رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ
08-03-2010, 03:13AM
نخاشة صدع مروان ...!!
هـذا مثل يضرب بمكر و قلة وفاء المـرأة , وأحداث القصة تدور حول فتاة في زمن ود البنات , وعن أخيها" مروان "الذي أنقذها من يـد والداهما عندما عرف أن المولود" طفله "
هرب فيها مروان إلى ريفاً قاحـل , وكتب على صفحات عمره (أن يحافظ على أخته و يحسن تربيتها , يحميها من قسوة الزمان ) ولكن عندما كبرت قابلت الأخت الإحسان بالإساءة ,وتحت أعاصير الشوق و الغرام, قررت الفتاة أن تقتل أخيها من أجل عشيقها , وكانت حذرة في جس جريمتها .
فقالت لـحبيبها : بعدما قتلت أخيها أريد أن أتأكد من موته ...!! وأنه فارق الحياة فوضعت إبره بصدع أو جرح برجـله فلم يتحرك , قالت : الآن نذهب بأمان , ولكن كان مروان على قيد الحياة و يسمع الحوار بينهما ...إلى نهاية القصـة
... القصة أسطورة تلوح في خيال الحريم و الذكور , وتبدو لغة جميلـة بالغة العنف المستخدمة بينهم , بقدر ماهي تقتل أنوثة المرأة و تحولها إلى ملعباً تستقبل فيه السب و التقليل من قدرها و قدرتها و القتل الحنان و العاطفة بداخلها .
في الواقع, نحن نريد كامل حقوقنا و نريد أن نعيش أحراراً, فهل يجوز لنا أن نتصور عالم الحرية في ظل وجود قصص و أمثال نسمعها من سيدات كبيرات بسن...!!
تسلح الأم أطفالها ثقافة خطأ في خطأ ضد المرأة, و تنسى أن هذه الثقافة المكتسبة تدرج الطفل ضمن إطار المعقول و الممكن في عالم العنف و المسموح له في انتهاك حقوق المرأة .فهـل خضعت ثقافة المرأة لعملية تقويم نسبياً , نوعاً ما مستمر ؟ في تعبير أوضح ,ترتكز المرأة على تلك الأساطير و الخرافات و التقليل من قدر بنات جنسها عندما تريد تعويض فشلها و ضعفها و أن تصنع لنفسها المرتبة الأولى بين الفاشلات ...
ثقافة الأم و المربية هـي حجر الأساس في المجتمعات الراقية , ليس في مجتمع مغلف بالانحلال العام و سقوط الإنسانية .
وبنهاية تنصب أمامي علامات استفهام مثيرة ماهو السبيل كي تنصف المرأة المرأة ...؟!
بقلمـي:r:
هـذا مثل يضرب بمكر و قلة وفاء المـرأة , وأحداث القصة تدور حول فتاة في زمن ود البنات , وعن أخيها" مروان "الذي أنقذها من يـد والداهما عندما عرف أن المولود" طفله "
هرب فيها مروان إلى ريفاً قاحـل , وكتب على صفحات عمره (أن يحافظ على أخته و يحسن تربيتها , يحميها من قسوة الزمان ) ولكن عندما كبرت قابلت الأخت الإحسان بالإساءة ,وتحت أعاصير الشوق و الغرام, قررت الفتاة أن تقتل أخيها من أجل عشيقها , وكانت حذرة في جس جريمتها .
فقالت لـحبيبها : بعدما قتلت أخيها أريد أن أتأكد من موته ...!! وأنه فارق الحياة فوضعت إبره بصدع أو جرح برجـله فلم يتحرك , قالت : الآن نذهب بأمان , ولكن كان مروان على قيد الحياة و يسمع الحوار بينهما ...إلى نهاية القصـة
... القصة أسطورة تلوح في خيال الحريم و الذكور , وتبدو لغة جميلـة بالغة العنف المستخدمة بينهم , بقدر ماهي تقتل أنوثة المرأة و تحولها إلى ملعباً تستقبل فيه السب و التقليل من قدرها و قدرتها و القتل الحنان و العاطفة بداخلها .
في الواقع, نحن نريد كامل حقوقنا و نريد أن نعيش أحراراً, فهل يجوز لنا أن نتصور عالم الحرية في ظل وجود قصص و أمثال نسمعها من سيدات كبيرات بسن...!!
تسلح الأم أطفالها ثقافة خطأ في خطأ ضد المرأة, و تنسى أن هذه الثقافة المكتسبة تدرج الطفل ضمن إطار المعقول و الممكن في عالم العنف و المسموح له في انتهاك حقوق المرأة .فهـل خضعت ثقافة المرأة لعملية تقويم نسبياً , نوعاً ما مستمر ؟ في تعبير أوضح ,ترتكز المرأة على تلك الأساطير و الخرافات و التقليل من قدر بنات جنسها عندما تريد تعويض فشلها و ضعفها و أن تصنع لنفسها المرتبة الأولى بين الفاشلات ...
ثقافة الأم و المربية هـي حجر الأساس في المجتمعات الراقية , ليس في مجتمع مغلف بالانحلال العام و سقوط الإنسانية .
وبنهاية تنصب أمامي علامات استفهام مثيرة ماهو السبيل كي تنصف المرأة المرأة ...؟!
بقلمـي:r: