عقاب
07-01-2010, 05:35PM
/
/
ذاك محمود وذا رهن القدر = ما على الدنيا لحي مستقر
مات رب الشعر موفور الحجى= ابيض النهجح كافواف الطرر
واثق ماشك في طول السفر = مثله من عاش عمقا وسبر
من بلى الاحداث في محنتها = أولوى من ساعديها ما اعتصر
و الهب الجذوة من اتونها= عند انات الحيارى في الخطر
مات مقتاذ الواضي في الردى = واهب الانفس في سطو الحذر
ترك الدنيا على فضلته= مضغة في شدق غير مستقر
نافضاً من عبثها آماله = لشموخ أو خلود ينتضر
ذهب العملاق في هيبته= رافع الجبهة مشدود البصر
سار للداعي على اثوابه= علق التاريخ حي ينهمر
وعقود من لألء فخره= زرداً في متحف الدنيا عبر
وسنلقاه شعاعاً في الدجى= ومدار الفلك باق لم يدر
يا با الافضال لم تبرح ولم = تترك الدنيا لشيء يدكر
عشت من جيلك شهما حازما = مؤمن الطلعه محمود الأثر
تخدم الشعب الذي عايشته = بالدماء الحمر بالجهد الأبر
لم تخالس نعمه مشبوهة = أو تعاقر وضر الدنيا بطر
أو تهادن أو تخادع أمة = عشت من ملتها تتلو السور
خدم الراية حراً صامداً = وغتدى ما زاغ فكراً أو غدر
هكذا كان ابو زيد ومن = مثله يختال وصفاً أو سعر
يعربياً غسلت اردانه = من بواكير الهدى مما بذر
وبنى مع عوز تاريخه = يلهم النفس ويهدي من نظر
كالضياء انداح في وجه العمر = كالمرايا قد احيطت بالأطر
.
/
ذاك محمود وذا رهن القدر = ما على الدنيا لحي مستقر
مات رب الشعر موفور الحجى= ابيض النهجح كافواف الطرر
واثق ماشك في طول السفر = مثله من عاش عمقا وسبر
من بلى الاحداث في محنتها = أولوى من ساعديها ما اعتصر
و الهب الجذوة من اتونها= عند انات الحيارى في الخطر
مات مقتاذ الواضي في الردى = واهب الانفس في سطو الحذر
ترك الدنيا على فضلته= مضغة في شدق غير مستقر
نافضاً من عبثها آماله = لشموخ أو خلود ينتضر
ذهب العملاق في هيبته= رافع الجبهة مشدود البصر
سار للداعي على اثوابه= علق التاريخ حي ينهمر
وعقود من لألء فخره= زرداً في متحف الدنيا عبر
وسنلقاه شعاعاً في الدجى= ومدار الفلك باق لم يدر
يا با الافضال لم تبرح ولم = تترك الدنيا لشيء يدكر
عشت من جيلك شهما حازما = مؤمن الطلعه محمود الأثر
تخدم الشعب الذي عايشته = بالدماء الحمر بالجهد الأبر
لم تخالس نعمه مشبوهة = أو تعاقر وضر الدنيا بطر
أو تهادن أو تخادع أمة = عشت من ملتها تتلو السور
خدم الراية حراً صامداً = وغتدى ما زاغ فكراً أو غدر
هكذا كان ابو زيد ومن = مثله يختال وصفاً أو سعر
يعربياً غسلت اردانه = من بواكير الهدى مما بذر
وبنى مع عوز تاريخه = يلهم النفس ويهدي من نظر
كالضياء انداح في وجه العمر = كالمرايا قد احيطت بالأطر
.