عبدالله الغنيم
07-06-2010, 04:26AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( الغزل )
لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقِهِ *** حتَّى يكونَ حشاكَ في أحشائِهِ
إنَّ القتيلَ مُضَرَّجَاً بـدُمُوعِـهِ *** مـثـلُ القتيلِ مضرَّجـاً بـِدِمَـائِهِِ
المتنبي
لقد فزتَ يا عودَ الأراكِ بثغرِهَا *** أمَا خِفتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ
فلو كنتَ من أهلِ القتالِ قتلتـكَ *** فَمَا فازَ منِّي يا سواكُ سواكَ
قيل : لعلي بنِ أبي طالبٍ مداعباً زوجتَه فاطمةَ رضي الله عنهما .
إذا شئتَ أن تلقى المحاسنَ كلَّهــا *** ففي وجْهِ من تهوى جميعُ المحاسن ِ
؟؟؟؟؟
*********************************
( الفخر)
وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَــــــــدٍّ *** إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينــــــــا
بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرنــــــــا *** وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينـــــا
وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدنـــــــــا *** وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينــــا
وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطنــــــا *** وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينـــــا
وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعنـــــــا *** وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينــــا
وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفواً *** وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا
إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا رضيـــــــــعٌ *** تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينــــا
فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدمــــــــــاً *** وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينــــــا
عمرو بن كلثوم التغلبي
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعـــي *** وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغــوالِ
وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِـــهِ *** وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّــالِ
فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ *** كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّــــــــلٍ *** وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
امرؤ القيس
*********************************
( الحكمة )
بذا قضتِ الأيامُ مابين أهلِهـَـــــــــا *** مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائـــِـدُ
وكلٌ يرى طرقَ الشجاعةِ والنَّدَى *** ولكنَّ طبعَ النفسِ للنفسِ قائِدُ
فإنَّ قليلَ الحبِّ بالعقلِ صالـــــــــحٌ *** وإنَّ كثيرَ الحبِّ بالجهلِ فاسِدُ
المتنبي
ازرعْ جميلاً ولو في غيرِ موضِعِهِ *** فـلا يـضـيـعُ جـمـيـلٌ أيـنـمَا زُرِعَـا
؟؟؟؟؟
مَتى يُبلِغُ البُنيانُ يَوماً تَمامَهُ *** إِذا كُـنـتَ تَبنيهِ وَآخَـرُ يَــهـــدِمُ
عمرو بن شأس الأسدي
*********************************
( المدح )
خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ *** وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمــــــازِمُ
وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِــــــفٍ *** كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِــــمُ
تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَــــــــــــةً *** وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِــــــــمُ
تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهـــــى *** إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِــــــمُ
ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّـــةً *** تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالــقــَـوادِمُ
نَـثَـرتَـهُـمُ فَـوقَ الأُحَيدِبِ نـــــثـــــرةً *** كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الـدَراهِــمُ
أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثِ حَتّى يَذوقَـَـــــــــــهُ *** وَقَد عَرَفَت ريحَ اللُيوثِ البَهائِـــــمُ
تَـشَـرَّفُ عَـدنــــانٌ بِـــهِ لا رَبـيـعَـــةٌ *** وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِـــــــــمُ
المتنبي
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً *** بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيهـــــا
وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَهــــــــــا *** سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها
رَآهُ مُستَغرِقاً في نَـــومِـــهِ فَـــــرَأى *** فيهِ الجَلالَةَ في أَسمى مَعانيهــــــا
فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً *** بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليهــــــــــا
فَهانَ في عَينِهِ ما كانَ يَكبُـــــــــــرُهُ *** مِنَ الأَكاسِرِ وَالدُنيا بِأَيديهــــــــــا
وَقالَ قَولَةَ حَقٍّ أَصبَحَت مَثَـــــــــــلاً *** وَأَصبَحَ الجيلُ بَعدَ الجيلِ يَرويهـا
أَمِنتَ لَمّا أَقَمتَ العَدلَ بَينَهُــــــــــــمُ *** فَنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيهـــــــا
حافظ إبراهيم
*********************************
( الرثاء )
غدرتَ يا موتُ كم أفنيتَ من عــددٍ *** بمن أصبتَ وكم أسكتَّ من لَجَــــــبِ
طوى الجزيرةَ حتى جاءني خبـــــرٌ *** فزِعتُ فيه بآمالي إلى الكـــــــــــذبِ
حتَّى إذا لم يدعْ لي صدقه أمــــــلاً *** شرِقتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بـــي
تعثرتْ به في الأفواه ألسُنُهـــــــــا *** والبُردُ في الطرْقِ والأقلام في الكتبِ
وهمُّها في العلى والملكِ ناشئــــــةً *** وهمُّ أترابها في اللهو واللـعـــــــبِ
فإن تكن خُلقتْ أنثى لقد خُـلـقـــــتْ *** كريمةً غيرَ أنثى العقل والحســــبِ
وإن تكن تغلبُ الغلباءُ عنصُرَهــــا *** فإن في الخمر معنىً ليس في العنبِ
فليتَ طالعةَ الشمسين غائبــــــــــةٌ *** وليتَ غائبةَ الشمسين لم تغـــــــــبِ
المتنبي
فإِنَّ ابنَ سَلمى فَاعلَموا عِندَهُ دَمِي *** وَهَيهاتَ لا يُرجى ابنُ سَلمى وَلا دَمِي
عنترة بن شداد
*********************************
( الهجاء )
وجهُكَ يا عمرو فيه طــولُ *** وفي وجوهِ الكلابِ طـــــولُ !
وفيهِ أشياء صالحــــــــاتٌ *** حماكها الله والرســــــولُ
فالكلبُ وافٍ وفيكَ غـــــدرٌ *** ففيكَ عن قدرِهِ سُفُــــــولُ
وقد يُحامي عن المَوَاشي *** ولا تُحامي ولا تَصُـــــــــولُ
مستفعلن فاعِلن فعـــــولٌ *** مستفعلن فاعِلن فعــــــولُ
بيتٌ كمعناكَ ليس فيــــــهِ *** معنى سِوَى أنَّه فُضُــــولُ
ابن الرومي
يـكـفـيـك حُـزناً أن عـقـلـك ذاهـبٌ *** يـبـكي علـيـك وأنَّ جهـلـك يـَضحـكُ
؟؟؟؟؟
*********************************
تحياتي ... .
( الغزل )
لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقِهِ *** حتَّى يكونَ حشاكَ في أحشائِهِ
إنَّ القتيلَ مُضَرَّجَاً بـدُمُوعِـهِ *** مـثـلُ القتيلِ مضرَّجـاً بـِدِمَـائِهِِ
المتنبي
لقد فزتَ يا عودَ الأراكِ بثغرِهَا *** أمَا خِفتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ
فلو كنتَ من أهلِ القتالِ قتلتـكَ *** فَمَا فازَ منِّي يا سواكُ سواكَ
قيل : لعلي بنِ أبي طالبٍ مداعباً زوجتَه فاطمةَ رضي الله عنهما .
إذا شئتَ أن تلقى المحاسنَ كلَّهــا *** ففي وجْهِ من تهوى جميعُ المحاسن ِ
؟؟؟؟؟
*********************************
( الفخر)
وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَــــــــدٍّ *** إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينــــــــا
بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرنــــــــا *** وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينـــــا
وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدنـــــــــا *** وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينــــا
وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطنــــــا *** وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينـــــا
وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعنـــــــا *** وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينــــا
وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفواً *** وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا
إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا رضيـــــــــعٌ *** تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينــــا
فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدمــــــــــاً *** وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينــــــا
عمرو بن كلثوم التغلبي
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعـــي *** وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغــوالِ
وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِـــهِ *** وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّــالِ
فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ *** كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّــــــــلٍ *** وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
امرؤ القيس
*********************************
( الحكمة )
بذا قضتِ الأيامُ مابين أهلِهـَـــــــــا *** مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائـــِـدُ
وكلٌ يرى طرقَ الشجاعةِ والنَّدَى *** ولكنَّ طبعَ النفسِ للنفسِ قائِدُ
فإنَّ قليلَ الحبِّ بالعقلِ صالـــــــــحٌ *** وإنَّ كثيرَ الحبِّ بالجهلِ فاسِدُ
المتنبي
ازرعْ جميلاً ولو في غيرِ موضِعِهِ *** فـلا يـضـيـعُ جـمـيـلٌ أيـنـمَا زُرِعَـا
؟؟؟؟؟
مَتى يُبلِغُ البُنيانُ يَوماً تَمامَهُ *** إِذا كُـنـتَ تَبنيهِ وَآخَـرُ يَــهـــدِمُ
عمرو بن شأس الأسدي
*********************************
( المدح )
خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ *** وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمــــــازِمُ
وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِــــــفٍ *** كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِــــمُ
تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَــــــــــــةً *** وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِــــــــمُ
تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهـــــى *** إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِــــــمُ
ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّـــةً *** تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالــقــَـوادِمُ
نَـثَـرتَـهُـمُ فَـوقَ الأُحَيدِبِ نـــــثـــــرةً *** كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الـدَراهِــمُ
أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثِ حَتّى يَذوقَـَـــــــــــهُ *** وَقَد عَرَفَت ريحَ اللُيوثِ البَهائِـــــمُ
تَـشَـرَّفُ عَـدنــــانٌ بِـــهِ لا رَبـيـعَـــةٌ *** وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِـــــــــمُ
المتنبي
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً *** بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيهـــــا
وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَهــــــــــا *** سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها
رَآهُ مُستَغرِقاً في نَـــومِـــهِ فَـــــرَأى *** فيهِ الجَلالَةَ في أَسمى مَعانيهــــــا
فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً *** بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليهــــــــــا
فَهانَ في عَينِهِ ما كانَ يَكبُـــــــــــرُهُ *** مِنَ الأَكاسِرِ وَالدُنيا بِأَيديهــــــــــا
وَقالَ قَولَةَ حَقٍّ أَصبَحَت مَثَـــــــــــلاً *** وَأَصبَحَ الجيلُ بَعدَ الجيلِ يَرويهـا
أَمِنتَ لَمّا أَقَمتَ العَدلَ بَينَهُــــــــــــمُ *** فَنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيهـــــــا
حافظ إبراهيم
*********************************
( الرثاء )
غدرتَ يا موتُ كم أفنيتَ من عــددٍ *** بمن أصبتَ وكم أسكتَّ من لَجَــــــبِ
طوى الجزيرةَ حتى جاءني خبـــــرٌ *** فزِعتُ فيه بآمالي إلى الكـــــــــــذبِ
حتَّى إذا لم يدعْ لي صدقه أمــــــلاً *** شرِقتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بـــي
تعثرتْ به في الأفواه ألسُنُهـــــــــا *** والبُردُ في الطرْقِ والأقلام في الكتبِ
وهمُّها في العلى والملكِ ناشئــــــةً *** وهمُّ أترابها في اللهو واللـعـــــــبِ
فإن تكن خُلقتْ أنثى لقد خُـلـقـــــتْ *** كريمةً غيرَ أنثى العقل والحســــبِ
وإن تكن تغلبُ الغلباءُ عنصُرَهــــا *** فإن في الخمر معنىً ليس في العنبِ
فليتَ طالعةَ الشمسين غائبــــــــــةٌ *** وليتَ غائبةَ الشمسين لم تغـــــــــبِ
المتنبي
فإِنَّ ابنَ سَلمى فَاعلَموا عِندَهُ دَمِي *** وَهَيهاتَ لا يُرجى ابنُ سَلمى وَلا دَمِي
عنترة بن شداد
*********************************
( الهجاء )
وجهُكَ يا عمرو فيه طــولُ *** وفي وجوهِ الكلابِ طـــــولُ !
وفيهِ أشياء صالحــــــــاتٌ *** حماكها الله والرســــــولُ
فالكلبُ وافٍ وفيكَ غـــــدرٌ *** ففيكَ عن قدرِهِ سُفُــــــولُ
وقد يُحامي عن المَوَاشي *** ولا تُحامي ولا تَصُـــــــــولُ
مستفعلن فاعِلن فعـــــولٌ *** مستفعلن فاعِلن فعــــــولُ
بيتٌ كمعناكَ ليس فيــــــهِ *** معنى سِوَى أنَّه فُضُــــولُ
ابن الرومي
يـكـفـيـك حُـزناً أن عـقـلـك ذاهـبٌ *** يـبـكي علـيـك وأنَّ جهـلـك يـَضحـكُ
؟؟؟؟؟
*********************************
تحياتي ... .