ريماس العلي
11-27-2007, 09:37PM
كنتُ له أحدى القارئات وكان يهب النصائح لي و لكل من هب ودب وفي ذات يوم حضر وكنا مجموعة من قراءه الأعزاء واللذين التحقنا بالعمل الصحفي
وقال
عليكم أن تقتفوا أثري فأنا لم اكتب يوماً من فكري ولم أنسج يوماً خيوطاً لحل قضية
أنا فقاعة صابون تعلمت في سماء هلامية امتلأت بالفقاقيع الفارغة والملونة على حسب الضوء الواقع عليها من القراء وكانت الفاجعة تحيط بي كيف هذا
قررت أن افرغ الكثير من وقتي لأعري مواصفات الأدباء بزمن الضوضاء والغوغاء وقطاع طريق الثقافة
والعلم الرفيع وما كان تخلفنا إلا لأن أصحاب الكلمة اليوم يتبعون مدارس الصابون
فتخرج لنا ..فقاقيع ملونه لا ندرك خطرها إلا أذا استسلمنا لها وأصبحنا فقط عيون
تتابع فقاقيع صابون .بعض منهم >>>>>>من يتقلدون مناصب الكلمة المسموعة والمقروءة
كاتب يستعين بكاتب من أجل تصحيح الأخطاء اللغوية
كاتب يعلم الكثير ويكتب أكثر لكن !!..هناك انحراف ..بعينه ليسرى نحو الغرب ..الأنيق
كاتب يكتب فضيحة من أجل أن ينشر غسيل >>>>فلان من الناس أو فلانة
كاتب يتعهد الفكرة والمقال وحتى فواصل العبارات لغيره فيأخذ من فلان الفكرة ومن فلانة كلمتين ومن الآخر
مجرى تسارع الموضوع فالبداية منسوخة والموضوع مسروق والنهاية من كتاب قراءه لكاتب مات منذ زمن
كاتب متغطرس لا يلتفت لناشئ ولا يشجع على جديد ولا يكتفي بذلك بل يكتب عن العالم الخارجي وي كأنه الملاك الوحيد بمدينة الشياطين
كاتب مجنون ويعلم أن العالم كذلك مجنون ويكتب بجنون ويتمنى التمجيد من الجميع على جنونه الأحمق
كاتب يجلس بمقهى ويصف كالعجائز كل من يمر حوله من البشر ..وينشر في مجلة كذا ..ويقبل يد الصحفي
فلان ليضع بأحد زوايا جريدته ذلك الهراء النابض برائحة المعسل على القهوة ..
هذا هو حال الأدباء في هذه الأيام إلا من رحم الله من أساتذة الجامعات وبعض الضائعين بزمن الأدعياء ...
اللغة أصبحت غريبة الأطوار وهمزة تواصل الأدباء أصبحت ..حلقات مفرغة من الأخلاق والبديع ..مشحونة
بالفضائح والعداء وإبرام النقد القاتل لكل من ..حوله من الأصدقاء بذاك المجال ..رحم الله الجاحظ ..وكتبه كذلك رحم الله العقاد وطه حسين ومحمد حسنين هيكل ..
لن أتبع غير سبيل الحق ولن أكتب سوى الأمانة بقلمي ولن أسهر إلا لقضية تهم
المسلمين والبشرية ولن ألق سلاحي يوماً لأنزوي بتابوت الأدعياء الغير شرفاء
والغير أوفياء للكلمة ولمستقبل الإنسان ومن هو ذلك الإنسان سوى أهلينا وقومنا من هنا وهناك لله المشتكي وعلينا الاجتهاد لنيل أنوار الهدى فالطريق مازال طويل
وقال
عليكم أن تقتفوا أثري فأنا لم اكتب يوماً من فكري ولم أنسج يوماً خيوطاً لحل قضية
أنا فقاعة صابون تعلمت في سماء هلامية امتلأت بالفقاقيع الفارغة والملونة على حسب الضوء الواقع عليها من القراء وكانت الفاجعة تحيط بي كيف هذا
قررت أن افرغ الكثير من وقتي لأعري مواصفات الأدباء بزمن الضوضاء والغوغاء وقطاع طريق الثقافة
والعلم الرفيع وما كان تخلفنا إلا لأن أصحاب الكلمة اليوم يتبعون مدارس الصابون
فتخرج لنا ..فقاقيع ملونه لا ندرك خطرها إلا أذا استسلمنا لها وأصبحنا فقط عيون
تتابع فقاقيع صابون .بعض منهم >>>>>>من يتقلدون مناصب الكلمة المسموعة والمقروءة
كاتب يستعين بكاتب من أجل تصحيح الأخطاء اللغوية
كاتب يعلم الكثير ويكتب أكثر لكن !!..هناك انحراف ..بعينه ليسرى نحو الغرب ..الأنيق
كاتب يكتب فضيحة من أجل أن ينشر غسيل >>>>فلان من الناس أو فلانة
كاتب يتعهد الفكرة والمقال وحتى فواصل العبارات لغيره فيأخذ من فلان الفكرة ومن فلانة كلمتين ومن الآخر
مجرى تسارع الموضوع فالبداية منسوخة والموضوع مسروق والنهاية من كتاب قراءه لكاتب مات منذ زمن
كاتب متغطرس لا يلتفت لناشئ ولا يشجع على جديد ولا يكتفي بذلك بل يكتب عن العالم الخارجي وي كأنه الملاك الوحيد بمدينة الشياطين
كاتب مجنون ويعلم أن العالم كذلك مجنون ويكتب بجنون ويتمنى التمجيد من الجميع على جنونه الأحمق
كاتب يجلس بمقهى ويصف كالعجائز كل من يمر حوله من البشر ..وينشر في مجلة كذا ..ويقبل يد الصحفي
فلان ليضع بأحد زوايا جريدته ذلك الهراء النابض برائحة المعسل على القهوة ..
هذا هو حال الأدباء في هذه الأيام إلا من رحم الله من أساتذة الجامعات وبعض الضائعين بزمن الأدعياء ...
اللغة أصبحت غريبة الأطوار وهمزة تواصل الأدباء أصبحت ..حلقات مفرغة من الأخلاق والبديع ..مشحونة
بالفضائح والعداء وإبرام النقد القاتل لكل من ..حوله من الأصدقاء بذاك المجال ..رحم الله الجاحظ ..وكتبه كذلك رحم الله العقاد وطه حسين ومحمد حسنين هيكل ..
لن أتبع غير سبيل الحق ولن أكتب سوى الأمانة بقلمي ولن أسهر إلا لقضية تهم
المسلمين والبشرية ولن ألق سلاحي يوماً لأنزوي بتابوت الأدعياء الغير شرفاء
والغير أوفياء للكلمة ولمستقبل الإنسان ومن هو ذلك الإنسان سوى أهلينا وقومنا من هنا وهناك لله المشتكي وعلينا الاجتهاد لنيل أنوار الهدى فالطريق مازال طويل