استئذاني
فَ أدعيتُ النسيانَ تحسُباً ( ف أكدني ) بأنْ كُل الأشياءْ تتشابه والمشاهد مُغتربة
فصولِ الحكاية :
أحببتُكَ فيّ خلوة الليلُ الطويل ( عُذراً ) فَ تناسى لحظتها ...!
داعبتُ تفاصيلْ تِلك النجوم
غرستُ فنُجانِ وقرأتُ كـ تِلك العرافة ( خلسةً ) عنّ ملامةُ البشَرْ
فأخرجتْ ملامُحكَ فيّ ليلةً لا يُبصرها سوى نورْ ( الاشتياق ) لِمكامنْ خطوطِ ذلك الجبينَ الذي لطالماَ
لامستهُ أصابعي ( أتراهُ حُلمً )
تُفزعُني أشياؤك ألتفتُ يميناً / شمالاً ف تبكي أطرافي ( توقً ) واشتعالٍ
لِضّمْ تدابيرَ فصولك..!
أسكتني ذلك الصوتْ البعيد وأصواتِ تِلك الهدايا ( كثيرةً ) لا أعلمُ أيني أنا منها ولِما وآل التعليل ( مُصاباً ) بوعكة
ينتظرُ الجوابُ عند مُفترقْ تِلك الطرقاتْ ( تتلوُ الصّمتْ المُريب )
فَ كُل ما بي يركُل يستفزُ الفرحة فيّ عينَياي حينما أبدأْ بتدوينكَ
دعنّي أُخبرهُمْ : شتاتْ الأمسْ ولحظة الشروقْ حين لامسْ معصمكَ أصحبتْ أطرافي خامدة اتجاه قبلتكَ فَ شهقتني حتّى تمكنت لـِ فرضْ تلويحه ( انتهى ) المشهد ..!
أغلقتُ أجفاني وَ أّذناي وأتمَمتُ البقية ..!
والعابثُونْ يتسللونَ مِنْ أسوارِ _ مَملكةُ الزهور ( أسميتُها ) لحظة دخولكَ عالمي
وبعدَ حينٍ
ازداد العبثْ وصفحة أيامي ( باتتْ ) هشة المَلامحْ
تراودها خيباتٍ مِنْ ضريبة ( غيرتُها ) على بقاءْ وجهكَ المضيء بِرغمْ مِنْ قدرِها المُتكدسْ بخدعة ذلك الأملْ
تحاولُ أنْ تُرتبْ جَزيلَ فَيضَك الذي كانَ ميلاده لأنفاسي
فِ هربتْ نقطة اللقاءْ ( تحتوي ) أمكنةً عاريةً مِنْ صدقِها ( أيكُونْ ) ؟
النبضُ الراقصً بلا مناسبَة و الحبّ الدافئُ دونَما تنتهي مراسيمُ احتياجهْ.. !
أترى هُناكَ إعجاز بما أنْ ترتمي لـِ تُثيرْ بُركانْ الوجدْ بِ منظوركَ أيُها الرجُل ..!
أصبحتْ وأفصحت عنْ ندّ الشعورْ لِذا أنتْ تُراقصْ نبضكَ وبدأتْ بِمساحةِ اِستفتاء
أغرسْ معصمْ ذلك الشقي ( قلمك ) بِ إبهامك وتابعْ السيرْ
لـِ هُناك وأبدأ بِ لحنكَ المـُعتاد
أرتَقِبُ البَابَ عَلَّنِيْ أَجِدُكَ بينَ الحَاضِريْنْ
وَ تمضي بؤرةِ الغيابْ لـِ تبصمْ توقيعْ اللقاء وأمضي
سأبقيكَ بينْ دفاترْ ذاكرتي
وإنْ كانتْ هشة تِلك الملامحْ الموشومة مِن قدحْ الأملْ
لنْ أبقى خاليةِ الكفينْ س أتأهبْ لِمطركَ
ما دمتُ أراقصْ الندىَ بينْ بساتينْ ودكَ
تُدركُني أبجدية الانتظار ترقباً وها أنا أبتسمْ لحينَ
وإِن تَعطرت بـ الرُتوشِ الغيابْ الـمُؤجلْ حتىَ وصولاً
سأدنوُ مُبتهلةٌ لحينْ موعدي أتلوُ صلوات الاستسقاءْ بِ محرابكَ كَ يومْ عيدٍ ..!
أتفردُ بتهدئةِ ذلك ثورة النبضْ بقوامَ ذلك الحنيْن ..!
تعال .. / فيّ ليلتِنا تِلك أيقنتُ بأنكَ تذكرةً دونَ عودة فيّ لحظتِها
تداركتُ قلبي كيّ يُبقيكَ خارجً ( لا يُرضيني ) لكنهُ جائز بمحوُ رغيفكَ ( المُتمرد )
لينصفْ لِ لقمة جوعي ..!
لا شيءْ هُنا سوىَ حرفً يودُ بغرسْ مخالبْ الصمّتْ فوق الورقْ
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,