اللباقه الاجتـــــــــماعــــــــيه

[ريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسعد لي أوقاتكم جميعا"



( القيمه الحقيقيه للانسان ) تكمن من خلال حركته في الحياة ككائن أخلاقي


لكن للأسف مجتمعاتنا الأن تشهد ظاهرة ( الجلافه ) و ( قلة الذوق ) بشكل ملفت للنظر


فتتخفى مظاهر انعدام اللباقه الاجتماعيه احيانا" تحت مسميات المساواة والحريه الشخصيه أو التعالي على الأخرين

بسبب الوضع الاجتماعي أو النجاح المادي أو بقايا القبليه الجاهليه التي نص عنها الاسلام .



وفي كل الأحوال نشاهد الجيل الجديد من الشباب وهو لايحترم والدّيه بدعوى ( عـــدم التكلف ) في العلاقه !


ويسب اصدقاؤه بأبشـــع الألفاظ بدعوى ( التبسط والفكاهه ) !

ويهزء من المدرس والضابط والحاكم بدعوى ( الحريـــــــه الشخصيه ) !

ويسخر من رجل الدين ومن المثقفين والمفكرين لأنهم في نظره ( يحلمون بماضي لن يعود أو مدينه فاضله لن تقوم )



المهم أن كل المجتمع يستحق الأستهزاء والتهكم والسخريه ! !


فاسأل نفسكـ يامن تقرأ هذه الكلمات من أين تستمد أخلاقكـ وماهو مصدر اللباقه الاجتماعيه

أو الاتيكيت الذي تتحلى به ؟

قد يطول بكـ البحث عن خيارات معاصره تناسب حضارة القرن الحادي والعشرين

ولكني أجزم أنـــكـ في النهايه ستجد أن افضل كتاب معاصر يجمع أسمى معاني اللباقه الاجتماعيه

هو كتاب جميل موجود في كل مكان يسمى ( الـــــــــقـــــــــرأن )








تقبلوا أرق التحـــــــــايـــــا

[قالط العنزي]

الأستاذه ريم فعلاً نحن نعاني من هذه الأشياء التي ذكرتي بصوره نوعاً ما مقززه لكن الموضوع الأساسي لايكمن فقط في أيجاد التبريرات التي ذكرتي والتي يتحجج بها البعض والتي لاأوافقك في كثير منها وبالذات مايخص الأدباء والمثقفين ورجال الدين فالقضيه برمتها فعل وردة فعل في أغلب الأحيان فلكي يتحترم الذي أمامك يجب أيضاً أن يحترمك ويحترم فكرك وحريتك وقبلها نفسه نحن أمام معضله خطيره تكمن في غياب القدوة بالدرجه الأولى وتبدأ هذه المشكله من البيت ومن تلك التصرفات التي تحدث فيه ويرضعها الطفل معه منذ نشأته والتي تقوم في أغلبها على اساس قمع شخصية الآخر والتصرفات المتناقضه من الوالدين بالدرجه الأولى مما يفقد الطفل إتزانه ومعرفة الصح من الخطأ ثم يستمر ذلك إلى المدرسه وشخصية المدرس وهكذا تستمر الحالة نحن مالم نضع يدنا على حل هذه المشكلة من جذورها وذلك بإشاعة جو الحوار والتفاهم وأيجاد القدوة وأحترام عقلية الطفل بدلاً من تسطيحها سنجد أننا أمام ظاهره ستتفشى ويصبح خطرها أكبر .
أيضاً القرآن الكريم أتفق معك أن به من الأخلاق والدعوة لها الشئ الكثير ولكن الإكتفاء به وحده دون غيره لم يكن هو الفعل الصحيح حتى الله سبحانه وتعالى أوجد غيره مما هو متمثل مثلاً بالسنة النبويه ليصبح معلماً كما أن الله أيضاً قد دعى للعلم وأخذه من مناهل عده وهذا هو ماينبغي أن نعيه جيداً .

