نصف الروح
07-30-2010, 12:11AM
موسم الجليد
http://sl.glitter-graphics.net/pub/699/699047z2ruzhoc0a.gif
وفي موسوعة العراقة انزوت
تلك الأصول فينا وظلت شامخة
فعجت بدندنة عشاق رحلوا عن مواطنهم
ورغم الرحيل غير ان لهم محاجر صامته
تشيخ حينا بالعبرة لتترك خصل بيضاء
تلتمع مع كل ذكرى وتنحني لتتابع الطريق
وتتمزق من النزف على وتر الجراح
وترتاح كلما لامست انامل تبرد من الصقيع
هيكلة النفس وقد سقاها نبع الجديد ( جليد)
تبقي فينا نقاط على سطور قد سالت ادمعاً
على جفون الفراق تنهش محابرنا بضاد موسومة
بحزن يتعقبه صفرة ووجوه تعقر أضرحة التبسم
تتضاءل مع هبوب رياح المحيط وتزفر أغبرة
تخنق مسارات الصمود
ولوهلة
تنتكس رايات المساء ويبدوا موحشاً طلب المناجاة
وتظل بالجوار ترتقب تسلل يدك وانسيابية
صقل قلمك وتنفسه من صعداء الطريق
وعلى مقربة من كأس الندم تنادمنا
لنرتجي أن نرسم الواحنا المشتهاه من بؤرة الزمن
على ابجديات تهمهم ببوحها الموجع
لعلي أصلي صلاة الذكرى في وضح النهار
ولعلك تهز بغيمة لقانا وتهرول
للهروب من ذاتك لي ..
تلامس جبين صحوتك بي
اكل ما تمنينا كان لغيرنا فيه حق ياأنت
قلماً.. ونكهة ولون واحتضار للحياة
وفار التنور
اقترب
لازلت اقبع تحت بركان من الجليد
تجمدت اطرافي
متى يشهق الربيع؟
فلا زالت شرفتي مقفلة
ولازال الثلج ينهمر فوقي
ولازلت اتلمس انفاسك الحارة
على شرفت ثلجيه تفتحها لأظل من خلالها
انظر
لدمعاتنا التي توقفت
فقد تحجرة على خدي فشتاءنا سيطول
ومواعدنا تبدلت
وكان لصوت الرياح ازيز وقت الهبوب
وتمرالأيام بين اناملنا ونمضي
ذاك كان شتاء وذاك كان جليد
بقلم محبتكم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
width=1 height=1
http://sl.glitter-graphics.net/pub/699/699047z2ruzhoc0a.gif
وفي موسوعة العراقة انزوت
تلك الأصول فينا وظلت شامخة
فعجت بدندنة عشاق رحلوا عن مواطنهم
ورغم الرحيل غير ان لهم محاجر صامته
تشيخ حينا بالعبرة لتترك خصل بيضاء
تلتمع مع كل ذكرى وتنحني لتتابع الطريق
وتتمزق من النزف على وتر الجراح
وترتاح كلما لامست انامل تبرد من الصقيع
هيكلة النفس وقد سقاها نبع الجديد ( جليد)
تبقي فينا نقاط على سطور قد سالت ادمعاً
على جفون الفراق تنهش محابرنا بضاد موسومة
بحزن يتعقبه صفرة ووجوه تعقر أضرحة التبسم
تتضاءل مع هبوب رياح المحيط وتزفر أغبرة
تخنق مسارات الصمود
ولوهلة
تنتكس رايات المساء ويبدوا موحشاً طلب المناجاة
وتظل بالجوار ترتقب تسلل يدك وانسيابية
صقل قلمك وتنفسه من صعداء الطريق
وعلى مقربة من كأس الندم تنادمنا
لنرتجي أن نرسم الواحنا المشتهاه من بؤرة الزمن
على ابجديات تهمهم ببوحها الموجع
لعلي أصلي صلاة الذكرى في وضح النهار
ولعلك تهز بغيمة لقانا وتهرول
للهروب من ذاتك لي ..
تلامس جبين صحوتك بي
اكل ما تمنينا كان لغيرنا فيه حق ياأنت
قلماً.. ونكهة ولون واحتضار للحياة
وفار التنور
اقترب
لازلت اقبع تحت بركان من الجليد
تجمدت اطرافي
متى يشهق الربيع؟
فلا زالت شرفتي مقفلة
ولازال الثلج ينهمر فوقي
ولازلت اتلمس انفاسك الحارة
على شرفت ثلجيه تفتحها لأظل من خلالها
انظر
لدمعاتنا التي توقفت
فقد تحجرة على خدي فشتاءنا سيطول
ومواعدنا تبدلت
وكان لصوت الرياح ازيز وقت الهبوب
وتمرالأيام بين اناملنا ونمضي
ذاك كان شتاء وذاك كان جليد
بقلم محبتكم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
width=1 height=1