عطر الليل
07-13-2010, 06:37AM
لاأعرف أهي موضة أو تقليد أو مباهاة ..
أم كثرة أموال ولايدرون مايفعلون بها ..
إلا تعدد الزوجات ..
لست ضد الزواج الثاني أو الثالث أو الرابع ..
ولكن أحببت أن أتناقش معكم وبمصداقية دون التحيز
لآدم أو حواء .. ولا مناصرة طرف على طرف آخر
لما أراه حولي وأسمعه من متزوجين ومتزوجات ..
هل يتزوج الرجل حبا بالزواج .. أو لأسباب أخرى ؟
وهل يعدل في معاملته .. وبمشاعره .. وبمصداقية
أفعاله ؟؟
قد يقول البعض .. نعم عادلون .. يوم هنا ويوم هناك
أنا لاأقصد هذا العدل ..
أقصد العدل بالمشاعر .. بالمعاملة الطيبة ..
بالحنان .. بالحب ..حتى بالنظرة ..أو الهمسة ..
ذات مرة كنت أقل سيارة أجرة متوجهة لبيتي ..
فرن جوال السائق .. نظر للرقم .. وأنتظر قليلا
ثم رد بطريقة عادية .. بأنه سيتأخر قليلا ..
لاتنتظريني على العشاء ..
ولم تمضي دقائق حتى رن مرة أخرى .. فنظر للرقم
ثم أبتسم ورد بسرعة وعيناه تضحك ووجهه يشرق
كنت أراقبه من المرآة التي أمامه .. ( أحب أن أستشف
شخصية كل شخص من خلال نظرة عينيه وملامح وجهه ) رد عليها :
لن أتأخر .. وشرد بعد أن أقفل جواله ..
قلت إن لم يخب ظني أنت متزوج أثنتان .. أبتسم
ورد قائلا : نعم .. زوجني والدي باكرا بنت عمي
ولي منها ثلاثة أطفال .. ولكن لم أحبها
أما زوجتي الثانية أختياري ..
أحببتها وتزوجتها ..
قلت له .. وزوجتك الأولى ..
قال : انها نعم النساء .. دمثة الخُلق .. طيبة
الأفعال .. لايشغلها الا تأمين الراحة والسعادة لي
بيتي نظيف .. هاديء.. ولقمتي هنية .. لم أسمع
منها يوما أعتراضاً أو شكوى .. أو تذمر ..
حنونة على والداي .. رحيمة بأخواتي وأخواني ..
ولكن مع ذلك لم أستطع أن أحبها ..
سؤالي .. ماذنب تلك الزوجة التي تفني عمرها وشبابها
أمام زوج يدعي الحب .. والمراعاة لمشاعرها
وكونها كما قال عرضه ( أبنة عمه ) ..
فهل لو كانت غريبة .. طلقها ورماها لقدرها
وألسنة الناس تلوك بسيرتها وهي لاذنب لها الا انه
لم يحبها ..
وزوج آخر .. تزوج ابنة عمه .. وكان يحبها حبا كبيرا
ولجهلهم ايام زمان بتطابق فصائل الدم وأختلافها ..
رزقهم الله ولدا وبنتا.. من يراهما يدهش لطولهما الفارع
ويستشعر ان بهما خطبا ما ..
فبدآ العلاج لنفسيهما .. ولطفليهما .. ولكن بلا نتيجة
وبأنه يحب كما قال الأولاد .. قرر البحث عن زوجة
أخرى .. وعند الأذى والضرر أحيانا يتبرع الكثيرون
للمساعدة .. ويبالغون بها ..
المهم أستقر أخيرا على امرأة فاتها الزواج .. وتملك مالا
وبيتا .. وحصة في عمل ما .. تزوجها .. لاأدري
لكي ينجب الأطفال .. أو يستولي على المال ..
وفي البداية عاش مع الثانية فترة مهملا بيته الأول ..
حتى تداخل كبار العائلة .. ينصحاه ويطلبان منه
العدل بين زوجتيه ..
انجبت الثانية ولدا وبنتا يشبهان اخوتهما .. وولدا صحيحا والاولى انجبت أصحاء ..
فعاد اليها يدعي الندم والتسرع بالزواج .. دون أن
يدرك أنها عظة من الله تعالى ..