[ريم]

الأستاذ قالط العنزي



اهنيكـ على ذكـر ابعاد المشكله ككل , لكـــن اسئت فهمي فأنـــا لاأبرر أفعالـــهم بل انتقدهـــا وبشده كونها


لاتمت للاســــــــــلام بصلــه , والعتب عائــد على الأهـــل لأنه وللأسف 80 % من الأباء يجهلون المبادئ

الصحيحه في التربيه السليمه فهم اما متمادون في القسوه أو مفرطون في الدلال وفي كلتا الحالتين ينتج


لديهم شخصية طفل مهزوزه وناقصه وبالأصل يكون الأباء أنفسهم نــشــأوا في أجواء غير صحيحه ويعانون


من مركبات نقص عديده يحاولون تعويضها في شخصيات أطفالهم , متناسين أن قلب الطفل جوهره خاليه


من كل نقش وصوره وهو قابل لكل مانقش , وان اهمل اهمال البهائم شقى وهلكـ



نحـــن نعاني وهم يعانون والنتيجه مانراه الأن في الاسواق والمجمعات وفي المدارس والجامعات , وأكثر الاولاد


انما جاء انحرافهم وتماديهم من قبل الأبـــاء واهمالهم لهم وتركـ تعليمهم فرائض الدين وسنته فامتاعوهم صغارا"


فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا ابائهم كبارا" .



اتمنى اني أزلت اللبس , شاكـــــره لكـ تواجدكـ




تحيــــــاتـــي

[قالط العنزي]

الأستاذ قالط العنزي



اهنيكـ على ذكـر ابعاد المشكله ككل , لكـــن اسئت فهمي فأنـــا لاأبرر أفعالـــهم بل انتقدهـــا وبشده كونها


لاتمت للاســــــــــلام بصلــه , والعتب عائــد على الأهـــل لأنه وللأسف 80 % من الأباء يجهلون المبادئ

الصحيحه في التربيه السليمه فهم اما متمادون في القسوه أو مفرطون في الدلال وفي كلتا الحالتين ينتج


لديهم شخصية طفل مهزوزه وناقصه وبالأصل يكون الأباء أنفسهم نــشــأوا في أجواء غير صحيحه ويعانون


من مركبات نقص عديده يحاولون تعويضها في شخصيات أطفالهم , متناسين أن قلب الطفل جوهره خاليه


من كل نقش وصوره وهو قابل لكل مانقش , وان اهمل اهمال البهائم شقى وهلكـ



نحـــن نعاني وهم يعانون والنتيجه مانراه الأن في الاسواق والمجمعات وفي المدارس والجامعات , وأكثر الاولاد


انما جاء انحرافهم وتماديهم من قبل الأبـــاء واهمالهم لهم وتركـ تعليمهم فرائض الدين وسنته فامتاعوهم صغارا"


فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا ابائهم كبارا" .



اتمنى اني أزلت اللبس , شاكـــــره لكـ تواجدكـ




تحيــــــاتـــي

ألاخت ريم اشكر لكي كلامك الطيب واهتمامك بما كتبت :
انا لم أقل أنك تبررين لهم وإنما قصدت بالتبريرات ماذكرتي من أنهم يسوقونها هم لأفعالهم .... أما موضوع التربية والذي اتفقنا على ما أعتقد بأن أساسه البيت فهو موضوع يجب أيضاً ان لايقتصر على تعليمهم الدين وواجباتهم الدينيه دون أن نهتم بجانب الإشباع العاطفي والفكري لهم ولعلكي شاهدتي كثير من الآباء يأخذون أولادهم للمسجد للصلاة وربما عنوة دون ان يدركوا أن اولادهم غير مدركين لمعنى الصلاة او مفهومها مما يجعلهم في بعض الأحيان يكرهونها ويستثقلونها .... ماذكرتي حدوثه في الأسواق يستلزم نقاشاً طويلاً لكن يبقى الأهم فيه الإباع العاطفي وأيجاد حلول اخرى تحل محل الممنوع لأن الغالبية منهم إنما يقدمون على ذلك من مبدأ الممنوع مرغوب . تحياتي وودي

[crooz]

لي عووده ان شا الله اختي ريم