لم ينصف يوما الزوجة الثانية .. كان يدخل غاضبا
ويخرج ساخطا .. متمنيا بقرارة نفسه لو تطلب الطلاق
ولكنها لم تفعل وللآن تراهما بارود ونار هو وزوجته الثانية
التي تتحمل كل مايصدر منه لأجل اطفالها وانها وصلت
لعمر .. لاتريد إلا مكان يأويها ..
فهل بربكما هذه حياة وأنصاف ..؟
كانت مشاعره وحبه واهتمامه أكثر بالزوجة
الأولى .. ماذنبها الثانية أن تعاني .. وتستشعر ألم
الغربة والوحدة مع زوجها ..
هل أنت تتزوج ..لأجل الأطفال ؟
أو لتجديد شبابك الذي ضاع بالعمل ..؟
والزوجة ألا يحق لها أيضا أن تشعر أنها أنثى.. وترتاح
من خدمتها لك طول ماعاشته معك ..؟
لما لاتعملان على أسعاد بعضكما ..؟
ألا يحق للزوجة التي قضت عمرها تخدمك وتلبي أحتياجاتك ..؟
وأنها وصلت لسن هي بحاجة إليك
أكثر تتخلى عنها لتذهب لأخرى ..؟
من قال : أنها غير معترضة ..؟
أدخلت إلى قلبها ورأيته يبكي ألما مكتوما ..؟
أشعرت بالغصة في حلقها وهي تكلمك مبتسمة ؟
هل لمست وسادتها بعد نهوضها وشعرتها رطبة
من دموعها ؟
واثقة ..أنكم ستقولون ..لا.. وتقولون راااضية ..
أحد الأزواج قال لزوجته بعد أن صار غنيا ..
والأصل مالها ..
لو أشعلت أصابعك العشرة شمعا لن ترضيني ؟؟
سأتزوج ..ولن تمنعيني ..فربما تتحسن معاملتي معك بعد ذلك ؟؟
يرفض طلاقها .. خوفا أن تتزوج غيره .. أو تنجح بحياتها ..
وهو لايريدها إلا أن تعيش محتاجة له
نفذ تهديده وتزوج ..
هل أختلفت معاملته ..
طبعا لا أصبح أسوأ .. ..
فبالله عليكم أين الأنصاف والعدل ..؟
تهمني آراؤكم .. وأحترمها ..
فأختلاف الرأي لايفسد للود قضية ..
مع كل الود وجنائن الورد
عطر الليل
</b></i>
أم كثرة أموال ولايدرون مايفعلون بها ..
إلا تعدد الزوجات ..
لست ضد الزواج الثاني أو الثالث أو الرابع ..
ولكن أحببت أن أتناقش معكم وبمصداقية دون التحيز
لآدم أو حواء .. ولا مناصرة طرف على طرف آخر
لما أراه حولي وأسمعه من متزوجين ومتزوجات ..
هل يتزوج الرجل حبا بالزواج .. أو لأسباب أخرى ؟
وهل يعدل في معاملته .. وبمشاعره .. وبمصداقية
أفعاله ؟؟
قد يقول البعض .. نعم عادلون .. يوم هنا ويوم هناك
أنا لاأقصد هذا العدل ..
أقصد العدل بالمشاعر .. بالمعاملة الطيبة ..
بالحنان .. بالحب ..حتى بالنظرة ..أو الهمسة ..
ذات مرة كنت أقل سيارة أجرة متوجهة لبيتي ..
فرن جوال السائق .. نظر للرقم .. وأنتظر قليلا
ثم رد بطريقة عادية .. بأنه سيتأخر قليلا ..
لاتنتظريني على العشاء ..
ولم تمضي دقائق حتى رن مرة أخرى .. فنظر للرقم
ثم أبتسم ورد بسرعة وعيناه تضحك ووجهه يشرق
كنت أراقبه من المرآة التي أمامه .. ( أحب أن أستشف
شخصية كل شخص من خلال نظرة عينيه وملامح وجهه ) رد عليها :
لن أتأخر .. وشرد بعد أن أقفل جواله ..
قلت إن لم يخب ظني أنت متزوج أثنتان .. أبتسم
ورد قائلا : نعم .. زوجني والدي باكرا بنت عمي
ولي منها ثلاثة أطفال .. ولكن لم أحبها
أما زوجتي الثانية أختياري ..
أحببتها وتزوجتها ..
قلت له .. وزوجتك الأولى ..
قال : انها نعم النساء .. دمثة الخُلق .. طيبة
الأفعال .. لايشغلها الا تأمين الراحة والسعادة لي
بيتي نظيف .. هاديء.. ولقمتي هنية .. لم أسمع
منها يوما أعتراضاً أو شكوى .. أو تذمر ..
حنونة على والداي .. رحيمة بأخواتي وأخواني ..
ولكن مع ذلك لم أستطع أن أحبها ..
سؤالي .. ماذنب تلك الزوجة التي تفني عمرها وشبابها
أمام زوج يدعي الحب .. والمراعاة لمشاعرها
وكونها كما قال عرضه ( أبنة عمه ) ..
فهل لو كانت غريبة .. طلقها ورماها لقدرها
وألسنة الناس تلوك بسيرتها وهي لاذنب لها الا انه
لم يحبها ..
وزوج آخر .. تزوج ابنة عمه .. وكان يحبها حبا كبيرا
ولجهلهم ايام زمان بتطابق فصائل الدم وأختلافها ..
رزقهم الله ولدا وبنتا.. من يراهما يدهش لطولهما الفارع
ويستشعر ان بهما خطبا ما ..
فبدآ العلاج لنفسيهما .. ولطفليهما .. ولكن بلا نتيجة
وبأنه يحب كما قال الأولاد .. قرر البحث عن زوجة
أخرى .. وعند الأذى والضرر أحيانا يتبرع الكثيرون
للمساعدة .. ويبالغون بها ..
المهم أستقر أخيرا على امرأة فاتها الزواج .. وتملك مالا
وبيتا .. وحصة في عمل ما .. تزوجها .. لاأدري
لكي ينجب الأطفال .. أو يستولي على المال ..
وفي البداية عاش مع الثانية فترة مهملا بيته الأول ..
حتى تداخل كبار العائلة .. ينصحاه ويطلبان منه
العدل بين زوجتيه ..
انجبت الثانية ولدا وبنتا يشبهان اخوتهما .. وولدا صحيحا والاولى انجبت أصحاء ..
فعاد اليها يدعي الندم والتسرع بالزواج .. دون أن
يدرك أنها عظة من الله تعالى ..
لم ينصف يوما الزوجة الثانية .. كان يدخل غاضبا
ويخرج ساخطا .. متمنيا بقرارة نفسه لو تطلب الطلاق
ولكنها لم تفعل وللآن تراهما بارود ونار هو وزوجته الثانية
التي تتحمل كل مايصدر منه لأجل اطفالها وانها وصلت
لعمر .. لاتريد إلا مكان يأويها ..
فهل بربكما هذه حياة وأنصاف ..؟
كانت مشاعره وحبه واهتمامه أكثر بالزوجة
الأولى .. ماذنبها الثانية أن تعاني .. وتستشعر ألم
الغربة والوحدة مع زوجها ..
هل أنت تتزوج ..لأجل الأطفال ؟
أو لتجديد شبابك الذي ضاع بالعمل ..؟
والزوجة ألا يحق لها أيضا أن تشعر أنها أنثى.. وترتاح
من خدمتها لك طول ماعاشته معك ..؟
لما لاتعملان على أسعاد بعضكما ..؟
ألا يحق للزوجة التي قضت عمرها تخدمك وتلبي أحتياجاتك ..؟
وأنها وصلت لسن هي بحاجة إليك
أكثر تتخلى عنها لتذهب لأخرى ..؟
من قال : أنها غير معترضة ..؟
أدخلت إلى قلبها ورأيته يبكي ألما مكتوما ..؟
أشعرت بالغصة في حلقها وهي تكلمك مبتسمة ؟
هل لمست وسادتها بعد نهوضها وشعرتها رطبة
من دموعها ؟
واثقة ..أنكم ستقولون ..لا.. وتقولون راااضية ..
أحد الأزواج قال لزوجته بعد أن صار غنيا ..
والأصل مالها ..
لو أشعلت أصابعك العشرة شمعا لن ترضيني ؟؟
سأتزوج ..ولن تمنعيني ..فربما تتحسن معاملتي معك بعد ذلك ؟؟
يرفض طلاقها .. خوفا أن تتزوج غيره .. أو تنجح بحياتها ..
وهو لايريدها إلا أن تعيش محتاجة له
نفذ تهديده وتزوج ..
هل أختلفت معاملته ..
طبعا لا أصبح أسوأ .. ..
فبالله عليكم أين الأنصاف والعدل ..؟
تهمني آراؤكم .. وأحترمها ..
فأختلاف الرأي لايفسد للود قضية ..
مع كل الود وجنائن الورد
عطر الليل
</b></i>